موقع متخصص بالشؤون الصينية

مسؤولة كمبودية: الحزب الشيوعي الصيني جلب التنمية للصين ويلعب دورا أكبر على الساحات الدولية

0

قالت خون سوداري، النائبة الثانية لرئيس الجمعية الوطنية الكمبودية وعضوة اللجنة الدائمة لحزب الشعب الكمبودي، إن الحزب الشيوعي الصيني حقق تنمية هائلة في الصين فضلا عن دوره الكبير الذي يلعبه على الساحات الدولية.

وقالت سوداري في مقابلة أجريت معها مؤخرا قبل الذكرى المئوية للحزب الشيوعي الصيني في الأول من يوليو، إن الصين تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني حققت نجاحات كبيرة في مجالات مثل الاقتصاد والدبلوماسية والضمان الاجتماعي والعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

وقالت إن الحزب الشيوعي الصيني قاد الصين لتصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما قاد الاقتصاد الصيني إلى تحقيق نمو إيجابي خلال جائحة كوفيد-19 في العام الماضي.

وأضافت “تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، ساهمت الصين بشكل كبير في التقدم الاجتماعي والاقتصادي للبشرية جمعاء. وستواصل الصين الاضطلاع بدور مهم في بناء السلام العالمي وتعزيز التنمية العالمية والحفاظ على النظام الدولي”.

وأشارت سوداري إلى أن الحزب الشيوعي الصيني حصل على دعم قوي من الشعب الصيني بفضل قيادته الحكيمة، وسياسته المتمحورة حول الناس، وحوكمته، ونضاله الناجح ضد الفساد والفقر.

وأضافت أن الصين تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني انتشلت أيضا أكثر من 700 مليون شخص من براثن الفقر، ما يمثل أكثر من 70 بالمئة من إجمالي السكان الفقراء في العالم، واصفة ذلك بأنه “أحد أعظم الإنجازات في تاريخ العالم”.

وتابعت أن الصين حققت هدف القضاء على الفقر المدقع في فبراير الماضي، مشيرة إلى أن نجاحها في الحد من الفقر يعتبر “معجزة”، ويجب أن تخدم تجربتها كنموذج للدول النامية الأخرى.

وقالت سوداري إن “هذا النجاح يعكس بوضوح هدف الحزب الشيوعي الصيني الذي أعطى الأولوية لرفاهية الشعب الصيني وسبل عيشه. هذا الإنجاز لم يجلب الرخاء للشعب الصيني فحسب، بل عاد بالفائدة أيضا على شعوب المنطقة والعالم”.

كما أعربت سوداري عن تقديرها لمساهمة الصين في المعركة العالمية ضد جائحة كوفيد-19، قائلة “قدمت الحكومة الصينية معدات طبية ولقاحات في الوقت المناسب للعديد من الدول حول العالم، بما في ذلك كمبوديا، لمكافحة جائحة كوفيد-19″، مشيدة بالصين لتقديمها اللقاحات باعتبارها منفعة عامة عالمية.

وفيما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق، استشهدت سوداري بتقرير للبنك الدولي، قائلة إن مبادرة الحزام والطريق ستساهم في انتعاش الاقتصاد العالمي أثناء وبعد الوباء، وستساعد على انتشال عشرات الملايين من الأشخاص في العالم من براثن الفقر.

وقالت إن الصين شاركت بنشاط في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وأرسلت قواتها للانضمام إلى عمليات حفظ السلام في العديد من البلدان التي مزقتها الحروب. “هذه الأنشطة تؤكد بوضوح الدور النبيل والتاريخي للصين وشعبها في مساعدة الدول حول العالم لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية على المدى الطويل”.

واتمت سوداري “باختصار، قامت الصين بدور نشط في تعزيز النظام العالمي، وتعزيز التعددية، والتصدي للتحديات العالمية الرئيسية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.