موقع متخصص بالشؤون الصينية

بكين توضح قرارها بشأن تعليق جميع الأنشطة في إطار الحوار الاقتصادي الاستراتيجي الصيني-الأسترالي

0

قالت الصين، إن أستراليا أساءت لوقت طويل استخدام ما يسمى أسباب تخص “الأمن الوطني” لزيادة تقييد وقمع التعاون الصيني-الأسترالي، ما أضر بالثقة المتبادلة بين البلدين وقوض أساس التبادلات الطبيعية والتعاون، بدرجة شديدة.

وقال وانغ ون بين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن الصين يجب أن ترد بالشكل الضروري والمشروع، ويجب على أستراليا تحمل المسؤولية الكاملة عن هذا.

أدلى وانغ بهذه التصريحات ردا على سؤال حول قرار اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، تعليق جميع الأنشطة في إطار الحوار الاقتصادي الاستراتيجي الصيني-الأسترالي، إلى أجل غير مسمى بداية من اليوم.

جاء هذا القرار بناء على السلوك الحالي لحكومة الكومنولث الأسترالي تجاه التعاون الصيني-الأسترالي، وفقا لما قالت اللجنة في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم.

قال وانغ إن “الصين ترى دائما أن العلاقات الصينية-الأسترالية السليمة والمستقرة تخدم المصالح الأساسية للبلدين”، مضيفا أن التعاون الصيني-الأسترالي متبادل النفع ومتبادل الربح في طبيعته. وفي نفس الوقت، الاحترام والثقة المتبادلان شرطان أساسيان للحوار والتعاون البراجماتي بين البلدين”.

وأضاف وانغ أن أستراليا أساءت لمدة طويلة استعمال ما يسمى أسباب “الأمن الوطني” وكثفت القيود والقمع إزاء مشاريع التعاون الصيني-الأسترالي والإنجازات القائمة في مجالات الاقتصاد والتجارة والإنسانيات، في تجاهل لموقف الصين الرسمي واحتجاجاتها المتكررة.

وتابع وانغ، “وهذا قوض الثقة المشتركة بين الصين وأستراليا على نحو خطير، وقوض أساس التبادلات والتعاون الطبيعي”.

وقال المتحدث “يجب أن تتخذ الصين الرد الضروري والمشروع، ويجب أن تتحمل أستراليا جميع مسؤوليتها عن هذا”.

وأضاف المتحدث “إننا ندعو أستراليا إلى أن تتخلى عن عقلية الحرب الباردة والتحيز الأيديولوجي، وأن تتبنى وجهة نظر موضوعية تجاه تنمية الصين والتعاون الصيني – الأسترالي، وأن تعود فورا إلى صوابها، وتصحح أخطائها وتغير مسارها، وأن تتوقف عن القمع غير العقلاني للتعاون الصيني-الأسترالي، وتتوقف عن تسييس وتشويه التبادلات الطبيعية بين البلدين، وتمتنع عن المضي قدما في الطريق الخاطئ.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.