موقع متخصص بالشؤون الصينية

اعمال عنف خلال تظاهرة في شرق الصين

0


وكالة الصحافة الفرنسية:
ذكرت مواقع الكترونية رسمية ان صدامات جرت بين الشرطة واشخاص كانوا يتظاهرون في هوجو شرق الصين ضد ضريبة مهنية ما قد يكون اسفر عن سقوط قتلى.

وافادت مواقع الكترونية رسمية ان 600 شخص واجهوا الشرطة بينما افادت مصادر اخرى عن الاف المتظاهرين.

وافادت رسالتان على الاقل وضعتا على خدمة المدونات القصيرة سينا ويبو ان الحوادث في هوجو اسفرت عن سقوط بين ثلاثة وثمانية قتلى. لكن تعذر التأكد من صحة هذه المعلومات.

وقلبت مئة سيارة على الاقل حسب مركز الاعلام حول حقوق الانسان والديموقراطية وهي منظمة تتخذ من هونغ كونغ مقرا لها والتي اوضحت ان “مواجهات دامية” متواصلة الخميس وان المتظاهرين “بالالاف”.

وظهر في صور بثت على مدونات في الصين سيارات مقلوبة بما فيها سيارات شرطة وحافلة متفحمة.

واعتقلت الشرطة 28 شخصا واودعتهم الحبس حسب الموقع الالكتروني لبلدية هوجو.

واندلعت اعمال الشغب اثر خلاف الاربعاء بين جباة ضرائب ومنتج ملابس اطفال من مدينة اخرى، ادى الى تجمع اكثر من 600 شخص، حسبما اورد الموقع الرسمي لدائرة وتشينغ.

واوضح المصدر نفسه ان حوالى مئة شخص قطعوا بعد ذلك طريقا وطنيا.

واضاف الموقع الرسمي ان اكثر من مئة مشاغب تلاهم عدد غير محدد من المتظاهرين القوا الاربعاء في الساعة 23 محلية “حجارة ودمروا المصابيح العامة واماكن ملصقات دعائية”، موضحا ان شرطيين اصيبوا بجروح وان المتظاهرين توجهوا الى مقر حكومة بلدية زهيلي.

وافاد موقع جيانجيانغ جايكشيان الالكتروني في الولاية التي تحمل نفس الاسم وحيث تقع هوجو ان سيارة من نوع اودي التي تعود الموظفون استعمالها، ظلت عالقة مساء الاربعاء وسط حشد وان سائقها دهس عشرة اشخاص نقلوا الى المستشفى وقد اصيب اثنان منهم بجروح خطيرة.

واحتج المتظاهرون على مضاعفة ضريبة مهنية على صانع ثياب اطفال والزيادة فيها الى 600 يوان (67,4 يورو).

ولم ترد سلطات بلدية هوجو وجيلي البلدة التي وقعت فيها المواجهات على اتصال هاتفي من فرانس برس.

وقالت امراة لفرانس برس طالبة عدم كشف هويتها “هناك حشد كبير وعدد كبير من الشرطيين في الشوراع، سمعت ان الشرطة اعتقلت الف شخص على الاقل وانك اذا خرجت فقد تتعرض الى الضرب”.

وافادت رسالة على شبكة سينا ويبو ان الشرطة المحلية لم تتمكن من ضبط الوضع وقد تكون طلبت تعزيزات من قوات امن ثلاث مدن اخرى في جيانجيانغ اي جيانكسينغ وشاوكسينغ ونيغبو.

وتكثفت الصدامات بين المهاجرين الذين يشكلون اكبر عدد من اليد العاملة في صناعة النسيج بالمناطق الساحلية والسلطات لالمحلية خلال السنة الجارية خصوصا في اقليم غواندونغ الجنوبي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.