موقع متخصص بالشؤون الصينية

خبير عراقي: على الولايات المتحدة التفكير في إنتهاكاتها الخاصة بدلاً من تشويه سمعة الصين

0

وكالة أنباء شينخوا-

مقابلة:

قال خبير عراقي إنه يجب على الولايات المتحدة أن تتخلى عن اتهاماتها وأكاذيبها الباطلة ضد الصين وتعيد النظر في جميع سياساتها الخارجية.

ودحض الدكتور ناظم علي عبد الله، الخبير في المنتدى العربي للدراسات الإستراتيجية، في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا، ما أورده وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في خطاب ألقاه مؤخرا حول الصين تحدث فيه عن حقوق الإنسان والديمقراطية، مشيرا إلى أنه كان عبارة عن أكاذيب واتهامات باطلة ومعلومات مضللة ضد الصين.

وأكد أن الصين دولة تحب السلام وتعمل من أجل السلام وتقف مع شعوب العالم وخاصة الفقيرة ضد الهيمنة الأمريكية التي تحاول أن تشيطن كل من يقف بوجه مطامعها وسياساتها التوسعية القائمة على خدمة مصالحها هي فقط دون النظر لمصالح الآخرين.

واعتبر أن اتهامات بلينكن للصين أو ما يسمى بـ”التهديد الصيني” هي اتهامات قديمة فشلت أمريكا سابقا في إقناع العالم بها لأن العالم يعرف أن مصدر التهديد والخطر ينبع من أمريكا وليس من الصين.

ولفت إلى أن أمريكا تحاول أن تبقى هي المسيطرة الوحيدة على العالم ولا تقبل بأن يشاركها أحد في قيادته، لذلك وبعد نهوض الصين التي أصبحت قوة أساسية في العالم، تتعمد واشنطن تشويه صورة الصين.

وأعرب عن اعتقاده بأن مثل هذه التصرفات ستؤثر على العلاقات بين الولايات المتحدة والصين وتنعكس سلبا على الاقتصاد العالمي مما يؤدي إلى تضرر أغلب دول العالم، لذا على واشنطن أن تعيد التفكير بهذه السياسة وتعمل على تصحيح أخطائها مع الصين وإقامة علاقات وفق مبدأ المنفعة المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والتعاون من أجل مصلحة العالم بأسره، مبينا أنه على واشنطن أن تكف عن توجيه التهم الباطلة وتضليل العالم بشأن الصين.

وأضاف الخبير العراقي أن أمريكا ارتكبت الكثير من الجرائم في الشرق الأوسط والعالم، والعراق خير شاهد على ذلك، حيث كان الجنود الأمريكيون يقتلون الأبرياء بدم بارد، مشيرا إلى فضيحة سجن أبو غريب الشهيرة مع المعتقلين العراقيين كدليل واضح على كذب الديمقراطية الأمريكية وزيف إدعائها بالتمسك بحقوق الإنسان.

وأكد أن الديمقراطية التي جلبتها الولايات المتحدة إلى العراق فاشلة تماما، مضيفا أنه على أمريكا الابتعاد عن فكرة بأنها سيدة العالم، فالشعوب هي سيدة بلادها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.