موقع متخصص بالشؤون الصينية

اقتصاد الصين والعالم ليوم الثلاثاء 11-6-2019

0

مقابلة: وزير روسي: توقع بلوغ التجارة بين روسيا والصين 200 مليار دولار
قال وزير التنمية الاقتصادية الروسي ماكسيم اوريشكين، إن روسيا والصين تتوقعان دفع التجارة الثنائية لتبلغ مستويات جديدة وتحقق قيمة تجارية تبلغ 200 مليار دولار أمريكي خلال السنوات القليلة القادمة.
وأبلغ ((شينخوا)) خلال منتدى سانت بيترسبورغ الاقتصادي العالمي الـ23، الذي عقد الأسبوع الماضي، أن مذكرة التفاهم التي وقعت في موسكو مؤخرا بين روسيا والصين حول تعزيز التجارة، ستساعد في دفع التجارة الثنائية للوصول لهدفها المنشود.
ومن أجل تحقيق ذلك، حددت روسيا والصين عددا من القطاعات الرئيسية التي تتطلب تطويرا وتحسينا، وفقا للوزير.
وقال اوريشكين أيضا “ينبغي على البلدين ألا ينفذا مشاريع كبيرة فحسب، بل يعملا أيضا على توفير سلع واستثمارات متنوعة ومتطورة”.
وأشار الوزير الروسي بشكل خاص إلى أن بلاده تخطط لزيادة صادرات فول الصويا إلى الصين، التي تعتبر أكبر مستورد له بالعالم.
وأضاف أن روسيا والصين ستعملان على وضع صندوق جديد مخصص للابتكار العلمي والتكنولوجي، هدفه تعزيز الاستثمار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم بالبلدين.
وقد بلغت التجارية ثنائية الاتجاه بين البلدين رقما قياسيا بأكثر من 100 مليار دولار عام 2018.
ووفقا للوزير الروسي، فإن البلدين يسعيان خلال هذا العام لمواصلة زيادة حجم التجارة بينهما “وهي النقطة التي ننطلق منها لتحقيق أهداف جديدة وطموحة”.
وقال أيضا “لدينا تفاهمات وتعاونات كاملة، وعلى أساس هذه الروحية، سنواصل تعاوننا”.

انطلاق أعمال قمة رواد الأعمال الصينية الأوروبية لبحث التعاون التجاري
انطلقت الدورة العاشرة من قمة رواد الأعمال الصينية الأوروبية في لندن بالتركيز على التعاون التجاري بين الصين وأوروبا في عصر جديد.
قال سفير الصين لدى بريطانيا ليو شياو مينغ في كلمته الافتتاحية إن الصين وأوروبا تتقاسمان توافقات واسعة حول قضايا رئيسية مثل تحسين الحوكمة الاقتصادية العالمية، ودعم التعددية، ومناصرة التجارة الحرة.
وذكر ليو إنه يتعين على الجانبين تعزيز الثقة المتبادلة، والعمل معا للأخذ بزمام المبادرة في الارتقاء بمستوى الصناعات المدفوع بالابتكار، وتعزيز التعاون المفتوح، وتقاسم فرص التنمية.
وقال ليو “معا، يمكننا خلق مستقبل مزدهر للعلاقات الصينية البريطانية، ويمكننا معا بناء عصر جديد للتعاون الصيني الأوروبي”.
وذكر وزير الاستثمار البريطاني جراهام ستيوارت أن الحكومة البريطانية تتعهد بجعل البلاد عالمية ومستقلة ومنفتحة حقا.
وقال ستيوارت “نريد مساعدة جميع المستثمرين الصينيين، الكبار والصغار، بدءا من الشركات الناشئة والمتخصصة في مجال التكنولوجيا ووصولا إلى شركات إدارة الأصوال وشركات التصنيع المتقدم، على الاستثمار في اقتصادنا النابض بالحياة أو تأسيس أعمالكم هنا”.
كما ذكر أن بريطانيا شريك طبيعي للصين وستقدم الدعم في تنفيذ مبادرة الحزام والطريق.
ولفت لونغ يونغ تو نائب وزير التجارة الصيني سابقا إلى أنه في مواجهة الظروف الاقتصادية القاسية، مازال التعاون الصيني البريطاني أمرا ضروريا.
وأشار رئيس الوزراء البريطاني سابقا ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لشؤون التعليم العالمي جوردون براون خلال القمة إلى أن الغرب مازال بحاجة إلى تعزيز التعاون مع الصين في المستقبل.
وذكر براون أن يتعين على بريطانيا والصين الانخراط في حوارات حول المالية، والطاقة الإستراتيجية، والهجرة، والدراسة في الخارج للتوصل إلى مزيد من الاتفاقيات التجارية.
كما قال براون إن مبادرة الحزام والطريق ستلعب دورا هاما في المشهد المالي والسياسي العالمي. واقترح أن يتعاون الغرب والصين في تنمية موارد الطاقة الجديدة واستخدامها لمساعدة إفريقيا على الحد من الفقر.
تجمع القمة التي تستمر ستة أيام أكثر من 500 من الساسة ورواد الأعمال والخبراء والباحثين الصينيين والأوروبيين لبحث موضوعات تشمل سياسة الانفتاح الصينية، والبيئة الاقتصادية العالمية، والتنمية المنسقة للمؤسسات المالية الصينية والأوروبية، والبناء الحضري والتنمية المستدامة مستقبلا، والتحول الاقتصادي للصين، والابتكار الصيني الأوروبي في مجال العلوم والتكنولوجيا

رائد أعمال ياباني: الاقتصاد الصيني يتمتع بمستقبل مشرق
قال تاداشي ياناي، مؤسس علامة الملابس التجارية المشهورة (يونيكلو)، “أؤمن بأن الاقتصاد الصيني يتمتع بمستقبل مشرق.”
وذكر ياناي، الرئيس والمدير التنفيذي لعملاق البيع بالتجزئة الياباني (فاست ريتيلينج)، في مقابلة حصرية مع وكالة أنباء (شينخوا) حديثا، أن الاقتصاد الصيني يتمتع بسوق واسعة ومرونة كبيرة للنمو.
وأوضح أنه بينما توجد إشارات على تباطؤ في الاقتصاد الصيني على المدى القصير، تبدو الآفاق مشرقة على المدى الطويل.
وقال إن الصين تتمتع بسوق كبيرة تضم أكثر من 1.3 مليار نسمة وزيادة في الطبقة الوسطى والعاملين الجاهدين لتحقيق حياة أفضل.
وأضاف أن الصين طرحت مقترحات عظيمة مثل مبادرة الحزام والطريق من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية بشكل مشترك وتحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجميع مع العديد من الدول والمناطق الأخرى.
وفيما يتعلق بالاحتكاكات التجارية الأمريكية-الصينية، أشار ياناي إلى أن سياسة “أمريكا أولا” لن تعود بالنفع على الشعب الأمريكي.
وأوضح أن الاقتصاد لا يعرف الحدود، حيث ترتبط الدول في جميع أنحاء العالم ببعضها البعض بشكل وثيق وتتطلع شعوب كل الدول إلى حياة سلمية ومستقرة.
وأشار إلى أنه من غير القابل للتطبيق تبني سلوك هيمنة واتخاذ إجراءات ضغط كثيفة.
وذكر أنه في مواجهة الضغط الشديد، يتعين على الدول عدم الاستسلام وينبغي عليها أيضا توضيح الأوضاع والمواقف لكل دول العالم.
وأوضح أنه يتعين أن تجري المفاوضات على أساس الاحترام المتبادل والمساواة لدفع تسوية القضايا قدما.
وأضاف “لدي ثقة دائمة في الاقتصاد الصيني. في العقود القليلة الماضية، حققت الصين إنجازات مهمة في تنمية اقتصادها.”
وذكر أن النمو السريع لشركته تحقق بمساعدة مشاركتها العميقة في السوق الصينية.
وقال إنه يتعين على الشركات اليابانية استغلال الفرصة وزيادة حجم استثماراتها في الصين.
وأضاف أن التبادلات الودية بين اليابان والصين تتمتع بتاريخ طويل وأن اليابان استفادت من الثقافة الصينية التقليدية.
وأعرب عن أمله في أن تواصل الدولتان تعزيز التبادلات والتعاون في الثقافة والاقتصاد والمجالات المختلفة في المستقبل من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجميع.

مقابلة: أحد المطلعين على صناعة الدراجات الأمريكية يقول إن الصين مازالت أفضل مصدر للواردات
أكد أحد المطلعين على صناعة الدراجات أن الصين لا تزال أفضل مصدر للدراجات بالنسبة للشركات الأمريكية، وإنه من الصعوبة بمكان على تلك الشركات التحول بسرعة إلى بدائل لأن التعريفات الجمركية المضافة تعمل على تغيير سلسلة التوريد العالمية.
وقد قال بوب مارجيفيسيوس عضو مجلس إدارة جمعية موردي منتجات الدراجات الأمريكية، في مقابلة أجرتها معه ((شينخوا)) مؤخرا، “أجد أن الشركات الصينية أبلت بلاء حسنا في استثمار رأس المال في الأتمتة والتكنولوجيات الجديدة، وفي إيجاد سبل لتحسين كفاءة وإنتاجية المنتجات التي تنتجها”.
وأضاف أنه “من الصعب علينا أن ننظر إلى أماكن أخرى” ونسخ العمل الذي قامت به الصين. وأشار في ذلك إلى عوامل مثل الجودة، والتكلفة، ومجموعة التصنيع، والقدرة على التسليم والتوسع.
إن صناعة الدراجات الأمريكية تعاني من التوترات التجارية الحالية التي بدأتها واشنطن مع بكين والتي فرض خلالها أكبر اقتصاد في العالم في العام الماضي تعريفات جمركية إضافية نسبتها 10 في المائة على واردات صينية تصل قيمتها إلى 200 مليار دولار أمريكي بما في ذلك دراجات مكتملة الصنع وبعض قطع غيارها، ورفعها مؤخرا إلى 25 في المائة، وهو ما أثر على الأعمال التجارية الخاصة بالدراجات.
وأشار مارجيفيسيوس إلى أن عدد الدراجات مكتملة الصنع التي تستوردها الولايات المتحدة من الصين سنويا كان مستقرا تماما، حيث تراوح بين 14 إلى 15 مليون، ومثل أكثر من 90 في المائة من جميع الدراجات المستوردة في البلاد.
بيد أنه خلال الربع الأول من هذا العام، تم تسجيل انخفاض قدره 450 ألف في عدد الدراجات بسبب ارتفاع الأسعار الناجمة عن الموجة الأولى من التعريفات الجمركية الإضافية على المنتج. ومن المتوقع أن تزيد الموجة الثانية الأمور سوءا.
وقال مارجيفيسيوس، الذي قدر بأن التعريفات الجمركية الإضافية ونسبتها 15 في المائة ستزيد من أسعار التجزئة الإجمالية للدراجات بنسبة تتراوح بين 10 و12 في المائة وتسهم في انخفاض المبيعات على نحو أكبر، إن هذه التعريفات “سيتم تحميلها على عاتق المستهلك” وهذا “سيكون له تأثير”.
وأشار مارجيفيسيوس إلى وجود خطوة بين شركات الدراجات الأمريكية ترمي إلى البحث عن مصادر بديلة في جنوب شرق آسيا ونقل إنتاجها إلى هناك في إطار تعديل لسلسلة التوريد العالمية، مضيفا أن الأمر سيستغرق سنوات لاستكمال هذه العملية.
وأوضح مارجيفيسيوس أنه “سيكون من الصعب للغاية عليهم الانتقال والخروج. والكثير من ذلك يتعلق فقط بالحجم الكبير. فقد وفرت الصين قدرة للشركات على التوسع… وإن مجموعة التصنيع تقع بالفعل في الصين”.
وأشار مارجيفيسيوس إلى أن ما يجعل من اتخاذ قرار بشأن نقل الإنتاج خارج الصين مسألة أكثر صعوبة هو “العلاقة الرائعة” بين شركات الدراجات الأمريكية وموريدها الصينيين.
وقال مارجيفيسيوس “إنهم يقومون بإمدادنا بمنتجات رائعة وذات جودة عالية وبأسعار تنافسية للغاية، ويتم تسليمها في الوقت المحدد”، مضيفا بقوله “واعتقد أن العلاقات التي بنيناها…ممتازة ونحن نعتمد كثيرا على الصين لتزويدنا بمنتجات رائعة”.

مسؤول أممي: مبادرة الحزام والطريق توفر فرصة لتحقيق تنمية زراعية مستدامة
قال فنسنت مارتن، ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) في الصين وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، إن مبادرة الحزام والطريق، التي اقترحتها الصين، قدمت فرصة هائلة للدول والمناطق لتحقيق تنمية زراعية مستدامة.
وأوضح مارتن، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء (شينخوا) هنا اليوم (الثلاثاء)، أن الصين حققت نجاحا لا يُصدّق من حيث توفير الغذاء لشعبها على مدار العقود الماضية.
ولفت أثناء حضوره قمة بشأن الأغذية الزراعية والتجارة في إطار مبادرة الحزام والطريق بقوله “لقد غيرت الصين نمطها الزراعي نحو ممارسات أكثر استدامة من خلال سلسلة من الإجراءات بداية من إصلاح السياسات ومرورا بتطبيق التكنولوجيا الجديدة ووصولا إلى البحوث في مجال الزراعة، وهي أمور مهمة ليس فقط للصين ولكن بالنسبة لبقية العالم.”
ونوّه مارتن إلى أن ما حققته الصين يمكن للدول والمناطق على طول الحزام والطريق أن تتعلمه وتشاركه.
وقال إنه “درس للجميع لمعرفة كيف تنتج الصين الغذاء وكيف تضمن الأمن الغذائي.”
وأضاف مارتن “تلعب هونغ كونغ أيضا دورا مهما في تنمية الزراعة المستدامة، حيث أنها مركز مالي يركز على التجارة وتجارة منتجات الأغذية الزراعية.”
وتعد الفاو وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة تقود الجهود الدولية لهزيمة الجوع، وتهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي للجميع والتأكد من أن الشعوب تحصل بانتظام على ما يكفي من الغذاء عالي الجودة لتعيش حياة نشطة وصحية.

معرض بكين الدولي للبستنة يشهد أكثر من مليوني زائر
شهد معرض بكين الدولي للبستنة 2019 ما إجماليه 2.06 مليون زائر منذ افتتاحه في 29 أبريل الماضي، حسبما أفاد منظم المعرض يوم الاثنين.
وقال المنظم أن مسرح قويري والأجنحة الأربعة الرئيسية وهي جناح الصين والجناح الدولي وجناح تجربة الحياة وجناح النباتات، كانت من أكثر الوجهات السياحية شعبية، حيث استقبلت ما إجماليه 5.26 مليون زائر.
ومن بينها، سجل جناح الصين أكبر عدد من الزيارات بواقع 1.59 مليون زائر، يليه الجناح الدولي الذي جذب 1.56 مليون زائر.
وتابع المنظم أن المعرض استقبل حوالي 138 ألف زائر خلال عطلة عيد قوارب التنين التي استمرت ثلاثة أيام، حيث تم تنظيم 88 نشاطا يتمحور حول العيد، واجتذبت 62 ألف زيارة.
وسيفتح المعرض، الذي يأتي تحت عنوان “حياة خضراء، حياة أفضل”، حتى 7 أكتوبر، حيث يضم مجموعة كبيرة من الزهور وأشجار الفاكهة والأدوية العشبية الصينية وتقنيات المناظر الطبيعية النباتية، فضلا عن أفكار للتنمية الخضراء.

شركة OPPO الصينية تعلن عن شراكة جديدة مع شركة البيع بالتجزئة الاماراتية
أعلنت شركة OPPO الصينية، العلامة التجارية الرائدة في مجال الهواتف الذكية، عن إبرام شراكة جديدة مع “لولو هايبر ماركت” في دولة الإمارات العربية المتحدة، أحد أكبر شركات البيع بالتجزئة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقالت الشركة في تصريحها انه تتوج الشراكة الجديدة مع “لولو هايبر ماركت” في دولة الإمارات العربية المتحدة انطلاق علاقة وطيدة، ستتطور لتغطي دول مجلس التعاون الخليجي بأسرها وبفضل حضورها الراسخ في قطاع البيع بالتجزئة، ستتعاون “لولو هايبر ماركت” عن كثب مع شركة OPPO لتوفر الدعم لها في عدد من أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي هذا السياق، قال أندي شي رئيس شركة OPPO في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا “يسعدنا إبرام هذه الشراكات الطموحة مع علامات تجارية مرموقة على غرار مجموعة اللولو العالمية من شأن هذه العلاقات الجديدة أن تساعدنا في تعزيز انتشار علامة OPPO في أرجاء المنطقة، وذلك من خلال تقديم هواتفنا الذكية عبر مجموعة من متاجر التجزئة المفضلة لدى العملاء والتي تتمتع بمواقع حيوية.
ويؤكد هذا النمو على نجاح علامتنا التجارية في دول مجلس التعاون الخليجي، ويبشر بحقبة جديدة من التطور المتواصل لشركة OPPO في هذه الأسواق المميزة والواعدة”.
وكانت OPPO قد أظهرت خلال الأشهر الماضية التزامها المتواصل تجاه منطقة الشرق الأوسط، وذلك عبر إبرام عدد من الشراكات المحلية مع نخبة من مزودي خدمات الاتصالات، علاوة على شركاء التوزيع، كما أسست OPPO مقرها الإقليمي في دبي، واختارت الإمارة أيضا للإطلاق الأول لسلسلة هواتف OPPO Reno Series الذكية عالميا، في أعقاب إطلاقها في الصين.

“إينوك” الإماراتية تحصل على تمويل بقيمة 690 مليون دولار من ائتلاف مصرفي صيني
حصلت شركة بترول الإمارات الوطنية “إينوك” على تمويل لأجل محدد مدته خمس سنوات بقيمة 690 مليون دولار أمريكي من ائتلاف مصرفي صيني في خطوة تعكس ثقة المؤسسات المالية الدولية بالركائز التشغيلية والمالية القوية للمجموعة.
وقال تشانغ جون قوه مدير عام فرع دبي للبنك التجاري والصناعي الصيني، في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (الثلاثاء)، “نود أن نشكر إينوك على ثقتها بإدارتنا لهذه الصفقة التي تؤكد أيضا ثقتنا بمؤشرات النمو القوية التي تتمتع بها المجموعة على المدى الطويل والتزامنا بدعم نمو الاقتصاد المحلي”.
وذكرت الشركة، في بيان أمس الاثنين، أنه سيتم توظيف التمويل لأغراض مؤسسية عامة في الوقت الذي تواصل فيه “إينوك” دعم نمو الاقتصاد المحلي عبر وحدات أعمالها المتنوعة في مجالات الاستكشاف والإنتاج والتوزيع والتخزين وبيع الوقود بالتجزئة ووقود الطائرات والمنتجات النفطية المعدة للاستخدامات التجارية والصناعية.
ويضم الائتلاف المصرفي كلا من البنك الصناعي والتجاري الصيني والبنك الزراعي الصيني وبنك التعمير الصيني – أكبر ثلاثة مصارف صينية من حيث الحجم والأصول والأرباح – في حين سيكون البنك الصناعي والتجاري الصيني البنك المنسق للتمويل.
من جانبه، قال سيف حميد الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك “يسرنا أن نرى مدى ثقة المؤسسات المالية العالمية بخططنا التنموية والآفاق المستقبلية المالية القوية للمجموعة إذ يعكس هذا التمويل أيضا ثقة المقرضين العالميين بما حققته إينوك من إنجازات تشغيلية وتميز مالي خلال السنوات الـ 25 الماضية على مستوى المنطقة والعالم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.