موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين والعالم ليوم الأربعاء 8-5-2019

0

وزير الخارجية الصيني يلتقي وفدا بريطانيا
التقى عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم (الأربعاء)، وفدا من المسؤولين البريطانيين بقيادة مارك سيدويل، وزير شؤون مجلس الوزراء ومستشار الأمن القومي لرئيسة الوزراء البريطانية.
وقال وانغ إن الصين مستعدة للعمل مع الجانب البريطاني في تعزيز التواصل والتبادلات، وتقوية الثقة السياسية المتبادلة، وتعميق التعاون البراغماتي، موضحا أن الصين ترحب بمشاركة أكثر نشاطا من قبل بريطانيا في التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، ما من شأنه أن يضخ قوة دافعة جديدة في “الحقبة الذهبية” للعلاقات الثنائية.
وبدوره، قال سيدويل إن بريطانيا تدعم مبادرة الحزام والطريق ومستعدة للمشاركة النشطة في إطار التعاون القائم في المبادرة، كما تتطلع إلى أن تلعب الصين دورا أكثر أهمية في النظام الاقتصادي العالمي.

عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني يزور روسيا هذا الشهر
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ اليوم (الأربعاء) أن عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي سيقوم بزيارة رسمية إلى روسيا يومي 12 و13 مايو، بناء على دعوة من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

دبلوماسي صيني يدعو إلى مشاركة الولايات المتحدة في مبادرة الحزام والطريق
قال دبلوماسي صيني بارز إن الولايات المتحدة لديها كافة الأسباب للعمل مع الصين في مبادرة الحزام والطريق، لبناء الترابط والعمل معا لمعالجة قضايا التنمية العالمية.
وفي مقال موقع، نشر على صحيفة ((بتسبرغ بوست-غازيتي)) المحلية في نهاية الأسبوع، أشار القنصل العام الصيني في نيويورك هوانغ بينغ إلى أن مبادرة الحزام والطريق يمكن أن تكون نقطة التقاء للتعاون الصيني-الأمريكي، في معالجة التنمية غير المتساوية بالعالم، عبر دفع تعزيز الترابط في التجارة والسياسة والبنى التحتية والتمويل والعلاقات بين الشعوب.
وفي المقال المعنون بـ”نقط التقاء” كتب هوانغ أن بإمكان الولايات المتحدة الانضمام لمبادرة الحزام والطريق والاستفادة منها كثيرا، لأن المبادرة توفر الكثير من الفرص للتعلم والتفاهم المتبادلين من خلال ربط مجتمعات وحضارات مختلفة، ولأن أعضاء المبادرة قد جنوا فعلا العديد من المنافع الملموسة، منذ انطلاق المبادرة قبل 6 سنوات.
وقال الدبلوماسي الصيني “إنه الوقت المناسب للولايات المتحدة لتركب أمواج الاقتصاد العالمي، حيث دخل عدد واسع من الدول النامية إلى التصنيع المسرع. وهي أيضا فرصة جيدة لتشاطر المعارف والمعايير، وإظهار القيادة الحقيقية”.
إضافة لهذا، تحمل مبادرة الحزام والطريق الإمكانية “لتهيئة زخم جديد” لتنمية العلاقات الصينية-الأمريكية، حسب قوله.
يذكر أنه قبل أسبوع، عقدت الدورة الثانية لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي في بكين، وحضرتها وفود من أكثر من 150 بلدا و90 منظمة دولية، حيث تبادلوا الأفكار حول المزيد من تسهيل التعاون.

الاتحاد الأوروبي يقول إن التوترات التجارية والحمائية يهددان الاقتصاد الأمريكي
ذكرت المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء أن “التوترات التجارية” مع الصين و”التحركات الحمائية” تعد من بين المخاطر البارزة التي يواجهها الاقتصاد الأمريكي.
وأشارت المفوضية، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، في أحدث التوقعات الاقتصادية الأوروبية إلى أن “النشاط الاقتصادي للولايات المتحدة من المقرر ضبطه ليسير نحو نمو محتمل حيث من المتوقع أن تتبدد الرياح المواتية الناتجة عن سياسات الاقتصاد الكلي”.
وفي الفصل المتعلق بالاقتصاد الأمريكي والذي جاء تحت عنوان “هبوط ناعم مع وجود مخاطر بارزة بالنسبة للآفاق”، توقع جهاز الاتحاد الأوروبي أن يفقد توسع الاقتصاد الأمريكي قوته، بعد تسجيله لمعدل نمو نسبته 2.9 في المائة في عام 2018، ليتباطئ إلى 2.4 في المائة في عام 2019 و1.9 في المائة في عام 2020.
وذكر التقرير إن “حالة عدم اليقين المتعلقة بإمكانية التوصل إلى حل محتمل للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مازالت مرتفعة فيما يتزايد خطر اتخاذ المزيد من الإجراءات الحمائية في السياسات التجارية للولايات المتحدة”.
كما حذر الاتحاد الأوروبي من أن السياسة النقدية التيسيرية للولايات المتحدة والتي تأتي في وقت يكون فيه الاقتصاد في وضع التشغيل الكامل تنطوى على مخاطر تؤدى إلى تفاقم الاختلالات ومواطن الضعف، “لاسيما وأن بعض تقييمات الأصول تبدو وكأنها ممتدة ومستويات الديون تواصل ارتفاعها”.
وقال التوقع إنه”علاوة على ذلك، فإن الزيادة المتوقعة في مستوى الدين الحكومي من المقرر أن تحد من التحوطات المالية والسياساتية المالية حال حدوث انكماش اقتصادي”، متنبئا “بتدهور الوضع المالي” للاقتصاد الأمريكي.

الصين وتايلاند تختتمان مناورة بحرية مشتركة
اختتمت البحرية الصينية ونظيرتها التايلاندية اليوم (الأربعاء) مناورة عسكرية مشتركة امتدت لأسبوع في ميناء تشانجيانغ بمقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين.
وشاركت سبع قطع بحرية، وخمسة مراقبين، وأكثر من 1000 جندي من الجانبين في البرنامج الذي تضمن تدريبا في منطقة الميناء وتدريبا بحريا.
وفي السياق، قال هوانغ فنغ تشي، قائد القوات الصينية المشاركة في المناورة، إن البرنامج التدريبي يعد نقطة بداية جديدة للقوات البحرية من الجانبين للتعامل المشترك مع التهديدات الأمنية وحماية السلم والاستقرار الإقليميين.
وبحسب بيان صدر بعد إطلاق البرنامج التدريبي، فإن التدريب البحري المشترك يهدف إلى تحسين التعاون الودي والبراغماتي بين القوات البحرية من الجانبين وتعزيز قدراتهما على التعامل مع التحديات الأمنية.

نيبال تقول إنها تدرس استخدام الموانئ الصيني في التجارة مع دولة ثالثة
قال مسؤول نيبالي إن الحكومة النيبالية تعمل على إرسال فريقين من الحكومة إلى الصين لدراسة إمكانية استخدام موانئ صينية للتجارة مع دولة ثالثة.
وجاء هذا بعد أن وقعت الجارتان بروتوكولا حول اتفاقية نيبالية-صينية للنقل العابر الشهر الماضي.
وقال وزير التجارة النيبالي كيدار بهادور أديكاري لوكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الثلاثاء إن وزارته أرسلت طلبا لوزارة الخارجية النيبالية لتجهيز الترتيبات الضرورية لزيارة فرق وزارة التجارة إلى الصين.
وتأتي الصين ثالث دولة وقعت معها نيبال اتفاقية عبور، بعد الهند وبنجلاديش.
وقال ناواراج دهاكال السكرتير بوزارة التجارة النيبالية لوكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الثلاثاء “إننا دولة محاطة باليابسة، ومن المهم أن يكون للبلاد عبور إلى البحر من خلال دول مختلفة.”
وقال مسؤولون نيباليون إنه يتعين على نيبال تحسين البنية التحتية للنقل في البلاد لجعل التجارة مع دولة ثالثة من خلال الصين، ذات جدوى تجارية .

الصين تتعاون مع باكستان في مكافحة الزواج غير القانوني العابر للحدود
أعلنت سفارة الصين في إسلام آباد اليوم (الأربعاء) أن الصين مستعدة للتنسيق الوثيق مع دوائر إنفاذ القانون في باكستان لمكافحة الزواج غير القانوني العابر للحدود.
وأصدرت السفارة بيانا في أعقاب قيام وفد من دائرة التحقيق في الجرائم بوزارة الأمن العام الصينية، بزيارة باكستان والتواصل مع وزارتي الداخلية والخارجية في باكستان، ودائرة شرطة إسلام آباد.
وأخبر الوفد الدوائر الباكستانية بأن الصين عثرت على دلائل على وجود بعض مراكز الزواج غير القانوني العابر للحدود، ولكنها لم تعثر على قرائن حول ما قيل عن الاتجار بالبشر وبيع الأعضاء البشرية والدعارة.
وكانت السفارة قد ذكرت في بيان الشهر الماضي أن “الصين بصدد التعاون مع هيئات إنفاذ القانون الباكستانية للقضاء على مراكز الزواج غير القانوني”، وأن “القوانين واللوائح الصينية تفرض حظرا صارما على مراكز الزواج العابر للحدود. وليس مسموحا لأي شخص المشاركة في أي شكل من أشكال هذا النشاط عبر الخداع أو السعي إلى جني الربح”.

إقامة علاقات أخوة بين ميناء صيني وآخر برازيلي
وقع ميناء قوانغتشو الصيني وميناء آكو البرازيلي اليوم (الأربعاء) على اتفاق لإقامة علاقات أخوة بين المينائين.
تم توقيع الاتفاق في المؤتمر الدولي للموانئ 2019، والذي افتتح اليوم في مدينة قوانغتشو حاضرة مقاطعة قوانغدونغ الواقعة جنوبي الصين.
وفي السياق، قالت تيسا ميجور، كبيرة المسؤولين التجاريين في ميناء آكو، إنه بعد إقامة علاقة الأخوة، سيحظى الميناء البرازيلي بتعاون أوثق فيما يخص تبادل المعلومات والتطوير التعاوني مع قوانغتشو التي تعد نقطة بداية مهمة لطريق الحرير البحري للقرن الـ21.
وأوضحت أنه بالنسبة للموانئ ذات التاريخ القصير مثل آكو، أصبحت الموانئ الصينية معيارا في مجالات مثل البنية التحتية واللوجيستيات وإدارة الخبرات.
تعامل ميناء قوانغتشو بصفته مركزا إقليميا وميناء رئيسيا للحاويات في جنوبي الصين مع أكثر من 610 ملايين طن من الشحنات ونحو 22 مليون حاوية قياسية عام 2018.
ويحتوي ميناء آكو الذي بدأ العمل عام 2014 على 9 محطات حاويات ومن بينها محطة واحدة بإمكانها التعامل مع 26.5 مليون طن من الحديد الخام كل عام، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي للميناء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.