دبلوماسي سابق: سياسة الإصلاح والانفتاح التي ينتهجها الحزب الشيوعي الصيني تساعد العالم على مواجهة تحديات التنمية

ذكر سيلفيستر زافارز القنصل العام السابق لبولندا في مدينة شانغهاي الصينية أن الحزب الشيوعي الصيني ساعد العالم على مواجهة تحديات التنمية المعاصرة.

وصرح زافارز خلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا قائلا “خلال فترة عملي كقنصل عام لبولندا في شانغهاي، قمت عدة مرات بزيارة المكان الذي عقد فيه المؤتمر الوطني الأول للحزب الشيوعي الصيني هناك”، مضيفا أن هذا المؤتمر كان “بداية مجيدة قبل 100 عام”.

وأشار إلى أن “الحزب الشيوعي الصيني حقق منذ تأسيسه في عام 1921، إنجازات غير عادية لا تعد ولا تحصى، من أبرزها سياسة الإصلاح والانفتاح التي استمرت في المساهمة بزخم الصين في استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره”.

وأضاف أن الحزب الشيوعي الصيني، الذي سيحتفل بالذكرى المئوية لتأسيسه في الأول من يوليو هذا العام، مازال “يتقدم مع العصر ويعمل بشكل مستمر على تطوير وتحديث سياسة الإصلاح والانفتاح”.

وأشاد زافارز بالصين والحزب الشيوعي الصيني لتزويدهما العالم باللقاحات ومواد مكافحة كوفيد-19 والخبرات اللازمة للتغلب على الجائحة.

وقال “أرى من وجهة نظري أن هذا يعد بمثابة استمرارية لسياسة الإصلاح والانفتاح ويشكل أحدث مظاهرها”.

“علاوة على ذلك، فإن إرادة الصين لمواصلة العمل مع الدول الأخرى في جهود متواصلة لدحر جائحة كوفيد-19 تماما تعد دليلا مقنعا وقاطعا على أن الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية يتفهمان حقا وبشكل تام خطورة الوضع العالمي ومستعدان لتحسينه والتغلب عليه قدر الإمكان وفي أقرب وقت ممكن”، هكذا ذكر زافارز.

ولدى وصفه جهود الحزب الشيوعي الصيني لمكافحة الجائحة بأنها “سلوك شجاع”، قال زافارز “لم يفاجئني ذلك على الإطلاق، لأن الحزب الشيوعي الصيني أظهر دائما روح الشجاعة والإقدام التي يتحلى بها طوال تاريخ تطوره الممتد لـ100 عام”.

وأضاف قائلا “باختصار، يعد مصطلح ‘ بطولي ‘ أنسب مصطلح لوصف الحزب الشيوعي الصيني من واقع انطباعي”.