باحثون يطرحون نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي من أجل فهم التوقعات البشرية بشكل أفضل

طرح فريق بحثي نظام ذكاء اصطناعي، حيث لا تعمل الروبوتات كمستمعين فحسب، بل كمتحدثين أيضا، مما يوفر فرصة للذكاء الاصطناعي لفهم التوقعات البشرية بشكل أفضل.

وفي هذا النظام للذكاء الاصطناعي تنبأت مجموعة من الروبوتات بالنوايا البشرية عن طريق أخذ الردود في عين المكان في الحسبان أثناء شرح عملية اتخاذ القرار للبشر، ما يشكل علاقة ثنائية الاتجاه، وفقا لنتائج البحث المنشورة في مجلة ((علم الروبوتات)).

وقاد هذا الفريق باحثون صينيون من معهد بكين للذكاء الاصطناعي العام، وأظهرت النتائج أن التفاهم المشترك بين البشر والروبوتات في الوقت الحقيقي حول المهام المعقدة يمكن تحقيقه من خلال نموذج التعلم القائم على الاتصال ثنائي الاتجاه.

وقال تشنغ تسي لونغ، الباحث في المعهد:” إذا كان من الممكن وصف هدف المهمة بوضوح، فليس من الصعب على الذكاء الاصطناعي فهم المتطلبات ذات القيمة للمهمة. لكنه أضاف أن أهداف العديد من المهام في الحياة لا يمكن تعريفها بشكل مباشر”.

ولدى استدلاله بأحد الأمثلة، قال تشنغ إن الناس لديهم احتياجات مختلفة عندما يطلبون فنجانا من القهوة، ويحتاج الذكاء الاصطناعي إلى المزيد من التواصل قبل أن يحدد نوع القهوة المطلوبة. وفي هذه الحال، يحتاج الروبوت إلى العمل كمستمع لاستنتاج النوايا من الأوامر، إضافة إلى العمل كمتحدث لشرح عملياته في اتخاذ القرار للمستخدمين.