منطقة شينجيانغ الصينية تدحض شائعات لفقتها قوى مناهضة للصين
عقدت منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين يوم الجمعة مؤتمرا عبر الفيديو مع أشخاص من شينجيانغ يعيشون في قازاقستان.
وتحدث أولئك الذين حضروا فعالية التبادل عبر الإنترنت في شينجيانغ، عن ازدهار شينجيانغ وتطورها، ودحضوا الشائعات المتعلقة بشينجيانغ التي لفقتها القوى المناهضة للصين في الولايات المتحدة ودول أخرى في الغرب.
وقال نورلان عبدمانجين، رئيس لجنة شينجيانغ لدى المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، إن شينجيانغ تمر حاليا بأفضل فترة ازدهار وتطور في تاريخها.
وأوضح نورلان أن شينجيانغ لم تبلغ عن أي هجوم عنيف أو إرهابي لما يقرب من خمس سنوات متتالية، ما يحقق الأمن والاستقرار اللذين طالما سعى إليهما السكان من جميع المجموعات القومية.
وفي السنوات الأخيرة، حافظت شينجيانغ على الانسجام والاستقرار الاجتماعيين وفقا للقانون، وعززت التنمية الاقتصادية عالية الجودة، وضمنت سبل معيشة السكان وحسنتها باستمرار، وعملت على حماية حرية المعتقد الديني للسكان من جميع المجموعات القومية وفقا للقانون، حسبما ذكر المسؤول.
قالت قوليسيني توهان، ممارسة الفن الشعبي القازاقي (أكين أيتس) -وهو مثال للتراث الثقافي غير المادي الوطني في تاتشنغ بشينجيانغ- إن ثقافات جميع المجموعات القومية في شينجيانغ تمت حمايتها وتوارثها، وازدهرت في حديقة الثقافة الصينية.
وأوضحت قوليسيني توهان إن مغالطة الانقراض الثقافي في شينجيانغ التي اختلقها القوى المناهضة للصين، لا أساس لها من الصحة.
وقال أركسي أبو تسالبقي، نائب إمام مسجد بقرية في ولاية إيلي ذاتية الحكم لقومية القازاق، إن الأنشطة الدينية العادية لأصحاب العقائد على الصعيد المحلي محمية بموجب القانون، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص في الخارج يزعمون أن “شينجيانغ تقيد حرية المعتقد الديني”، وهي كذبة صريحة.
ولفت سوركا أزاتي، الذي يدرس حاليا في إحدى جامعات قازاقستان، إنه فخور بصدق برؤية التغييرات الجميلة في شينجيانغ. وقال إنه بعد التخرج، سيعود إلى الصين للمشاركة بنشاط في بناء الحزام والطريق والمساهمة في بناء منطقة شينجيانغ الجميلة.