موقع متخصص بالشؤون الصينية

مسؤول: العنف يهدد المعيشة للأسر في هونغ كونغ

0

ذكر مسؤول مالي اليوم (الأحد) أن الأنشطة العنيفة المتواصلة والتي تستهدف المتاجر والمارة عطلت النظام التجاري وتسببت في فقدان فرص للعمل، وتهدد معيشة أسر كثيرة في هونغ كونغ.
وأوضح باول تشان السكرتير المالي في حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، في مقالة على شبكة الإنترنت أنه على الرغم من إشارات تعافي المطاعم والمتاجر، واصل مثيرو الشغب مؤخرا ارتكاب أعمال عنف تشمل احتلال مراكز التسوق وإلقاء القمامة على المتاجر وحتى إهانة المواطنين أصحاب الآراء المختلفة.
وقال تشان أن مثل هذه الأفعال تتسبب في خسارة المزيد من الوظائف، وأكد أن كبار السن والأطفال فى الأسر العاطلة عن العمل هم أكثر من يعانون.
وتفاقمت نسبة البطالة لتصل إلى 3.2 بالمئة في الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر، بارتفاع من 2.8 بالمئة خلال الثلاثة أشهر الماضية. وزادت نسبة البطالة في قطاع خدمات المطاعم لأعلى نسبة لها منذ ثمانية أعوام لتصل إلى 6.2 بالمئة، مما يعني أن أكثر من 15 ألف شخص فقدوا وظائفهم.
وناشدت شركات الأعمال التجارية التي تعاني من “الشتاء الاقتصادي” إنهاء العنف وتتطلع إلى تحول إيجابي خلال ذروة المبيعات المرتقبة خلال عطلات الكريسماس والعام الجديد. ومع ذلك، تتزايد المخاوف من موجه غلق المتاجر والمطاعم إذا بددت الاضطرابات التي طال أمدها الآمال.
تلقى صندوق حماية الأجور في حالة الإفلاس ما يقرب من 3 آلاف طلب خلال الـ12 شهرا الماضية، ومن بينهم 1158 طلبا من قطاع البناء، و716 من قطاع خدمات المطاعم و233 من قطاع بيع التجزئة، بحسب تشان.
وأوضح تشان أنه يمكن فقط حل النزاعات عن طريق الحوار والفهم المتبادل، ودعا إلى بذل جهود مشتركة من المجتمع لضمان عطلات هادئة فى محاولة لإعطاء فرصة للصناعات المتعثرة للانتعاش.
وتوظف أكثر من 300 ألف شركة صغيرة ومتوسطة نحو 1.3 مليون شخص في هونغ كونغ.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.