موقع متخصص بالشؤون الصينية

وزير الخارجية: الصين مستعدة لتعزيز التعاون مع تركمانستان

0

قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي هنا يوم الاثنين إن الصين ترغب في تعزيز التعاون مع تركمانستان في مختلف المجالات.

وذكر وانغ خلال محادثاته مع نائب رئيس الوزراء التركماني وزير الخارجية رشيد ميريدوف أن الصين تعتبر تركمانستان شريكا استراتيجيا موثوقا به حقا وأن تنمية العلاقات الثنائية حافظت على قوة دفع سليمة في ظل التوجيه الإستراتيجي لرئيسي البلدين.

وأفاد وانغ أن الصين ستدعم بقوة تركمانستان في اتخاذ مسار التنمية المناسب لظروفها الوطنية والتزامها بالحياد الدائم وإجراءاتها لحماية السيادة الوطنية والأمن والمصالح التنموية.

وأشار إلى أن الصين ترغب في اغتنام الذكرى السنوية الـ30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية كفرصة للعمل مع تركمانستان لتعميق الثقة السياسية المتبادلة وتوسيع التعاون الشامل وتعزيز التنسيق حول القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية وتحويل التعاون عالي المستوى إلى نتائج ملموسة أكثر تعود بالنفع على الشعبين.

وأكد الوزير أن الصين ستواصل تقديم لقاحات كوفيد-19 لتركمانستان وستدعم جهودها لمكافحة الوباء.

وأوضح أن الصين مستعدة لتكثيف التعاون مع تركمانستان في المجالات الأمنية التقليدية وغير التقليدية ومساعدة البلاد في حماية أمنها القومي.

وأشار وانغ إلى أن كلا البلدين يسعيان إلى زيادة حجم التعاون في مجال الغاز الطبيعي لحل مشكلات قائمة، وزيادة التعاون في معالجة البترول والغاز، والطاقة الجديدة، والطاقة الخضراء، والطاقة النووية حتى يتمكن البلدان من إقامة شراكة إستراتيجية طويلة الأمد في قطاع الطاقة.

كما اقترح كبير الدبلوماسيين الصينيين أن يستكشف البلدان المزيد من الفرص في قطاعات الموارد غير الطبيعية لجعل التعاون الثنائي أكثر تنوعا ومتعدد الأوجه.

وجنبا إلى جنب مع تركمانستان، فإن الصين مستعدة للتعجيل بمواءمة مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين مع إستراتيجية التنمية لتركمانستان لإحياء طريق الحرير العظيم وخلق مجالات نمو جديدة مثل الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية عبر الحدود وتنفيذ التعاون في قدرات الإنتاج والاستثمار وإنشاء شبكة مترابطة وتعزيز التعاون الزراعي والعلمي التكنولوجي وتوسيع التبادلات الثقافية والشعبية.

ولفت وانغ إلى أن الصين، تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، الذي تم الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيسه هذا العام، وجدت طريق التنمية المناسب لظروفها الوطنية والذي يحظى بدعم الشعب على نطاق واسع.

وبينما تمثل تنمية الصين زيادة في قوى السلام والدول النامية، أفاد وانغ أن بعض القوى الغربية حاولت إعاقة تنمية الصين من خلال نشر معلومات مضللة والتدخل في الشؤون الداخلية للصين بحجة حقوق الإنسان وتسييس تعقب منشأ كوفيد-19 في محاولة لتحويل المسؤولية عن استجابتها الفاشلة للوباء.

وشدد على أن الصين مستعدة للعمل مع تركمانستان لحماية القواعد الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية، بما في ذلك عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة أخرى والتمسك بشكل مشترك بالإنصاف والعدالة الدوليين وحماية الحقوق والمصالح المشروعة للدول النامية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.