موقع متخصص بالشؤون الصينية

رئيس مجلس الدولة الصيني يشدد على التعافي الاقتصادي المطرد وتحقيق أهداف 2020

0

حث رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ، اليوم (الاثنين)، على بذل جهود لتعزيز زخم التعافي والنمو الاقتصادي المطرد، وضمان تحقيق الأهداف التنموية لهذا العام.

أدلى لي، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بهذه التصريحات خلال ترأسه ندوة بشأن الوضع الاقتصادي، من خلال رابط فيديو.

وحضر الندوة نائب رئيس مجلس الدولة هان تشنغ، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب.

أدت مجموعة من تدابير السياسات الحكومية، خاصة تخفيضات الضرائب والرسوم، إلى تمديد الانتعاش الاقتصادي في الأشهر القليلة الماضية، بينما ساعد النمو السريع لكيانات السوق الجديدة على توسيع فرص العمل، وفقا للتقارير التي قدمها حكام لياونينغ وجيانغسو وفوجيان وجيانغشي وشنشي خلال الندوة.

وفي معرض الإشارة إلى أن البيئة الداخلية والخارجية لا تزال معقدة وأن عدم اليقين آخذ في الازدياد، حث لي على التحلي بالثقة والتحليل العميق للمشكلات الصعبة في دفع زخم الانتعاش الاقتصادي والنمو المطرد إلى الأمام.

ودعا لي إلى بذل جهود لمواجهة تحديات التنمية من خلال الإصلاح والانفتاح، وتحقيق نصر حاسم في مكافحة الفقر، وتحقيق النمو الاقتصادي لهذا العام.

وقال إن تخفيضات الضرائب والرسوم، التي تعتبر أساسية للانتعاش الاقتصادي المطرد، ينبغي أن تنفذ بشكل أكبر في الأشهر المتبقية، مشددا على أنه ينبغي توجيه الأموال إلى كيانات السوق بشكل كامل.

كما ينبغي توسيع تغطية التمويل الشامل لتوسيع نطاق الخدمات المالية الفعالة للشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وكذلك القطاعات المتعثرة.

ودعا لي إلى تسريع تطوير محركات نمو جديدة مع بذل جهود لتحفيز قوى السوق واستكشاف أنماط أعمال جديدة.

وقال إنه يتعين على الحكومة المحلية تسريع تكامل الاستهلاك عبر الإنترنت وعلى أرض الواقع، وتعزيز النمو المنسق للاستهلاك الجديد والتقليدي، وتعزيز النمو الاقتصادي بإمكانات الاستهلاك.

كما شدد لي على أهمية تعميق الإصلاحات الخاصة بتبسيط الموافقات الإدارية، وتفويض السلطات إلى المستويات الأدنى، وتحسين اللوائح والخدمات لإنشاء كيانات سوق جديدة ورعايتها، وكذلك تعزيز مرونة الاقتصاد وحيويته.

وفي غضون ذلك، أكد لي أهمية تأمين سبل العيش الأساسية للشعب وتعزيز توظيف خريجي الجامعات والعمال المهاجرين والمجموعات الرئيسية الأخرى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.