لقاح طورته سينوفارم الصينية بين لقاحات كوفيد-19 المعترف بها في أستراليا
إعترفت الهيئة التنظيمية الطبية الأسترالية بلقاحين آخرين مضادين لكوفيد-19 لأغراض السفر الدولي مع إعادة فتح البلاد تدريجيا أمام العالم وسط معركة ضد الموجة الثالثة من الإصابات.
وأعلنت إدارة السلع العلاجية مؤخرا أنه سيتم الاعتراف بلقاح “بي بي آي بي بي-كور في” الذي طورته شركة ((سينوفارم)) الصينية ولقاح “كوفاكسين” المصنع من قبل شركة بهارات الهندية للتكنولوجيا الحيوية لغرض تحديد حالة تطعيم المسافر.
وذكرت الإدارة أن هذا يعني أنه سيتم اعتبار المسافرين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 وما فوق ممن تم تلقيحهم بـ”كوفاكسين” وأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18-60 ممن تم تلقيحهم بلقاح “بي بي آي بي بي-كور في” ملقحين ضد كوفيد-19 من قبل أستراليا.
وأفادت الإدارة في بيان لها صدر بعد ظهر يوم الاثنين أنه “في الأسابيع الأخيرة، حصلت الإدارة على معلومات إضافية تثبت أن هذه اللقاحات توفر الحماية، ويحتمل أن تقلل من احتمال أن ينقل المسافر القادم عدوى كوفيد-19 إلى آخرين أثناء وجوده في أستراليا أو أن يصاب بإعياء شديد بسبب كوفيد-19”.
وبحسب البيان، فإن الاعتراف بلقاحي كوفيد-19، جنبا إلى جنب مع الاعتراف المعلن سابقا للقاحي كورونافاك (المصنع من قبل سينوفاك في الصين) وكوفيشيلد (المصنع من قبل أسترازينيكا في الهند)، يعني أنه سيتم اعتبار العديد من مواطني الصين والهند، إضافة لبلدان أخرى في المنطقة، حيث تم نشر هذه اللقاحات على نطاق واسع، الآن مطعمين بشكل كامل عند الدخول إلى أستراليا.
وأضافت البيان أن “هذا سيكون له آثار كبيرة على عودة الطلبة الدوليين وسفر العمال المهرة وغير المهرة إلى أستراليا”.
وسيتعين على الأشخاص الذين يتلقون أي لقاح الانتظار سبعة أيام بعد الجرعة الثانية لكي تعتبرهم إدارة السلع العلاجية ملقحين بالكامل.
وفي صباح اليوم (الثلاثاء)، سجلت أستراليا 1170 حالة إصابة محلية جديدة بكوفيد-19، في حصيلة تعد الأقل في البلاد منذ أواخر أغسطس/ آب، و13 حالة وفاة.
وكانت غالبية الحالات الجديدة في فيكتوريا، ثاني أكبر الولايات اكتظاظا بالسكان في البلاد، وعاصمتها ملبورن، حيث تم الإبلاغ عن 989 حالة و9 وفيات.
وحتى الآن، تلقى حوالي 88.5 فى المائة من الأستراليين الذين تبلغ أعمارهم 16 عاما فما فوق جرعة واحدة من لقاح كوفيد-19 وتم تلقيح 78.1 في المائة منهم بشكل كامل، وفقا لآخر الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة.