موقع متخصص بالشؤون الصينية

أخبار من الصين

0

•الصين تصدر خطة علمية لتعزيز صناعة البذور
كشفت الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية عن خطة عمل تقوم على العلوم والتكنولوجيا لتعزيز صناعة البذور في البلاد.
وتركز الخطة على تحسين سلالات البذور وإنتاجية الحبوب وحماية الأصول الوراثية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من مصادر البذور وتعزيز النظريات المعنية والتكنولوجيا الأساسية.
وقال تشانغ خه تشن من الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، إن فرق البحث العلمي الـ95 الموجودة في 11 معهدا لبحوث علوم المحاصيل وأربعة معاهد لعلوم الماشية والدواجن والتي تتبع الأكاديمية، ستسعى جاهدة لحل المشاكل العلمية والتقنية الخاصة بصناعة البذور. كما ستعزز التنافسية الجوهرية لصناعة البذور.
وأضاف تشانغ أنه خلال الأعوام الأخيرة حققت الأكاديمية اختراقات هامة في الانتقاء على نطاق الجينوم والتكاثر الجيلي وبلمرة البولي جينات واستخدام التحوير الجيني والتغاير، موضحا أن ذلك أرسى أساسا متينا للبحوث المستقبلية.
وقال وان جيان مين، الأكاديمي بالأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، إن الخطة تركز على السلالات المركزية للمحاصيل والماشية والدواجن الأساسية لتطوير صناعة بذور الأرز والقمح والذرة وفول الصويا والحبوب والخضروات والبذور الزيتية.
وبحسب الخطة فإن الصين ستسعى جاهدة لصناعة سلالات من المحاصيل الغذائية عالية الإنتاجية وعالية الجودة ويمكن التحكم بها ذاتيا، وستطور باستمرار مستوى إنتاجية وجودة المحاصيل الرئيسية بحلول عام 2030. كما ستضمن الأمن المطلق لتوفر الأرز والقمح وضمان الاكتفاء الذاتي الأساسي من الذرة.
كما تطالب الخطة بأن تكون سلالات المحاصيل الاقتصادية والبستانية الرئيسية عالية الجودة والإنتاجية، وأن يتم توطين السلالات الرئيسية من الحيوانات والدواجن بحلول عام 2030.

 

•الصين تصدر كتاباً أبيض حول الرخاء المعتدل
أصدر مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني اليوم الثلاثاء كتابا أبيض يوثق رحلة البلاد إلى الرخاء المعتدل على نحو شامل، أو ما يعرف بـ “شياوكانغ”.
وذكر الكتاب الأبيض المعنون بـ “رحلة الصين الملحمية من الفقر إلى الرخاء”، أن تحقيق الرخاء المعتدل على نحو شامل، كما أُعلن في يوليو الماضي، يمثل خطوة هامة نحو إحياء النهضة العظيمة للأمة الصينية.
وقال إن “تحقيق الرخاء المعتدل يجسد حلما انتظرته الأمة الصينية منذ وقت طويل”.
وأشاد الكتاب الأبيض بالعمل الشاق الدؤوب الذي قام به الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني، وبحث فيما أحرزته الصين لتحقيق الرخاء من خلال التنمية الشاملة للجميع.
وذكر أن “تحقيق الرخاء المعتدل تطلب مثابرة بالغة، ومثل انجازا ملحوظا من جانب الحزب الشيوعي الصيني والشعب”.
وفيما يتعلق بكون تحقيق الرخاء المعتدل من كافة النواحي يمثل مساهمة رئيسية قدمتها الصين إلى العالم، بحث الكتاب الأبيض أيضا في كيفية استفادة العالم من رخاء الصين.
وقال إن الصين بوصفها أكبر دولة نامية في العالم والأكبر من حيث عدد السكان، قد ساهمت في السلام والتنمية العالميين من خلال تحقيق الرخاء المعتدل على نحو شامل.
وذكر الكتاب الأبيض أنه ببناء الصين مجتمعا رغيد الحياة على نحو معتدل، فإنها ساعدت بشكل كبير في خفض عدد السكان الفقراء في العالم وأضافت خبرات جديدة للبشرية في مجال التحديث، بينما عزز انفتاحها الخارجي الشامل التعاون متبادل النفع.

 

•افتتاح منتدى ثقافة كونفوشيوس في شرقي الصين
افتتح منتدى حول ثقافة كونفوشيوس يوم الاثنين في مدينة تشيويفو بمقاطعة شاندونغ شرقي الصين، مسقط رأس الحكيم الصيني.
واجتذب منتدى نيشان السابع للحضارات العالمية 180 باحثا من الداخل والخارج و38 مبعوثا دبلوماسيا لمناقشة الحكمة القديمة للكونفوشيوسية واستكشاف المستقبل المشرق للبشر.
وتزامن المنتدى مع مهرجان كونفوشيوس الثقافي الدولي بالصين 2021.
وتحت عنوان “الحوارات بين الحضارات والتعاون العالمي”، تميز الحدث الذي يستمر ليومين بحوارات رفيعة المستوى وسلسلة من الأنشطة لتعزيز التعاون الدولي والتنمية.
وقال هاو مينغ جين نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، إن الثقافة الصينية التقليدية الرائعة التي تمثلها الكونفوشيوسية ترتبط ارتباطا وثيقا بالقيم المشتركة للسلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية للبشرية جمعاء.
وفي مواجهة التحديات المشتركة، لا يمكن لأي بلد أو أمة أن تعيش بمفردها، أضاف هاو أنه فقط عندما نعمل معا من أجل التنمية المشتركة والوئام واستبدال التباعد بالتبادل والصراع بالتعلم المتبادل والتفوق مع التعايش، يمكننا خلق حياة أفضل للبشرية.
وكان كونفوشيوس (551-479 قبل الميلاد)، معلم ومفكر، أثر على أجيال لا حصر لها في المجتمع الصيني.

 

•الصين تعلن ثلاثة اكتشافات أثرية جديدة
اكتشف علماء آثار صينيون ثلاثة مواقع أثرية تعود إلى العصر الحجري القديم في مقاطعات سيتشوان وشاندونغ وخنان على التوالي، حسبما أعلنت الإدارة الوطنية للتراث الثقافي يوم (الاثنين).
وعثر على الموقع الأثري في سيتشوان جنوب غربي الصين على هضبة، وتم اكتشاف اكثر من 6000 قطعة مصنوعة من الفخار الحجري بداخله، من بينها عدة فؤوس بحالة جيدة، ما يشير إلى تقنيات متقدمة لصنع الأدوات، وفقا لما قالت الإدارة في مؤتمر بشأن الاستكشافات.
وعثر على بقايا بشرية في موقع كهف في خنان، من بينها بقايا جمجمة بشرية وعشرات من الأسنان البشرية.
وقالت الإدارة إن أعمال التنقيب لا تزال مستمرة.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.