موقع متخصص بالشؤون الصينية

باحث روسي: القانون الأمريكي بشأن شينجيانغ تدخل في شؤون الصين الداخلية

0

قال باحث روسي اليوم (الجمعة)، إن ما يسمى “قانون سياسة حقوق الإنسان للويغور 2020” محاولة من الولايات المتحدة لانتهاك سيادة الصين، ولا يمكن اعتباره إلا تدخلا غير مقبول في شؤون الصين الداخلية.
وقال أندريه مانويلو، أستاذ العلوم السياسية بجامعة موسكو الوطنية، في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) إن “الولايات المتحدة ترى في الصين منافسها السياسي الرئيسي، وأنها استمرت لوقت طويل في اتباع سياسة احتواء الصين”.
وأوضح مانويلو أن واشنطن تستغل كل الوسائل، من القيود والعقوبات الاقتصادية إلى التدخل الصارخ في شؤون الصين الداخلية، مثلما فعلت خلال الأحداث العنيفة في هونغ كونغ والتبت.
ولفت مانوليو إلى أن المنظمات الإرهابية العاملة في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم لها علاقات مع شبكات الإرهاب الدولية، وفي بعض الأحيان تمثل فروعا أو خلايا للمنظمات الإرهابية الدولية، ما يشكل تهديدا خطيرا على الأمن الوطني الصيني.
وأضاف أن الصين استطاعت خلال السنوات الأخيرة تحقيق تقدم كبير على مستوى منع جرائم الإرهاب والتطرف وتحقيق الاستقرار للوضع، وتزامن ذلك مع توقف الهجمات الإرهابية في شينجيانع بدرجة كبيرة.
وتابع مانوليو “لكن هذا لم يرُق لبعض القوى في الولايات المتحدة، التي تسعى خلال الوقت الراهن لإعادة تأجيج الصراعات القومية والدينية، وزعزعة استقرار الوضع، تحت ذريعة حماية حقوق جماعة الويغور القومية”.
واختتم تصريحاته قائلا إن الصين تكافح الإرهاب والتطرف على نحو فعال، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تحاول تشويه تلك الإجراءات للوقاية من الإرهاب ومكافحته، على أنها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وكانت وزارة الخارجية الصينية قالت في بيان أمس الخميس إن الصين -حكومة وشعبا- تعرب عن استيائها الشديد ومعارضتها الشديدة لتوقيع ما يسمى “قانون حقوق الإنسان للويغور 2020” من جانب الولايات المتحدة.
وأكدت الوزارة أن ما يسمى بالقانون شوه عن عمد أوضاع حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الصينية، ومثل هجوما شريرا على سياسة الحكومة الصينية في شينجيانغ، وانتهاكا جسيما للقانون الدولي والقواعد الدولية الحاكمة للعلاقات الدولية، وتدخلا سافرا في شؤون الصين الداخلية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.