موقع متخصص بالشؤون الصينية

أخبار من الصين

0

•الصين تحلي أكثر من 1.65 مليون طن من مياه البحر يومياً
أفاد تقرير أصدرته وزارة الموارد الطبيعية مؤخرا أن الصين تحتضن 135 مشروعا لتحلية مياه البحر حتى نهاية عام 2020، حيث وصل إنتاج المياه العذبة يوميا إلى أكثر من 1.65 مليون طن.
وأشار التقرير السنوي المعني باستخدام مياه البحر في الصين في عام 2020، إلى أنه تم الانتهاء من 14 مشروعا جديدا لتحلية المياه في عام 2020.
وأقيمت جميع المشاريع البالغ عددها 135 في مدن ساحلية وجزر مختلفة تعاني من نقص حاد في المياه، بينها 40 مدينة أو جزيرة لديها القدرة على إنتاج 10 آلاف طن أو أكثر من المياه العذبة يوميا.
وتُستخدم المياه العذبة التي تنتجها المشاريع بشكل أساسي في الصناعات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه مثل إنتاج الكهرباء والبتروكيماويات والصلب، كما تستخدم تلك المياه للاستهلاك المحلي في المناطق الجزرية والمدن الساحلية بما في ذلك مدينة تشينغداو بمقاطعة شاندونغ شرقي الصين.
ووفقا للتقرير، استخدمت الصين 169.81 مليار طن من مياه البحر كمبرد في توليد الطاقة النووية والحرارية وصناعات الصلب والبتروكيماويات في عام 2020، بزيادة قدرها 21.2 مليار طن عن عام 2019.

•بكين تنعم ببيئة إيكولوجية أفضل بحلول عام 2025
لن تشهد بكين بشكل أساسي أيام شديدة التلوث بالهواء بحلول عام 2025، بينما ستشهد مؤشرات الجودة البيئية الأخرى تحسنا مطردا، وفق ما تضمنته خطة لحماية البيئة الإيكولوجية كُشف النقاب عنها يوم الأربعاء.
وبحسب خطة الحماية الإيكولوجية والبيئية لبكين (2021-2025)، فإن العاصمة الصينية ستسعى جاهدة لإبقاء متوسط تركيز جسيمات “بي.إم 2.5” عند 35 ميكروجراما لكل متر مكعب بحلول عام 2025.
وأوضح ليو شيان شو، نائب مدير هيئة الإيكولوجيا والبيئة ببلدية بكين، أن الخطة تركز على تعامل كلي لحماية الجبال والأنهار و الغابات والأراضي الزراعية والبحيرات والأراضي العشبية واستعادتها، مع إعطاء أولوية استراتيجية لخفض الكربون، مضيفا أن بكين ستعزز أيضا مكافحة التلوث والحماية الإيكولوجية والتحول الأخضر الشامل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية خلال فترة السنوات الخمس.
وأشار ليو إلى أنه من خمسة جوانب لتطوير كربون أقل انبعاثا وهواء أنقي ومياه أنظف وتربة أكثر أمانا وبيئة إيكولوجية أكثر ملاءمة للعيش، حددت الخطة 16 مؤشرا للأهداف، بما في ذلك كثافة انبعاثات الكربون ومتوسط التركيز السنوي لجسيمات “بي.إم 2.5”.
وتتوقع الخطة أن البيئة الإيكولوجية ستتحسن بشكل جوهري وأن المعروض من المنتجات الإيكولوجية عالية الجودة سيكون أكثر كفاية في بكين بحلول عام 2035.

•اكتشاف أحفورة لباندا عملاقة يرجع تاريخها الى ما قبل أكثر من 100 ألف سنة في الصين
تم اكتشاف أحفورة لباندا عملاقة يرجع تاريخها إلى ما قبل أكثر من 100 ألف سنة في أطول كهف في آسيا، في مقاطعة قويتشو جنوب غربي الصين، حسبما ذكر باحثون.
واكتشف باحثون من معهد الموارد الجبلية التابع لأكاديمية قويتشو للعلوم أحفورتين لباندا عملاقة في كهف شوانغخه بمدينة تسونيي. وبمساعدة تقنيات التأريخ من خلال مينا الأسنان، تشير احدى الأحفورتين إلى أنه باندا عملاقة برية كانت تعيش في الفترة ما قبل حوالي 102 ألف سنة، بينما من المحتمل أن تكون الأخرى موجودة على هذا الكوكب قبل حوالي 49 ألف سنة.
وقال وانغ ده يوان، الباحث المساعد في المعهد، إنه من النادر أن يتم اكتشاف مثل هذه الأحافير للباندا العملاقة والتي تم حفظها بشكل جيد إلى هذه الدرجة في أي مكان.
وفي أحدث بحث عملي مشترك مع خبراء أجانب، تم اكتشاف دليل على وجود عظام سمسمانية شعاعية في الأحفورتين.
ونظرا لأن الباندا العملاقة تستخدم الإبهام لحمل الخيزران والتلاعب به في حين تناوله، فإن أطراف الباندا العملاقة تختلف عن أطراف الدببة الأخرى، بسبب امتلاكها “إبهام” إضافي. وفي الواقع أن “الإبهام” هو عظم معصم متضخم بشكل غير طبيعي، وهو ما يساعد الباندا العملاقة على استيعاب براعم الخيزران.
وقال وانغ ان الاكتشاف يعكس أن حيوانات الباندا العملاقة في ذلك الوقت كانت لديها بالفعل الظروف الفسيولوجية لاستخدام الأرجل الأمامية بمرونة لانتزاع الخيزران مثل حيوانات الباندا الحديثة، مضيفا أن الاكتشاف يساعد في تعميق فهم تطور الأنواع لخصائص تغذيتها.
كان كهف شوانغخه موطنا مناسبا للباندا العملاقة في ذلك الوقت بسبب هيكله الداخلي المعقد كما ان به الكثير من الفتحات المتصلة في سلاسل. وحتى الآن، تم اكتشاف حوالي 30 أحفورة للباندا العملاقة في الكهف.
ويعد الكهف غنيا بالموارد الأحفورية للثدييات. وتم العثور على أحافير ابن آوى، وحيد القرن، الدببة السوداء، ستيجودون، الزباد الهندي الكبير، وغيرها من الحيوانات التي تم العثور عليها في الحفريات السابقة.

 

•البر الرئيسي الصيني يسجل 60 حالة إصابة جديدة محلية العدوى بكوفيد-19
ذكرت لجنة الصحة الوطنية الصينية، اليوم الخميس، أن البر الرئيسي الصيني سجّل يوم الأربعاء الماضي، 60 حالة إصابة جديدة محلية العدوى بكوفيد-19.
وأضافت اللجنة في تقريرها اليومي، أن من بين الحالات المحلية الجديدة المذكورة، تم تسجيل 42 حالة في منطقة منغوليا الداخلية، و12 في تشجيانغ وأربع حالات في هيلونغجيانغ وحالة واحدة في كل من جيانغسو ويوننان.
وتم أيضا تسجيل 23 حالة إصابة جديدة وافدة في ثماني مناطق على مستوى المقاطعة، بحسب اللجنة.
ولم تُسجل أي حالات جديدة مشتبه في إصابتها أو أي حالات وفاة جديدة متعلقة بكوفيد-19 يوم الأربعاء، حسبما قالت اللجنة.
وحتى يوم الأربعاء، بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 في البر الرئيسي الصيني 99454 حالة، من ضمنها 1190 حالة لاتزال تتلقى العلاج الطبي، 24 منها في حالة خطيرة.
وخرج ما إجماليه 93628 مريضا من المستشفيات بعد تعافيهم في البر الرئيسي، بينما توفي 4636 شخصا نتيجة المرض.
وتم تسجيل 33 حالة جديدة بدون أعراض يوم الأربعاء، 20 منها وافدة من خارج البر الرئيسي.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.