موقع متخصص بالشؤون الصينية

75 بلداً من بينها الصين تدعو إلى التضامن العالمي لتحقيق المساواة في توفير اللقاحات

0

دعا نحو 75 بلداً، من بينها الصين، خلال المناقشات العامة للجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، إلى التضامن العالمي من أجل المساواة في توفير اللقاحات.

إن الوباء لا يعرف حدوداً. والحل الوحيد لمكافحته يكمن في التضامن العالمي والوحدة والتعاون متعدد الأطراف، وفقا لما قالته البلدان في بيان مشترك.

وجاء في البيان الذي تلاه تشانغ جيون، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، “ندعو جميع البلدان وكافة المعنيين إلى تعزيز التضامن والتعاون الدولي لاحتواء الوباء وتخفيف عواقبه، والقضاء عليه، وضمان حماية الأشخاص الأكثر تأثرا، ومنهم النساء والأطفال والشباب وكبار السن والأشخاص ذوو الإعاقة، واتخاذ الإجراءات لمواجهة التضليل والمعلومات الخاطئة والوصم والعنصرية وكراهية الاجانب”.

إن البيان المشترك يؤكد على ضرورة البدء في اعتبار لقاح كوفيد-19 كمنفعة عامة عالمية للصحة. ويثني البيان على المساهمات التي قدمتها البلدان والمنصات ذات الصلة مثل مُسرّع الوصول إلى أدوات كوفيد-19 ومنصته المعنية باللقاحات، وبرنامج كوفاكس، لتعزيز إمكانية الوصول إلى اللقاحات والقدرة على تحمل تكاليفها من خلال القنوات الثنائية والمتعددة الأطراف.

رغم ذلك، لا تزال المساواة في اللقاحات بعيدة المنال. لقد كان التقدم في توزيع اللقاحات متفاوتا وغير عادل، على نطاق واسع. وفي العديد من البلدان، ولا سيما العالم النامي، ما زالت تفتقر إلى الوصول الكافي إلى اللقاحات المتاحة والميسورة التكلفة، وفقا للبيان.

وجاء بالبيان أيضا “نحن قلقون كذلك من الاتجاه المزعج لقومية اللقاحات، وتخزين جرعاتها بشكل يتجاوز الحاجة. وفي هذا الصدد، نرحب بدعوة منظمة الصحة العالمية لإعطاء الأولوية لتلقيح الأشخاص الأكثر تعرضا للخطر في جميع أنحاء العالم، والذين لم يتلقوا بعد جرعتهم الأولى”.

ويدعو البيان المشترك جميع الدول وأصحاب المصلحة المعنيين إلى تكثيف الجهود المنسقة والمتضافرة من أجل التوزيع العادل والمنصف للقاحات في البلدان النامية. ويدعو أيضا البلدان القادرة على إنتاج اللقاحات إلى ترجمة التزاماتها إلى أفعال وضمان إيصال دعم اللقاحات في الوقت المناسب وبشكل ملائم إلى البلدان المتلقية.

ويشجع البيان المشترك دعم مسرع الوصول إلى اللقاحات وبرنامج كوفاكس، ويدعو المؤسسات المالية الدولية والمنظمات الدولية الأخرى إلى تقديم الدعم المالي لشراء اللقاحات، وتعزيز القدرات الإنتاجية في البلدان النامية.

ويرحب البيان بجهود المجتمع المدني والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية وجميع أصحاب المصلحة المعنيين في مجالات البحوث في اللقاحات وإنتاجها وتوفيرها، ويدعو جميع الدول وجميع المعنيين إلى تعزيز التضامن العالمي والعمل المشترك لدفع تحقيق توزيع عادل وميسور التكلفة ومنصف وعالمي وفي الوقت المناسب، وتعزيز الإنتاج المحلي للقاحات حول العالم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.