موقع متخصص بالشؤون الصينية

القيادة الصينية رِفاقاً وحزباً تُحيّي (الاتحاد الدولي) وتشكره وتُشيد به

0

 

بكين – عمّان: بتاريخ الحادي عشر من مارس/ آذار الجاري، تسَلّم الرفيق مروان سوداح، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحلفاء الصين، رسالة شكر وتقدير من القيادة الحزبية الصينية، التي ثمّنت جهود (الاتحاد الدولي) رئيساً وقيادات وأعضاء وأصدقاء، في عملانيته التضامنية الموصولة مع جمهورية الصين الشعبية وحزبها الشيوعي الصيني الباني، للتصدي المُتعدّد الأشكال والآليات لوباء (كورونا)، وتطوير علاقاتها الثنائية وروابط التضامن والتعاون معه. عِلماً، أن وسائل الإعلام الصينية نشرت العديد من مداخلات ومقالات وتصريحات رئيس (الاتحاد الدولي) في هذا المجال. وتالياً نص الرسالة.

(ترجمة)

الرفيق مروان سوداح المحترم؛

رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحلفاء الصين.

تحية رفاقية طيبة وبعد،

في اللحظة الحاسمة لمكافحة الصين تفشي الالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس (كورونا الجديد)، أرسلتم رسالة إلينا، حيث عبّرتم فيها عن التضامن والدعم للحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية والشعب الصيني، في معركتنا ضد فيروس (كورونا)، وإن دل ذلك على شيء، فإنما يدل على مشاعر الصداقة التي تكنّها رفيقنا العزيز تجاه الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني. ولذلك، تتقدم إدارتنا بجزيل الشكر وعميق التقدير لكم على جهودكم تلك.

منذ انتشار فيروس (كورونا)، بذلت الصين كلها جهوداً وطنية موحّدة، واتخذت الإجراءات الفورية بشكل علمي للوقاية من الوباء والسيطرة عليه، وتم تحقيق نتائج إيجابية. واعتماداً على القيادة القوية للحزب الشيوعي الصيني، والمِيزة المؤسساتية في حشد الجهود لإنجاز المهام الكُبرى، والقدرة المادية والتكنولوجية القوية، والتضامن والدعم من البلدان الصديقة، ومن بينها الأردن، لدينا ثقة وقدرة وحظوظ تامة لكسب الانتصار في معركتنا ضد فيروس (كورونا).

نؤكد اهتمامنا بتطوير روابط الصداقة والتضامن مع الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحلفاء الصين، ومستعدين لتعزيز التبادل والتعاون بين الجانبين، بما يدفع إلى تطوير العلاقات الرفاقية الثنائية إلى الأمام باستمرار.

نتمنى لكم موفور الصحة وتمام التوفيق!

إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا لدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني

11 مارس، 2020م، بكين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.