دبلوماسي: الشعب الصيني بأكمله يتمتع بحقوق وكرامة أكثر من أي وقت مضى

يعيش المواطنون في جميع أنحاء الصين، منها شينجيانغ وهونغ كونغ والتبت، حياة آمنة ومرضية، ويتمتعون بحقوقهم وكرامتهم أكثر من أي وقت مضى، وفقا لما قال دبلوماسي صيني في الدورة الـ48 الحالية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هنا.

وقال جيانغ يينغ فنغ، الوزير المستشار للبعثة الصينية لدى الأمم المتحدة في جنيف، إنه من خلال تبني فلسفة حقوق الإنسان المتمركزة حول الشعب، تلتزم الصين بتعزيز التنمية البشرية الشاملة والازدهار المشترك.

وفيما يتعلق بممارسة حق الرد في جلسة المجلس يوم (الاثنين)، أشار جيانغ إلى أن قلة من الدول والمنظمات غير الحكومية تنشر الشائعات والأكاذيب، وأن الاتهامات الهستيرية للولايات المتحدة ضد الصين على وجه الخصوص قد كشفت بشكل كامل عن محاولة واشنطن الشريرة لقمع واحتواء دول أخرى تحت ذريعة حقوق الإنسان.

وتساءل قائلا “لقد زاد عدد الويغور في شينجيانغ من 8.34 مليون في عام 2000 إلى 11.62 مليون في عام 2020، بزيادة تقارب 40 بالمئة. فهل هذه إبادة جماعية؟”

كما قال للمجلس إن التراث الثقافي لجميع المجموعات القومية في شينجيانغ تحت الحماية الفعالة، فمثلا تم إدراج المقام الويغوري وملحمة مناص القرغيزية ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لليونسكو.

وقال إنه بعد التحرير السلمي للتبت، تم إجراء تغيرات هائلة وتحقيق تقدم هناك. وأصبح الملايين من الأقنان سادة مصيرهم وهم الآن يمارسون حقوقهم المشروعة بحرية.

وأضاف أنه منذ تطبيق قانون الأمن الوطني لهونغ كونغ، كان ذلك إيذانا بتحول تاريخي لها من الفوضى إلى النظام ومن النظام إلى الازدهار، ويمكن للمواطنين هناك ممارسة حقوقهم وحرياتهم المشروعة بشكل أفضل في بيئة آمنة.

وأشار إلى أن “الولايات المتحدة مستاءة للغاية فقط لأنها لا تستطيع الحصول على فرصة لتنظيم ‘ثورة ملونة’ في هونغ كونغ من خلال وكلائها”.