موقع متخصص بالشؤون الصينية

خبراء اقتصاديون يشيدون بالدور الصيني الهام في مجموعة العشرين

0

عقدت أعمال الاجتماع الـ14 لقمة مجموعة العشرين يومي الجمعة والسبت الماضيين، حيث تصدرت العديد من القضايا بما في ذلك الاقتصاد العالمي والتجارة متعددة الأطراف والتنمية أجندة الاجتماع. وخلال فعاليات القمة، أشاد خبراء اقتصاديون بالدور الصيني في مجموعة العشرين.
وصرح هوغو دوبسون، أستاذ العلاقات الدولية اليابانية بجامعة شيفيلد، لوكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الجمعة، “أعتقد أن الصين في وضع مثير للاهتمام نتيجة موقف إدارة ترامب. إذ تقف كمناصر للتعددية ولنظام التجارة الحرة”.
وقال دوبسون “لقد اتضح جليا بالفعل عندما ترأست الصين مجموعة العشرين في عام 2016 أنها كانت تنتقل من بين من تُملى عليهم القواعد إلى من يصنعون القواعد لتسعى إلى صياغة الأعراف الدولية بدلا من مجرد الاستجابة لها. لذلك، يبدو أن الصين تواصل المضي في هذا المسار”.
فيما ذكر أكسل ليندنر، نائب مدير الاقتصاد الكلي لمعهد هالي الألماني للبحوث الاقتصادية، أن معظم الصادرات الصينية عبارة عن منتجات نهائية ويعتبر سعرها أكثر استقرارا من السلع الأساسية، الأمر الذي جعل الاقتصاد الصيني يحافظ على استقراره وسط مخاطر هبوط الاقتصاد العالمي.
وأوضح لي هي-أوك، مدير دراسات الصين بجامعة سونغكيونكوان الكورية الجنوبية، أن الصين باتت “حجر الصابورة” لاستقرار اقتصاد الدول المجاورة وحتى كل العالم، مبينا أن “أحد أسباب نمو اقتصاد كوريا الجنوبية قربها من الصين التي تعد سوقا ومصنعا هائلين”.
ولفت بول تيمبي، الباحث بجامعة جنوب إفريقيا، إلى أن الحكومة الصينية تولي اهتماما كبيرا إزاء التعاون الدولي، حيث طرحت مبادرة “الحزام والطريق” وغيرها من البرامج التي تنطوي على أهمية كبيرة، والتي لا تساهم في تنمية الاقتصاد الصيني فحسب، وإنما جميع الدول الأخرى أيضا.
ورأى تشن قانغ، مساعد مدير مكتب دراسات شرق آسيا في جامعة سنغافورة الوطنية، بعد استماعه إلى الكلمة التي ألقاها الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة العشرين، أن كلمة الرئيس شي تظهر عزم الصين على مواصلة دفع التجارة الحرة واقتصاد السوق وتوسيع الانفتاح بشكل مستمر وخاصة للاستثمارات الأجنبية وتعزيز المنفعة المتبادلة مع الدول المجاورة.
وأعرب بامبانج سوريونو، رئيس مركز دراسات الابتكار الآسيوي بمركز أبحاث في أندونيسيا، عن أن التدابير التي طرحها الرئيس شي يمثل أكبر دعم لحرية التجارة العالمية والتعددية ويعبر عن مقدار المسؤولية التي تحملها الصين، مشيرا إلى أن معظم الدول في العالم تبدي موافقتها على الرؤية التي طرحتها الصين للحوكمة العالمية وتتطلع إلى لعب الصين دورا أكبر في تنمية الاقتصاد العالمي وتطوير الحوكمة العالمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.