موقع متخصص بالشؤون الصينية

رئيس المنتدى الإقتصادي العالمي: إنضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية معلم بارز في العولمة

0

وكالة أنباء شينخوا-

مقابلة:

قال بورج براندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، إن انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001 يعد خطوة مهمة لتنميتها الاقتصادية ومعلماً بارزاً في العولمة.

وذكر براندي في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا “من الناحية التاريخية لم تحقق أي دولة نمواً بنفس السرعة التي حققتها الصين منذ عام 1979… فقد تم انتشال حوالي 800 مليون شخص من الفقر المدقع في غضون بضعة عقود… وبعد انضمامها الى منظمة التجارة العالمية فى عام 2001، اندمجت الصين بشكل كبير فى الاقتصاد العالمي”.

وقال براندي إن تضاعف الناتج المحلي الإجمالي العالمي خلال العقود الماضية ارتكز على العولمة، مضيفا أن الصين نمت من اقتصاد نامٍ إلى “واحدة من كبرى الدول في مجال التصنيع بالعالم”.

وأشار إلى أنه “ليس هناك شك في أنه عندما انضمت الصين إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001، كانت اقتصادا مختلفا. اليوم هي اقتصاد مزدهر وأكبر بكثير، وأيضا اقتصاد يستثمر أكثر بكثير في الخارج، واقتصاد يعتمد بشكل أكبر على التجارة”.

وذكر أن الصين أصبحت واحدة من أكبر المستثمرين الأجانب المباشرين، ما يعني أن الصين قد نضجت كاقتصاد معولم.

كما أشاد براندي بإنجازات الصين في مجالات التكنولوجيا الجديدة.

ولفت إلى أن الصين رائدة على مستوى العالم في القطارات عالية السرعة والتكنولوجيا المالية، ولها دور رئيسي في خفض تكاليف الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

ورأى براندي أن انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية أثبت أيضا أن الصين تؤمن إيمانا راسخا بالنظام متعدد الأطراف.

وقال إن الصين ملتزمة بإزالة الحواجز والعقبات التجارية، وتعمل على بناء نظام تجاري قوي متعدد الأطراف.

وأشار براندي إلى أن الاقتصاد العالمي يواجه تحديات كبيرة، مثل تحقيق التوازن بين الضغط التضخمي والنمو الاقتصادي، ومعالجة نقص الطاقة، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتعزيز سلاسل القيمة العالمية، وتعزيز استثمارات البنية التحتية، مع حث قادة العالم على العمل معا لإيجاد حلول مشتركة.

وأعرب براندي عن اعتقاده بأن العولمة تتعلق بزيادة الإنتاجية في العالم وأن البلدان يمكن أن تستخدم مزاياها النسبية من خلال التفكير المربح للجانبين لتحقيق الرخاء.

وأضاف قائلا “نحتاج أيضا إلى استمرار التجارة (العالمية) لأنه لا يوجد انتعاش حقيقي بدون انتعاش التجارة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.