صحيفة مكسيكية: الحزب الشيوعي الصيني “الأساس” لإطلاق إمكانات الصين في التنمية السريعة

ظل الحزب الشيوعي الصيني “الأساس” لتطور هذا البلد الآسيوي من بلد متخلف إلى قوة اقتصادية لها دور يتزايد أهمية في الشؤون العالمية، وفقا لما جاء في مقال نشرته صحيفة ((إل إيكونوميستا)) المكسيكية.

في مقال بعنوان “الصين: 100 عام من الحزب الشيوعي وعلى مرمى حجر من الولايات المتحدة”، ينسب مدير التحرير العام للصحيفة، لويس ميغويل غونزاليس، الفضل إلى قيادة الحزب لإطلاق إمكانات البلاد في وقت قياسي.

كتب غونزاليس يقول “إنه (الحزب الشيوعي الصيني) يقدم كنموذج للنظام والكفاءة لتوليد النمو الاقتصادي والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي”، و”لا يُهزم في التعامل مع أزمات، مثل الوباء، وكل ذلك على عكس ‘عدم الكفاءة’ والفوضى التي تنتجها الديمقراطيات الغربية”.

والصين ستتجاوز الولايات المتحدة وستصبح الاقتصاد الأول في العالم بين عامي 2028 و2035، وفقا لما قاله غونزاليس مستشهدا بأبحاث وتوقعات.

هناك حاليا فجوة واسعة بين نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي للبلدين، وفقا لقوله، مضيفا “لكن قدرة توليد الثروة لدى البلد الآسيوي ينبغي عدم الاستهانة بها”.

بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الصين 317 دولارا أمريكيا في عام 1990، وزاد إلى أكثر من 10000 دولار في العام الماضي. وكتب بالمقال “لم يحدث في تاريخ البشرية أن تم إنتاج مثل هذا القدر من الثروة في بلد واحد فقط خلال ثلاثة عقود”، مشيدا بإنجازات الصين في القضاء على الفقر، والتي انتشلت حوالي 800 مليون شخص من الفقر المدقع.

إن الصين أيضا “تتقدم بسرعة في التطور العلمي التكنولوجي”، مسجلة براءات اختراع أكثر من أي بلد آخر، و”تقود الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي الواعد الذي ربما سيحدد من سيكون في العقد المقبل”، وفقا لغونزاليس.