موقع متخصص بالشؤون الصينية

سي.ان.بي.سي توقع اتفاق مشروع مشترك مع قطر للبترول وشل في الصين

0


وكالة رويترز للأنباء:
وقع مشروع مشترك لمصفاة ومجمع للبتروكيماويات بين شركة النفط الوطنية الصينية (سي.ان.بي.سي) ورويال داتش شل وقطر هذا الاسبوع اتفاقا اطاريا مع السلطات المحلية في اقليم تشيجيانغ في شرق الصين حيث سيقام المشروع الضخم.

وقال مسؤولون في الصناعة ان المشروع الذي سيتضمن مصفاة بطاقة 400 ألف برميل يوميا ومجمعا لانتاج الايثيلين بطاقة 1.2 مليون طن سنويا حصل على موافقة مبدئية من لجنة التنمية الوطنية والاصلاح وهي هيئة التخطيط الاقتصادي في الصين في يونيو حزيران.

واذا حصل المشروع على الموافقة الحكومية النهائية التي تتضمن موافقة بيئية فان المصفاة الجديدة ستمنح شل وقطر أول موطئ قدم ثابت في الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم التي تشهد طفرة في بناء المصافي.

وقالت سي.ان.بي.سي في صحيفة الشركة ان مشروع تايتشو في اقليم تشيجيانغ الساحلي سيستخدم المكثفات المستوردة وغيرها من المواد الخام لانتاج الايثيلين وبتروكيماويات أخرى.

وأضافت “الاتفاق يوضح بشكل أكبر نطاق العمل وأهداف كل طرف معبرا عن النوايا الصادقة للتعاون.”

وقطر هي أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم وتضخ كميات متزايدة من المكثفات كمنتج ثانوي لعملية انتاج الغاز.

وفي يناير كانون الثاني تعهد وزير الطاقة القطري انذاك عبد الله العطية ووانغ يونغ رئيس لجنة مراقبة وادارة الاصول -وهي هيئة تنظيمية ومساهم في معظم الشركات الصينية الكبرى المملوكة للدولة- بتعزيز التعاون في قطاع النفط والغاز وناقشا مشروع تايتشو.

وقال خبراء في الصناعة لرويترز ان المشروع الذي من المتوقع أن تبلغ تكلفته نحو عشرة مليارات دولار سيكون تحت قيادة شل من جهة الشركاء الاجانب. ويأتي هذا التحالف بعد اتفاق امداد ضخم بين قطر والصين.

وقال خبير مخضرم في الصناعة “المشروع يبدو واعدا بالفوز بالموافقة النهائية من الحكومة الصينية اذ أن الصين قد تنظر لقطر باعتبارها عامل استقرار وسط دول الشرق الاوسط الغنية بالموارد الطبيعية.”

وستمتلك سي.ان.بي.سي -وهي الام لشركة بتروتشاينا أكبر شركة للنفط والغاز في اسيا- حصة 51 بالمئة في المشروع بينما ستمتلك كل من شل وقطر 24.5 بالمئة وفقا لتقارير اعلامية صينية.

وفي مايو ايار 2010 وقعت سي.ان.بي.سي وقطر للبترول اتفاقا لمدة 30 عاما لاستكشاف وانتاج الغاز في قطر التي تمتلك ثالث أكبر احتياطيات من الغاز في العالم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.