وزير الخارجية يترأس اجتماعا عالي المستوى للحزام والطريق في منطقة آسيا-المحيط الهادئ

قال وانغ يي عضو مجلس الدولة، وزير الخارجية الصيني، يوم الأربعاء، إن الصين مستعدة للعمل يداً بيد مع جميع الأطراف لمواصلة بناء الحزام والطريق بجودة عالية، وبناء شراكات أوثق للتعاون الصحي والترابط والتنمية الخضراء والانفتاح والشمولية لتوفير مزيد من الفرص لجميع الأطراف.

وأدلى وانغ بهذه الملاحظات خلال رئاسته عبر دائرة الفيديو اجتماعا عالي المستوى حول التعاون الدولي في إطار مبادرة الحزام والطريق في منطقة آسيا-المحيط الهادئ.

وقال وانغ إنه منذ طرح مبادرة الحزام والطريق في عام 2013، حققت المبادرة تقدما إيجابيا بفضل الجهود المشتركة من جميع الأطراف.

وذكر وانغ أنه في السنوات الثماني المنصرمة، جلبت مبادرة الحزام والطريق فرصا ضخمة ومكافآت هائلة للدول الأخرى، لتصبح أوسع وأكبر منصة للتعاون الدولي.

وأضاف أنه ولمواجهة تفشي جائحة كوفيد-19 المفاجئة، أظهر تعاون الحزام والطريق مرونته القوية وحيويته.

وطرح وانغ 4 اقتراحات لبناء الحزام والطريق بجودة عالية.

وبحسب وانغ، ينبغي على جميع الأطراف مواصلة تعميق التعاون الدولي في مجال اللقاحات، وتقوية التعاون والترابط، وتعزيز التعاون التنموي الأخضر، ودفع التجارة الحرة إقليميا ودوليا قدما.

وقال وانغ إن الصين مستعدة للعمل مع دول آسيا-المحيط الهادئ لتقديم حلول في مكافحة العالم ضد الجائحة وضخ حيوية في الترابط العالمي ونقل الثقة في الانتعاش المستدام للاقتصاد العالمي وتقديم مساهمات أكبر في بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك في منطقة آسيا-المحيط الهادئ ولأجل البشرية.

وقال الرئيس الكولومبي إيفان دوكي إن كولومبيا تُثمن مبادرة الصين لجعل اللقاحات منفعة عامة دوليا، وتثق بأن التعاون في اللقاحات يخدم المصالح العامة لجميع الدول، ما يفرض ضرورة عدم إقامة أي حواجز سياسية واقتصادية وتمويلية تحت أي ظرف من الظروف.

وأعرب المشاركون عن دعمهم للصين في عقد الاجتماع، مؤكدين أنه يأتي في الوقت المناسب والمهم، حيث سيساعد جميع الأطراف على تعميق التعاون في مواجهة التحديات الدولية مثل مكافحة الجائحة والانتعاش الاقتصادي وتغيرات المناخ، فضلا عن تحقيق تقدم جديد في التعاون الدولي ضمن إطار مبادرة الحزام والطريق.