موقع متخصص بالشؤون الصينية

سفارة مصر لدى الصين تقيم إحتفالاً ثقافياً بالذكرى الـ65 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتروّج لمبادرة “ادرس في مصر”

0

أقامت سفارة جمهورية مصر العربية في بكين والمكتب الثقافي المصري في الصين، يوم الأربعاء، منتدى للإحتفال بالذكرى الـ65 لتأسيس العلاقات الصينية المصرية تحت عنوان “تعاون الحضارات لمستقبل أفضل”، وللترويج لمبادرة “ادرس في مصر” والتي ترعاها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية.

ومن جهته قال خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري في كلمة ألقاها عبر الفيديو، أن العلاقات المصرية الصينية شهدت تطوراً متواصلاً سواء من تبادل قادة الدولتين العريقتين الزيارات على مدار السنين وخاصة في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والعلمي والتكنولوجي والثقافي والتعليمي.

وأضاف أن مبادرة “ادرس في مصر” التي تعد الموقع التسويقي الشامل للطلاب الراغبين للدراسة في مصر في مراحل التعليم المختلفة، تستهدف لجذب الطلاب الأجانب ومنهم الصينيين للدراسة والتعلم في الجامعات المصرية التي شهدت تطوراً كبيراً خلال الفترة الأخيرة.

وألقى محمد البدري، سفير مصر لدى الصين، كلمة خلال المنتدى قال فيها إن مصر والصين أقامتا علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام 2014، وهذه الشراكة قائمة على المنفعة المشتركة والاحترام المتبادل وعلى رؤية مشتركة للمستقبل، مشيراً إلى أن التبادل الثقافي والتعليمي أساس بالغ الأهمية بالنسبة إلى العلاقات بين البلدين.

كما ذكر البدري أن هناك عدداً متزايداً من الطلاب المصريين الذين أتوا إلى الصين للدراسة، معرباً عن ترحيبه بالطلاب الصينيين للدراسة في مصر في إطار المبادرة، وذلك من أجل تعزيز التبادل الإنساني الذي من شأنه إفادة العلاقات المصرية الصينية.

وقالت الدكتورة أميمة غانم المستشار الثقافي المصري في الصين أن كافة التخصصات العلمية والأدبية من جميع الجامعات المصرية متاحة في إطار المبادرة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية ستوفر تسهيلات كبيرة للطلبة الوافدين للدراسة في مصر وبعض المنح الدراسية للمتفوقين.

وتابعت غانم أن هناك عدداً كبيراً من الجامعات الصينية المرموقة التي أبدت رغبتها في التعاون وأن تكون جزءاً من المبادرة، وأن هناك عدداً من الإتفاقيات التي سيتم توقيعها قريباً.

كما أقيم على هامش المنتدى، معرض للصور عرضت فيه 40 لوحة تعبر عن المعالم الثقافية للبلدين، بالإضافة إلى جلسة خاصة للترويج للمبادرة للمهتمين الصينيين بالتبادل الطلابي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.