موقع متخصص بالشؤون الصينية

مؤتمر صحافي هام لوزير الخارجية الصيني يتناول أهم القضايا الدولية

0

 

وزير الخارجية الصيني: اتهام الصين باستخدام مرض “كوفيد-19” لتوسيع وجودها في بحر الصين الجنوبي “هراء”
ذكر عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأحد) أن الادعاء بأن الصين تستخدم مرض “كوفيد-١٩” لتوسيع وجودها في بحر الصين الجنوبي “هراء تام”.
وأدلى وانغ بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي على هامش الدورة السنوية للهيئة التشريعية الوطنية الصينية.
وزير الخارجية: الدعاوى القضائية العبثية ضد الصين بشأن”كوفيد-19″ لا تقوم على أي أساس
أكد عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم (الأحد)، أن الدعاوى القضائية العبثية ضد الصين بشأن مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) ليست سوى دعاوى ضعيفة السند، ولا تقوم على أساس واقعي أو سابقة قانونية أو دولية.
أدلى وانغ بتلك التصريحات خلال مؤتمر صحفي على هامش الدورة التشريعية الوطنية السنوية الصينية.
وأوضح وانغ أن المرض باغتَ العالم بأسره، وأن الصين ذاتها كانت ضحية للمرض مثل البلدان الأخرى.
وأشار وانغ إلى أن الصين، على نحو مسؤول، كانت أول دولة تبلغ منظمة الصحة العالمية عن وقوع إصابات بالمرض، وأنها شاركت على الفور المعلومات الخاصة بالمرض مع الدول والمناطق المعنية، مضيفا أن الصين كانت أولى الدول في التوصل إلى التسلسل الجينومي للفيروس ومشاركته مع العالم، كما كانت أولى الدول في نشر الإرشادات الخاصة بعلاج المرض واحتوائه.
وأوضح وانغ أن سجل استجابة الصين للمرض متاح أمام العالم ليطلع عليه، بجدول زمني واضح وبيانات محكمة سيصمدان أمام اختبار الزمن والتاريخ.
وأكد وانغ أن الدعوة الصاخبة إلى ما يسمى “المحاسبة والتعويض” التي تستهدف دولة هي ذاتها ضحية للمرض، وتلفيق ما يسمى بـ”دلائل” تدعم دعاوى قضائية عبثية، إنما هي أمور تقوض حكم القانون الدولي وتعد خيانة للضمير الإنساني.
وتابع يقول “إذا اعتقد أي طرف أنه بوسعه استغلال بعض الدعاوى القضائية العبثية في النيل من سيادة الصين وكرامتها أو حرمان الشعب الصيني من المكاسب التي حققها عبر الجهود المضنية، فهو واهم ويجلب لنفسه الخزي”.

 

وزير الخارجية الصيني: يتعين عدم تلويث التاريخ بالأكاذيب
قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأحد) إنه يتعين كتابة التاريخ بالحقائق والوقائع، ويتعين أيضا عدم تضليله وتلويثه من خلال الأكاذيب.
صرح وانغ بذلك، ردا على سؤال بشأن مصدر فيروس كورونا الجديد، خلال مؤتمر صحفي على هامش الدورة السنوية للهيئة التشريعية الوطنية الصينية.
وأوضح “بشأن قضية مصدر الفيروس، الاختلاف بين الصين وبعض السياسيين الأمريكيين هو المسافة بين الحقيقة والأكاذيب، والتناقض بين العلم والإجحاف”.
وأضاف وانغ أن تحديد مصدر الفيروس قضية علمية خطيرة ومعقدة، ويتعين دراستها واستكشافها من خلال العلماء والخبراء الطبيين.
بيد أن بعض السياسيين في الولايات المتحدة سارعوا إلى نسب الفيروس وتسييس تتبع مصدره ووصم الصين، وفقا لما قال وانغ، مضيفا أنهم بالغوا في قدرتهم على ترويج الشائعات وقللوا من قدرة الآخرين على التمييز بين الحق والباطل.
وأوضح أن تناول أزمة المرض على مستوى العالم يتعين أن يتسم بالضمير والعقلانية من أجل ترك علامة موضوعية وحقيقية في الذاكرة الجمعية للإنسانية.

وزير الخارجية الصيني محذرا: بعض القوى السياسية الأمريكية تختطف العلاقات الصينية-الأمريكية
حذر عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأحد) من أن بعض القوى السياسية الأمريكية تحاول أخذ العلاقات الصينية-الأمريكية كرهينة وتحاول دفع الدولتين إلى “حرب باردة جديدة”.
وقال وانغ في مؤتمر صحفي على هامش الدورة السنوية للهيئة التشريعية الوطنية الصينية إن هذه محاولة خطيرة لاعادة عجلة التاريخ إلى الوراء.
ولفت إلى أنه يتعين بذل الجهود لوقف هذه الممارسات الخطيرة.
وأوضح أن هذه المحاولة ستفسد نتائج التعاون التي حققها الشعبان على مدار أعوام، وتقوض تطور مستقبل العلاقات مع الولايات المتحدة ويعرض استقرار وازدهار العالم للخطر.
وقال إن “كل من الصين والولايات المتحدة تستفيدان من التعاون ويخسران من النزاع. وهذا يعكس بشكل أفضل الدروس المستفادة من العقود الماضية”، و”يتعين على الجانبين أخذ هذه الدروس على محمل الجد”.
مشيرا إلى أن الصين ستظل ملتزمة بالنمو المشترك للعلاقات التي تتميز بالتنسيق والتعاون والاستقرار مع الولايات المتحدة، قال وانغ إن الصين ستدافع عن سيادتها ووحدة أراضيها وحقوقها المشروعة للتنمية وكرامتها ومكانها في العالم وهو ما يعمل عليه الشعب الصيني بكل جهد لتحقيقه.
وأوضح وانغ أنه “يتعين ويجب على الصين والولايات المتحدة العثور على طريقة سلمية للتعايش والتعاون القائم على المنفعة المتبادلة لإثبات امكانية ذلك بين الدول ذات الأنظمة والثقافات المختلفة”.

وزير الخارجية الصيني: يتعين عدم تلويث التاريخ بالأكاذيب
قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأحد) إنه يتعين كتابة التاريخ بالحقائق والوقائع، ويتعين أيضا عدم تضليله وتلويثه من خلال الأكاذيب.
صرح وانغ بذلك، ردا على سؤال بشأن مصدر فيروس كورونا الجديد، خلال مؤتمر صحفي على هامش الدورة السنوية للهيئة التشريعية الوطنية الصينية.
وأوضح “بشأن قضية مصدر الفيروس، الاختلاف بين الصين وبعض السياسيين الأمريكيين هو المسافة بين الحقيقة والأكاذيب، والتناقض بين العلم والإجحاف”.
وأضاف وانغ أن تحديد مصدر الفيروس قضية علمية خطيرة ومعقدة، ويتعين دراستها واستكشافها من خلال العلماء والخبراء الطبيين.
بيد أن بعض السياسيين في الولايات المتحدة سارعوا إلى نسب الفيروس وتسييس تتبع مصدره ووصم الصين، وفقا لما قال وانغ، مضيفا أنهم بالغوا في قدرتهم على ترويج الشائعات وقللوا من قدرة الآخرين على التمييز بين الحق والباطل.
وأوضح أن تناول أزمة المرض على مستوى العالم يتعين أن يتسم بالضمير والعقلانية من أجل ترك علامة موضوعية وحقيقية في الذاكرة الجمعية للإنسانية.

وزير الخارجية الصيني: يجب أن تتكيف الدوائر الدبلوماسية مع الوقائع الجديدة
بكين 24 مايو 2020 (شينخوا) قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأحد) إن تطوير الدوائر الدبلوماسية الصينية يجب أن يتكيف مع الوقائع الجديدة ويحل المشكلات الجديدة.
صرح وانغ بذلك، ردا على سؤال بشأن كيفية خدمة الدبلوماسية الصينية أهداف البلاد الخاصة بالفوز في المعركة ضد الفقر وبناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل خلال العام، وذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش الدورة السنوية للهيئة التشريعية الوطنية الصينية.
وأوضح وانغ أن العمل الدبلوماسي يتعين أن يجري بطريقة ابتكارية، من أجل تقليل تأثير مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) على حياة الشعب وصحته، وعلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصين.
وأضاف “سنبحث عن فرص جديدة للتنمية وسط مكافحة المرض مع بقية العالم”.

وزير الخارجية الصيني: يتعين أن يكون التواصل الصيني-الأوروبي مثمرا للجانبين
ذكر عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأحد) أن التواصل بين الصين وأوروبا يتعين أن يكون دورة إيجابية تحقق النفع المتبادل للجانبين، بدلا من أن يكون مباراة تصفية تؤول إلى فائز واحد فقط.
أدلى وانغ بهذه التصريحات خلال حديثه بشأن العلاقات الصينية-الأوروبية في مؤتمر صحفي على هامش الدورة السنوية للهيئة التشريعية الوطنية الصينية.
وقال وانغ إن “الصين والاتحاد الأوروبي ينبغي ألا يكونا خصمين نظاميين لبعضهما البعض، بل ينبغي أن يكونا شريكين استراتيجيين شاملين”.
وأوضح أن مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) أزمة غير مسبوقة تتطلب من الصين وأوروبا الترفع عن الخلافات الأيديولوجية، وتبديد الشكوك الذاتية، وإرسال رسالة تضامن وتعاون على نحو مشترك.
وأشار إلى أن الصين والاتحاد الأوروبي يحافظان على اتصالات بشأن عقد الاجتماع الـ22 لقادة الصين والاتحاد الأوروبي في أقرب وقت ممكن، ويستكشفان إمكانية عقد قمة خاصة بين الصين والاتحاد الأوروبي عند الضرورة.
وأضاف أن الجانبين يعملان على اختتام المفاوضات حيال معاهدة الاستثمار بين الصين والاتحاد الأوروبي خلال هذا العام، وتوسيع التعاون متبادل النفع في مجالات الارتباطية وحماية البيئة والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي.

 

وزير الخارجية الصيني: لا تسامح مع التدخل الخارجي في شؤون هونغ كونغ
بكين 24 مايو 2020 (شينخوا) قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأحد) إن شؤون هونغ كونغ من الشؤون الداخلية للصين، ولا تسامح مع التدخل الخارجي فيها.
صرح وانغ بذلك، ردا على سؤال بشأن تشريع الأمن الوطني لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، خلال مؤتمر صحفي على هامش الدورة السنوية للهيئة التشريعية الوطنية الصينية.
وأشار وانغ إلى أن عدم التدخل عرف أساسي في العلاقات الدولية، ويجب على جميع الدول مراعاته.
وأوضح أن الحكومة المركزية مسؤولة عن تدعيم الأمن الوطني والحفاظ عليه، مثلما هو الوضع في أي دولة أخرى.
تتولى الحكومة المركزية المسؤولية الأساسية والنهائية عن الأمن الوطني في كل المناطق الإدارية التابعة لها، وهي النظرية والمبدأ الأساسيان للسيادة الوطنية والممارسة المشتركة لجميع الدول حول العالم، وفقا لما قال.
ومشيرا إلى أن التدخل الأجنبي المفرط غير القانوني في شؤون هونغ كونغ عرض الأمن الوطني الصيني للخطر، قال وانغ إن مسودة إقامة وتحسين النظام القانوني وآليات إنفاذ القانون لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة لحماية الأمن الوطني أصبحت أولوية ملحة، ويجب أن تتم دون أدنى تأخير.
وأوضح أن مشروع القرار يستهدف أعمالا محددة تعرض الأمن الوطني للخطر.
وأضاف “لا يؤثر (مشروع القرار) على الدرجة العالية من الحكم الذاتي في هونغ كونغ. ولا يؤثر على الحقوق والحريات التي يتمتع بها سكان هونغ كونغ. ولا يؤثر أيضا على الحقوق والمصالح المشروعة للمستثمرين الأجانب في هونغ كونغ”.
وأشار إلى أن تبني القرار سيبدأ إجراء تشريعيا سيحسن النظام القانوني لهونغ كونغ وسيحقق المزيد من الاستقرار وحكم قانون أقوى وبيئة أعمال أفضل في هونغ كونغ، مضيفا أن ذلك سيحمي أيضا المبدأ الأساسي الخاص بـ”دولة واحدة ونظامان” ووضع هونغ كونغ بصفتها مركزا ماليا وتجاريا عالميا وكذا مركزا عالميا للشحن.

وزير الخارجية: لا يمكن إيقاف تقدم الأمة الصينية نحو تجديد الشباب الوطني بعد مكافحة “كوفيد-19”
قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأحد) إنه لم يعد يمكن إيقاف تقدم الأمة الصينية، أكثر من أي وقت مضى، نحو تجديد الشباب الوطني، بعد مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
صرح وانغ بذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش الدورة السنوية للهيئة التشريعية الوطنية الصينية، لافتا إلى أنه على مدى تاريخ العالم بأسره، تقدمت البشرية عبر صراعها مع الأزمات واحدة تلو الأخرى.
وأكد وانغ أنه خلال المعركة ضد المرض، خاض نظام الصين الاجتماعي وقدراتها في مجال الحوكمة اختبارا شاملا لم يُظهر إلا صمودها، وظهرت تماما كل جوانب القوة الوطنية التي تتمتع بها البلاد، ولعبت إجراءاتها، التي اتسمت بالمسؤولية، الدور الواجب.
وتابع “عقب نهاية أزمة المرض، سيغدو اقتصادنا أكثر قوة وصمودا، وسيغدو شعبنا أكثر اتحادا حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية وأكثر ثقة فيها، وستغدو أمتنا أكثر قدرة على المضي قدما في مسيرتها نحو تجديد الشباب الوطني”.

وزير الخارجية الصيني: لا مستقبل لمحاولات رفض العولمة وعودة الحمائية
قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأحد) إن المحاولات الخاصة برفض العولمة وعودة الحمائية لا مستقبل لها.
صرح وانغ بذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش الدورة السنوية للهيئة التشريعية الوطنية الصينية، موضحا أن العولمة تمثل اتجاها حتميا لدفع التنمية في العالم ومدا قويا يقود التقدم الإنساني.
وقال وانغ “بينما نواصل تحسين التخصيص العالمي للموارد وزيادة كفاءة التكلفة إلى أقصى حد، ينبغي أن نولي مزيدا من الاهتمام لمعالجة القضايا التي نجمت عن العولمة، مثل اتساع فجوة الثروة والاختلالات الإقليمية”.
وأوضح أن “الحل يكمن في إحراز مزيد من التقدم للعولمة. وهذا يتطلب منا توجيه العولمة نحو الاتجاه الصحيح”.
ونوّه وانغ إلى أن التعددية تحتاج إلى الحماية والتقدم بمزيد من الحزم، مضيفا أن مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) يثبت أن أي بلد، بغض النظر عن مدى قوته، لا يمكن أن يكون بمنأى عن تفشي المرض.
وأضاف وانغ أن الحوكمة العالمية بحاجة إلى إصلاح وتحسين أكثر توجيها، قائلا “يجب إفساح المجال كاملا للدور الجوهري الذي تلعبه الأمم المتحدة ولمهام منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الأخرى”.

وزير الخارجية: عزم الصين على التعاون لدفع مبادرة الحزام والطريق لم يتغير
قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأحد) إن ثقة الصين وعزمها فيما يتعلق بالتعاون مع الدول الأخرى في دفع مبادرة الحزام والطريق قدما لم يتغيرا، رغم أزمة تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
صرح وانغ بذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش الدورة السنوية للهيئة التشريعية الوطنية الصينية.
وأوضح أن تأثير مرض (كوفيد-19) على التعاون بين دول مبادرة الحزام والطريق مؤقتا ومحدودا، وسيتعزز التعاون عقب القضاء على المرض.
وذكر أن التعاون بين دول الحزام والطريق قائم على المنافع الحقيقية لشعوب الدول الشركاء ويقوده التزام قوي ومشترك لتحقيق تنمية مشتركة.
ويعتمد مستقبل الحزام والطريق على توسيع التعاون في مجالات جديدة”.
ولفت وانغ إلى أن الصين ستواصل اتباع مبدأ تحقيق نمو مشترك من خلال التشاور والتعاون ودعم تنمية منفتحة وخضراء ونظيفة.
وقال إنه عن طريق “السعي إلى تحقيق تقدم رفيع المستوى ويرتكز على البشر ومستدام ، سنجعل مبادرة الحزام والطريق نموذجا للتنمية والتعاون والصحة لجميع المشاركين فى المبادرة”.

وزير الخارجية الصيني يسلط الضوء على خمس أولويات دبلوماسية فى عام 2020
ذكر عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأحد) أن الدبلوماسية الصينية تتواءم مع مواجهة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) على أساس منتظم، وتركز على خمس أولويات وتسلط الضوء على نقاط رئيسية جديدة هذا العام.
وأدلى وانغ بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي على هامش الدورة السنوية للهيئة التشريعية الوطنية الصينية.
وأوضح أنه فيما يخص الأولويات، ستخدم الدبلوماسية الصينية بشكل كامل التنمية المحلية وتحمي المصالح الوطنية بشكل حازم، وتعمق الشراكة باستمرار مع الدول الأخرى وتدافع عن التعددية بقوة، إلى جانب توسيع التعاون الدولي فى عام 2020 بفاعلية.

وزير الخارجية: مَن يصمون الصين بالهيمنة هم ذاتهم من يرفضون التخلي عنها
أكد عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم (الأحد)، أن من يصمون الصين بالهيمنة هم ذاتهم من يرفضون التخلي عنها.
صرح وانغ بذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش الدورة التشريعية الوطنية السنوية، ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت الدبلوماسية الصينية تتحول في الوقت الراهن إلى نمط أكثر شدة وعدوانية.
وأوضح وانغ أنه أياً ما تكون التغيرات التي تطرأ على المشهد الدولي، فإن الصين تتبع دوما سياسة خارجية مستقلة قائمة على السلام، وتبقى ملتزمة بالسلام والتنمية والتعاون وروح تحقيق الربح للجميع.
وتابع يقول “لا نفتعل قتالا ولا نتنمر على الآخرين مطلقا، لكننا في الوقت ذاته نتحلى بمبادئ وشجاعة”، متابعا “سنرد يقيناً على أي تشويه خبيث للدفاع عن شرف وطننا وكرامته”.
وأشار وانغ إلى أنه يجب اتخاذ أي قرارات تختص بالشؤون الدولية عبر التشاور، لا أن تنفرد بذلك دولة أو دولتان، مستطردا يقول “لن نسعى مطلقا لفرض الهيمنة على الساحة الدولية، أياً ما كان مدى التقدم الذي تبلغه الصين”.

وزير الخارجية الصيني: الاستجابة المشتركة للصين واليابان وجمهورية كوريا لفيروس كورونا نموذج للعالم
قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأحد) إن الجهود المشتركة للصين واليابان وجمهورية كوريا في مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) مثلت نموذجا للاستجابة العالمية للمرض.
صرح وانغ بذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش الدورة السنوية للهيئة التشريعية الوطنية الصينية.
وأضاف أنه وسط الجهود المتواصلة للوقاية من المرض والسيطرة عليه، تعد المهمة المشتركة للدول الثلاث هي استئناف التنمية الاقتصادية بأقصى سرعة.
كما يتعين عليها منع حدوث ارتداد للمرض، وتشارك المعلومات والخبرات، وتعزيز التعاون بشأن الأبحاث الطبية وأبحاث اللقاح، وفقا لما قال.
ودعا وانغ إلى بذل المزيد من الجهود لاستقرار سلاسل الصناعة والإمداد، وتعزيز مستوى التعاون الاقتصادي الإقليمي.
وأشار أيضا إلى أن “الصين مستعدة للعمل مع اليابان وجمهورية كوريا والدول الأخرى لهزيمة كوفيد-19 تماما في وقت مبكر، واستعادة الحيوية الاقتصادية في شرق آسيا، ودعم التنمية في منطقتنا والعالم بحكمة وقوة شرقيتين”.

وزير الخارجية: الصين لا تسعى نحو تحقيق أهداف جيوسياسية من خلال تقديم المساعدات العالمية لمكافحة “كوفيد-19”
قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأحد) إن الصين لا تسعى مطلقا نحو تحقيق أهداف جيوسياسية ومصالح اقتصادية، كما أنها لا تلحق شروطا سياسية، فيما يتعلق بتقديم مساعدات للمكافحة العالمية ضد فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
صرح وانغ بذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش الدورة السنوية للهيئة التشريعية الوطنية الصينية.
وتابع وانغ موضحا السبب في حرص الصين على مساعدة البلدان الأخرى في مكافحة المرض “نحن -الصينيين- مستعدون دوما لتبادل الأفعال التي تنم عن الصداقة واللطف مع الآخرين”.
وأردف وانغ يقول “عندما يمر أصدقاؤنا بضائقة، لا نكتفي مطلقا بمجرد الجلوس مكتوفي الأيدي دون أن نفعل شيئا”.
وفي معرض إشارته إلى أن بعض القوى السياسية تسيء توصيف نوايا الصين، قال وانغ إن الصين تفعل كل شيء في العلن وبصفاء نية.
وأكد وانغ أنه لا شيء مما تقوم به الصين في إطار مساعدة البلدان الأخرى في الاستجابة للمرض “ينبع من حسابات جيوسياسية، أو السعي نحو تحقيق مكاسب اقتصادية، أو إلحاق أي شروط سياسية”.
وشدد وانغ على أن الصين وهي توفر المساعدات، لا تهدف سوى إلى إنقاذ أكبر عدد من الأرواح.
وتابع يقول “نؤمن بشيء واحد، وهو أن نجاح بلد واحد (في السيطرة على المرض) لا يعني نهاية لهذا المرض علي مستوى العالم، وأنه عندما يُهزم المرض في جميع البلدان، نستطيع حينها فقط أن نقول إننا حققنا نصرا حقيقيا”.

وزير الخارجية الصيني: اتهام الصين باستخدام مرض “كوفيد-19” لتوسيع وجودها في بحر الصين الجنوبي “هراء”
ذكر عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأحد) أن الادعاء بأن الصين تستخدم مرض (كوفيد-19) لتوسيع وجودها في بحر الصين الجنوبي “هراء تام”.
وأدلى وانغ بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي على هامش الدورة السنوية للهيئة التشريعية الوطنية الصينية.
وأوضح وانغ “تركز الصين في الآونة الأخيرة على التعاون في مكافحة المرض مع رابطة دول جنوب شرق آسيا”، مضيفا أن الجانبين تبادلا الدعم والمساعدة، ما أسفر أيضا عن تعاظم الثقة المتبادلة.
وأوضح أن السفن تبحر في بحر الصين الجنوبي والطائرات تحلق فوقه، حاملة لوازم مكافحة الفيروس، وهكذا تشهد المنطقة تبادل الدعم والمساعدة بين الصين ودول آسيان في مكافحة المرض.
وعلى النقيض من ذلك -كما يوضح وانغ- تستعرض بعض البلدان من خارج المنطقة عضلاتها عبر إرسال الطائرات والسفن العسكرية إلى بحر الصين الجنوبي، مردفا بقوله “الخطوات الدنيئة سيئة النية لهذه الدول، تهدف إلى بث بذور الشقاق بين الصين وبلدان آسيان، وإلى تقويض الاستقرار الذي حققته المنطقة عبر جهود مضنية”.

وزير الخارجية الصيني: التدخل الخارجي لن يعوق مشاورات مدونة قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي
قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم (الأحد)، إن أي تدخل خارجي لن يعوق المشاورات الخاصة بمدونة قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي، بين الصين والدول أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وأكد وانغ خلال مؤتمر صحفي على هامش الدورة التشريعية الوطنية السنوية الصينية، أن الوضع في بحر الصين الجنوبي شهد استقرارا نتيجة تنسيق الجهود بين الصين والدول أعضاء آسيان خلال السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن الصين وأعضاء آسيان حققا تقدما على الكثير من المستويات، بينها البحث والإنقاذ وحماية البيئة البحرية والبحث العلمي البحري وغير ذلك من المجالات.
وأشار وانغ إلى أن ذلك تم بالتزامن مع تسارع وتقدم المشاورات بشأن مدونة قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي على نحو منظم، مضيفا أن القراءة الثانية لمسودة النص التفاوضي الخاص بمدونة قواعد السلوك بدأت بالفعل.
وتابع “الصين وأعضاء آسيان اتفقا على إنجاز مدونة قواعد السلوك خلال وقت قريب، وهو هدف نثق في تحقيقه ونعقد العزم على ذلك”، مشيرا إلى أن أي تدخل خارجي لا يمكنه تشتيت أو تقويض الجهود في هذا الشأن.
وأكد وانغ عزم الصين على مواصلة تعزيز التعاون مع أعضاء آسيان، واستئناف مشاورات مدونة قواعد السلوك المعلقة بسبب مرض “كوفيد-19” في أقرب وقت ممكن، واستكشاف سبل جديدة للتعاون البحري لحماية السلام والاستقرار والتنمية والرخاء في بحر الصين الجنوبي.

وزير الخارجية الصيني: الحوار بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة شرط أساسي لتسوية قضية شبه الجزيرة الكورية
قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأحد) إن التواصل والحوار بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة شرط أساسي ومهم لتسوية الخلافات، والتوصل إلى تسوية لقضية شبه الجزيرة الكورية.
صرح وانغ بذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش الدورة السنوية للهيئة التشريعية الوطنية الصينية.
أوضح وانغ أن الصين ترغب في رؤية تفاعلات مستمرة بين زعيمي كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة، وتأمل في أن يستأنف الجانبان الحوار الهادف والاتصالات بأقصى سرعة.
وقال إنه “لتحقيق تسوية حقيقية، يحتاج الطرفان إلى القول والفعل”.
وفي السنوات الأخيرة الماضية، تبنت كوريا الديمقراطية بعض الخطوات الإيجابية تجاه تخفيف حدة التصعيد ونزع السلاح النووي، ولكن للأسف، لم تلقى الخطوات ردا مماثلا من الجانب الأمريكي على نحو جوهري، مضيفا أن هذا هو السبب الحقيقي وراء حالة الجمود في الحوار.
قدمت الصين وروسيا مشروع قرار لمجلس الأمن لتسوية القضية سياسيا، ودعت كل منهما بشكل متكرر إلى بداية مناقشة لتعديل العقوبات المفروضة على كوريا الديمقراطية، وفقا لما قال.
وهذا من شأنه المساهمة في تخفيف الصعوبات الاقتصادية والمعيشية في كوريا الديمقراطية وتهيئة الظروف للتسوية السياسية لقضية شبه الجزيرة الكورية، وفقا لما ذكر وانغ.
وأضاف “ندعو الولايات المتحدة والأطراف الأخرى إلى أخذ هذه القضية على محمل الجد، والتوقف عن إهدار المكاسب التي تحققت بشق الأنفس”.
وأوضح أنه يتعين على الطرفين اتباع نهج مزدوج المسار يتمثل في نزع السلاح النووي وآلية سلام، والعمل على وضع خارطة طريق لتحركات مرحلية ومتزامنة.

وزير الخارجية الصيني: الدعم المتبادل بين الصين وروسيا يقيم حصنا منيعا ضد “الفيروس السياسي”
قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم (الأحد)، إن الصين وروسيا تبادلتا الدعم والدفاع عن بعضهما البعض ضد الهجمات والافتراءات غير العقلانية التي تقذف بها بلدان بعينها منذ تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وأقامتا حصنا منيعا في مواجهة “الفيروس السياسي”.
أدلى وانغ بتلك التصريحات خلال مؤتمر صحفي على هامش الدورة التشريعية الوطنية السنوية الصينية، موضحا أنه منذ تفشي كوفيد-19، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عدة محادثات هاتفية وحافظا على التواصل الاستراتيجي رفيع المستوى، مضيفا أن روسيا كانت أولى البلدان التي أرسلت خبراء طبيين إلى الصين، وبدورها زودت الصين روسيا بأقوى دعم فيما يخص لوازم مكافحة المرض.
وتابع وانغ “ليس لدي أي شك في أن الاستجابة المشتركة للمرض ستوفر دعما قويا للعلاقات بين الصين وروسيا عقب نهاية أزمة المرض”.
وأوضح وانغ أن الصين عازمة على العمل مع روسيا في سبيل تحويل الأزمة إلى فرصة عبر الحفاظ على التعاون المستقر في مجال الطاقة وغيره من مجالات التعاون التقليدية، وإقامة عام للابتكار العلمي والتكنولوجي بين الصين وروسيا، وتسريع وتيرة التعاون في المجالات الناشئة، بينها التجارة الإلكترونية والطب الحيوي والاقتصاد السحابي، من أجل خلق محركات نمو جديدة في مرحلة التعافي الاقتصادي بعد نهاية أزمة المرض.
وأكد وانغ عزم الصين على تعزيز التعاون الاستراتيجي مع روسيا، مردفا بقوله “تزامنا مع الاحتفال بالذكرى ال75 لقيام منظمة الأمم المتحدة، نقف على أهبة الاستعداد لحماية نتائج انتصار الحرب العالمية الثانية بقوة، والتسمك بميثاق الأمم المتحدة وبالأعراف الأساسية للعلاقات الدولية، ومعارضة الأحادية والتنمر على أي نحو”.
وأضاف وانغ أن البلدين يعتزمان تعزيز التعاون والتنسيق في إطار المؤسسات الدولية، منها الأمم المتحدة ومنظمة شانغهاي للتعاون ومجموعة بريكس ومجموعة العشرين.
واستطرد يقول “أومن بأنه عبر التكاتف والتآزر بين الصين وروسيا، سيكون العالم موطنا أكثر أمنا واستقرارا يشهد تمسكا حقيقيا بالعدالة والنزاهة”.

وزير الخارجية: الدبلوماسية الصينية لم تتوقف خلال أزمة “كوفيد-19” وتحولت إلى “دبلوماسية سحابية”
قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأحد) إن الدبلوماسية الصينية لم تتوقف لحظة رغم أزمة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، بل تحولت إلى نمط “الدبلوماسية السحابية” في أشكال مكالمات هاتفية وتبادل المراسلات وعقد مؤتمرات فيديو.
صرح وانغ بذلك خلال مؤتمر صحفي على هامش الدورة السنوية للهيئة التشريعية الوطنية الصينية.
وقال وانغ إنه منذ تفشي كوفيد-19، قاد الرئيس الصيني شي جين بينغ شخصيا جهود الصين الدبلوماسية، ودفع التعاون الدولي قدما.
وأوضح أن الرئيس الصيني أجرى مكالمات هاتفية أو اجتماعات عن بعد مع ما يقرب من 50 من الزعماء الأجانب ورؤساء المنظمات الدولية.
وحضر الرئيس أيضا القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة مجموعة العشرين وألقى خطابا في مراسم افتتاح الدورة الـ73 لجمعية الصحة العالمية عن طريق رابط فيديو، مؤكدا التزام الصين القاطع بالتضامن والتعاون على الصعيد الدولي ضد كوفيد-19، وفقا لما قال وانغ.
كما أشار وانغ إلى أن الدبلوماسية الصينية ستتكيف مع الاستجابة للمرض على أساس منتظم، وستركز على خمس مهام رئيسية، من بينها بناء شراكات أقوى، والبقاء على الالتزام بالتعددية، والتوسيع الفعال للتعاون الدولي.

وزير الخارجية الصيني: عملية تحديد مصدر الفيروس يجب أن تكون مهنية وموضوعية وبناءة
قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأحد) إن الصين مستعدة للاشتراك في الجهود المبذولة من قبل الأوساط العلمية الدولية لتحديد مصدر الفيروس، ويجب أن تكون هذه العملية مهنية وموضوعية وبناءة.
وأدلى وانغ بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي على هامش الدورة السنوية للهيئة التشريعية الوطنية الصينية.
وأوضح وانغ أن كلمة “مهنية” تعني أن العملية يتعين أن تعتمد على العلم بقيادة منظمة الصحة العالمية، وأن تجري على نطاق عالمي من قبل العلماء والخبراء الطبيين. ويتعين أن يكون الهدف منها تعزيز الفهم العلمي لهذا النوع من الفيروسات حتى تستطيع الشعوب التعامل بشكل أكثر فاعلية مع الأمراض المعدية الخطيرة في المستقبل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.