السفارة الصينية: على واشنطن التوقف فوراً عن التعدي على الحقوق المشروعة للطلاب الصينيين

استنكرت السفارة الصينية في الولايات المتحدة يوم (الأربعاء) الترحيل التعسفي من جانب سلطات إنفاذ القانون الأمريكية في مطار هيوستن بحق طالب صيني، حاثة واشنطن على الكف عن التعدي على الحقوق المشروعة للطلاب الصينيين بحجة الأمن الوطني.

وقال متحدث باسم السفارة الصينية إن “الإجراء الأمريكي انتهك بشكل خطير الحقوق والمصالح المشروعة للطالب، وتسبب في أضرار جسدية ونفسية خطيرة له ولعائلته. إن الجانب الصيني يأسف على ذلك ويعارض هذا الإجراء بشدة، وقد قدم احتجاجا رسميًا لدى الجانب الأمريكي”.

ووفقا للمتحدث، فقد استجوب الجانب الأمريكي حديثا، وبشكل تعسفي، طالبا صينيا لديه تأشيرة قانونية صادرة عن الحكومة الأمريكية عند المدخل الحدودي في مطار هيوستن. وبعد أن احتُجز في غرفة صغيرة لأكثر من 50 ساعة دون طعام وراحة مناسبين، رحّله الجانب الأمريكي عبر دولة ثالثة لأسباب ملفقة.

وقال المتحدث “ما يفعله الجانب الأمريكي يقوّض بشكل خطير التبادلات الشعبية والتعاون التعليمي بين البلدين. إنه يتعارض مع الانفتاح والحرية التي تحب الولايات المتحدة التحدث عنهما، والاتجاه العالمي لتبادل المواهب، ويتعارض أيضا مع التطلع المشترك لدى شعبي البلدين إلى التبادلات الودية”.

وأكد المتحدث أن التبادلات الشعبية هي الأساس الاجتماعي للعلاقات الصينية-الأمريكية. ويلعب الطلاب الصينيون في الولايات المتحدة دورا إيجابيا في تعزيز التفاهم المتبادل والصداقة بين البلدين.

واختتم المتحدث بقوله “نحث الجانب الأمريكي على ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مجددا، وذلك لخلق مناخ جيد للتبادلات الشعبية والتعليمية. وسيواصل الجانب الصيني دعم الطلاب الصينيين في حماية حقوقهم ومصالحهم المشروعة وفقا للقانون، كما يذكر الطلاب برفع وعيهم بالسلامة والحذر من حوادث مماثلة”.