موقع متخصص بالشؤون الصينية

أخبار من الصين

0

•الصين تشدد إجراءات السيطرة على “كوفيد-19” خلال ذروة سفر عيد الربيع
ترأس رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ يوم (الأربعاء) اجتماعا تنفيذيا لمجلس الدولة الصيني تقرر خلاله أن الصين ستبذل كل الجهود لضمان الوقاية من مرض كوفيد-19 والسيطرة عليه خلال ذروة سفر عيد الربيع 2022.
دعا الاجتماع إلى بذل الجهود لضمان انتظام حركة السفر بناءً على مستويات خطر كوفيد-19 خلال موسم السفر الذي سيستمر من منتصف يناير إلى أواخر فبراير/ شباط.
وذكر الاجتماع أنه يجب استيفاء متطلبات تعقيم الأماكن العامة، وفحص درجة حرارة الجسم، وارتداء أقنعة الوجه، ويجب أيضا ضمان نقل الأشياء الضرورية وتوفير سفر آمن.
كما قرر الاجتماع تخفيف العبء المالي على من يدفعون ضريبة الدخل الفردي، عبر تمديد ثلاث سياسات تفضيلية حتى نهاية 2022 أو نهاية 2023. ومن المتوقع أن يخفض هذا التمديد الضرائب بمقدار 110 مليارات يوان (نحو 17.3 مليار دولار أمريكي) في العام.
وفيما يتعلق بضمان المساواة في العملية التعليمية، دعا الاجتماع الذي عقد اليوم إلى رفع رُتب معلمي الريف من خلال مختلف الإجراءات، من بينها رفع أجورهم.
ويجب بذل الجهود لتوفير إسكان طويل الأمد للمعلمين في المناطق الريفية وتعزيز التدريب والتعليم الأكاديمي لهم، وتشجيع المعلمين البارزين على العمل في مدارس ريفية بالتناوب.
كما دعا الاجتماع إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان المساواة التعليمية لأطفال العمال المهاجرين وجعل إجراء اختبار القبول في المدارس الثانوية أسهل بالنسبة لهم في المدن التي يسكنون بها.

 

•تسجيل 156 اصابة جديدة محلية العدوى بكوفيد-19 في البر الرئيسي الصيني
قالت لجنة الصحة الوطنية اليوم الخميس ان البر الرئيسي الصيني سجل 156 حالة اصابة جديدة محلية العدوى بكوفيد-19 يوم الأربعاء.
وأضافت اللجنة في تقريرها اليومي أن من بين حالات الاصابة الجديدة المحلية، تم تسجيل 155 حالة في شنشي وحالة واحدة في قوانغشي.
وذكرت اللجنة أن 51 حالة اصابة وافدة جديدة سُجلت في 12 منطقة على مستوى المقاطعة.
وتابعت أن حالتين يشتبه في اصابتهما بكوفيد-19 وافدتين من خارج البر الرئيسي الصيني سجلتا في شانغهاي يوم الأربعاء، فيما لم يتم تسجيل حالات وفاة جديدة مرتبطة بالمرض في اليوم ذاته.
ووصل إجمالي حالات الاصابة المؤكدة بكوفيد-19 في البر الرئيسي الصيني الى 101890 حالة حتى يوم الأربعاء، بما فيها 2563 مريضا لا يزالون يتلقون العلاج منهم 15 شخصا في حالة خطيرة.
وغادر ما اجماليه 94691 مريضا المستشفيات بعد تعافيهم من كوفيد-19، فيما توفي 4636 شخصا بسبب المرض.
وتم تسجيل ما اجماليه 27 حالة اصابة جديدة بدون أعراض يوم الأربعاء، بما فيها 26 حالة وافدة من خارج البر الرئيسي الصيني.

 

•زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب المياه قبالة ساحل تايوان الشرقي
ضرب زلزال قوته 5.1 المياه قبالة الساحل الشرقي لتايوان عند الساعة 2:47 عصرا بتوقيت بكين اليوم (الخميس)، بحسب مركز شبكات الزلازل الصيني.
تم تحديد مركز الزلزال عند التقاء دائرة عرض 23.9 درجة شمالا وخط طول 122.5 درجة شرقا، على عمق 20 كيلو مترا، بحسب المركز.

 

•تشغيل خط سكة حديد عالي السرعة جديد في شرقي الصين
بدأ خط جديد للسكك الحديد عالي السرعة، يربط مدينة آنتشينغ بمقاطعة آنهوي بشرقي الصين، مع مدينة جيوجيانغ بمقاطعة جيانغشي بشرقي الصين، بدأ التشغيل اليوم الخميس.
وقالت شركة مجموعة شانغهاي التابعة لسكك حديد الصين، إن الخط الذي يبلغ طوله 176 كم، يتوقف في 7 محطات على الخط المذكور، سيُقصّر زمن السفر بين مدينة خفي، حاضرة مقاطعة آنهوي بشرقي الصين، مع مدينة نانتشانغ، حاضرة مقاطعة جيانغشي إلى ساعتين و22 دقيقة.
وتم تصميم خط سكة حديد آنتشينغ-جيوجيانغ فائق السرعة لتسير عليه القطارات بسرعة 350 كم/سا، ويرتبط مع خط سكة حديد بكين-هونغ كونغ الرئيسي.
وستسير خمسة أزواج من القطارات في اليوم الأول من تشغيل السكك الحديد، بينما سيرتفع العدد إلى 24 زوجاً من القطارات يومياً، اعتباراً من 10 يناير/ كانون الثاني من العام 2022.
وقالت الشركة إن الخط الجديد الذي يمر عبر مناطق مكتظة بالسكان وذات موارد سياحية وفيرة سيُسهّل إلى حد كبير السفر وحركة الناس على طول الخط.

 

•الرئيس شي سيلقي خطاباً بمناسبة العام الجديد 2022
سيلقي الرئيس الصيني شي جين بينغ، خطاباً بمناسبة العام الجديد للعام 2022، وذلك في الساعة 7 مساء يوم الجمعة.
وسيتم بث الخطاب عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية الرئيسية لمجموعة وسائل الإعلام الصينية، والمواقع الإلكترونية ومنصات الإعلام الجديد للمؤسسات الإعلامية الوطنية الكبرى.

 

•الصين تكشف عن خطة خمسية لتعزيز صناعة المواد الخام
كشفت السلطات الصينية يوم الأربعاء الماضي عن خطة لتسهيل تنمية صناعة المواد الخام في البلاد خلال فترة الخطة الخمسية الـ14 (2021-2025).
وأشارت الخطة، التي أصدرتها بشكل مشترك وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات وهيئتان حكوميتان أخريان، إلى أنه بحلول عام 2025، سيتبلور نمط تنموي جديد لقطاع المواد الخام بالصين يتسم بجودة أعلى ومستوى أفضل من حيث الربحية والتوزيع فضلا عن انخفاض الكربون ودرجة أعلى من الأمان.
وأوضحت الخطة أن هذا القطاع سيصبح قمة للبحوث والتطوير والإنتاج والتطبيق فيما يتعلق بالمواد الخام الحيوية في العالم، مضيفة أن النظام الصناعي سيكون آمنا ومستقلا وتحت السيطرة.
ومع ما يتضمنه من مواد تشمل الصلب والمعادن غير الحديدية ومواد البناء والقطاعات الفرعية للمواد الجديدة، ظل قطاع المواد الخام منذ فترة طويلة حجر الزاوية للاقتصاد الحقيقي.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن الناتج الصناعي لقطاع المواد الخام بالصين في عام 2020 مثل 27.4 بالمئة من الناتج الصناعي لكافة القطاعات.
كما دعت الخطة إلى بذل جهود لدفع التحول الرقمي والأخضر إلى قطاع المواد الخام، مشيرة إلى أنه يجب ألا تزيد الطاقة الإنتاجية للسلع السائبة مثل الصلب الخام والأسمنت، مع إبقاء معدل الاستفادة من القدرة الصناعية عند مستوى معقول.

 

•الصين تعزز أوضاع المعلمين في المناطق الريفية
قرر الاجتماع التنفيذي لمجلس الدولة الصيني الذي ترأسه رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ يوم (الأربعاء)، أن تطبق الصين مجموعة من الإجراءات لجذب المزيد من المهنيين ذوي الكفاءات العالية للتدريس في المناطق الريفية وتحسين جودة التعليم.
كما قرر الاجتماع خطوات سياسية لضمان المساواة في حصول أطفال العمال المهاجرين في المدن، على التعليم الإلزامي.
وقال لي “الأمة الصينية لديها تقليد احترام المعلمين وتبجيل التعليم. إن ضمان العدالة التعليمية ذو أهمية كبيرة في تعزيز العدالة الاجتماعية. التعليم الإلزامي هو الأكثر أساسية. يجب علينا تدعيم نقاط الضعف في هذه الجبهة. يواجه التعليم الإلزامي الآن حلقتين ضعيفتين، إحداهما هي تعزيز رُتب المعلمين في المناطق الريفية؛ والأخرى هي التحاق أطفال العمال المهاجرين بالمدارس. وهذان الأمران يتعلقان بمطامح الشعب بالغة الأهمية ويؤثران أيضا على تنمية البلاد”.
ستتم زيادة رواتب المعلمين في المناطق الريفية. ويتعين التنفيذ الصارم للائحة التي تنص على أن متوسط رواتب المعلمين في التعليم الإلزامي يجب ألا يقل عن رواتب الموظفين العموميين العاملين في نفس المنطقة.
سيتم رفع معايير بدلات الأقدمية في التدريس، وعند اعتماد الرواتب على أساس الأداء، سيتم تحديد رواتب أعلى في المدارس الريفية الصغيرة والمدارس في المناطق النائية وذات الظروف الصعبة.
وسيتم تخصيص أموال من اعتمادات الاستثمار بميزانية الحكومة المركزية لتحسين المساكن للمعلمين الذين يعملون في المناطق الريفية النائية وذات الظروف الصعبة. كما سيتم تشجيع المجتمعات المحلية على توفير مساكن مستقرة للمعلمين في المناطق الريفية.
وقال لي “بفضل الجهود المشتركة للإدارات المختصة والمجتمعات المحلية في الأعوام الأخيرة، شهدت مزايا المعلمين في التعليم الإلزامي تحسنا. ومع ذلك، لا تزال هناك مشاكل، لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ سياسة عدم انخفاض متوسط رواتب المعلمين في التعليم الإلزامي عن رواتب الموظفين العموميين. ويتعين علينا تكثيف الرقابة والفحص في هذا الشأن”.
كما سيتم تعزيز تدريب المعلمين في المناطق الريفية، وتحسين مواءمة هذا التدريب مع التعليم الأكاديمي، ودعم المعلمين الريفيين في الحصول على درجات أكاديمية أعلى بطريقة أيسر.
وسيستمر تنفيذ برنامج تنمية المعلمين الأكفاء للعمل في مناطق محددة، لإعداد حوالي 10000 طالب جامعي سنويا من الكليات العادية، كي يعملوا حصريا في البلدات التي خرجت للتو من الفقر والبلدات الحدودية البرية في المناطق الوسطى والغربية.
سيتم تخفيف المتطلبات الأكاديمية لمنح الألقاب المهنية للمعلمين في المناطق الريفية، وزيادة المزايا الممنوحة للمعلمين بتلك المناطق. وسيتم توجيه المعلمين الأكفاء للعمل في المدارس الريفية على أساس التناوب. وسيتم تعزيز بيئة اجتماعية تحترم المعلمين وتقدس التعليم.
وأضاف لي “يجب على المجتمع بأسره أن يظهر الاحترام الكامل للمعلمين العاملين في المناطق الريفية، لرفع وضعهم الاجتماعي. وعلينا تقديم دعم خاص في تدريبهم، ومنحهم الألقاب المهنية، وغير ذلك من الجوانب. تتمتع الصين بميزة كبيرة في موارد اليد العاملة، ويعتمد تحسين تعليم هذه الموارد إلى حد كبير على المعلمين في المناطق الريفية”.
كما طالب الاجتماع بضمان المساواة في حصول أطفال العمال المهاجرين في المدن، على التعليم الإلزامي، مع تولي الحكومات المحلية التي تدير المناطق التي تقع بها محال إقامة هؤلاء الأطفال ومدارسهم العامة المسؤوليات الأساسية في هذا الشأن، وسيتم إدراج تعليمهم في خطط تطوير التعليم المحلية وإنفاق الميزانية المحلية. وسيتم تكريس الجهود لمنع فرض رسوم على الطلاب العابرين ورسوم الرعاية.
وستبذل الجهود لإرساء الأساس لتزويد أطفال العمال المهاجرين بفرص أكبر لخوض امتحانات الالتحاق بالمدارس الثانوية في مدن إقامتهم. وستواصل الجامعات والكليات قبول المزيد من الطلاب من المناطق الوسطى والغربية والمناطق الريفية.
وقال لي “الصين لديها تدفق هائل من الأفراد بين المناطق الحضرية والريفية، والعمال المهاجرون وحدهم يبلغون نحو 280 مليونا. ويتزايد عدد الأطفال الذين يعيشون مع آبائهم من العمال المهاجرين في المدن كل عام، والآن يزيد عن 15 مليونا. يجب علينا اتخاذ مزيد من الإجراءات لتلبية احتياجاتهم التعليمية بشكل أفضل”.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.