الصين تعمل مع المجتمع الدولي لمعارضة ممارسات الحمائية والتنمر في العلوم والتكنولوجيا

تعمل الصين مع المجتمع الدولي لمعارضة ممارسات الأحادية والحمائية والتنمر في العلوم والتكنولوجيا، وتعزيز التعافي المطرد للاقتصاد العالمي، وفقا لما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ يوم (الجمعة).

وقد فرضت الحكومة الأمريكية قيود تصدير جديدة على رقائق أشباه الموصلات إلى الصين منذ وقت ليس ببعيد. ووفقا للتقارير، تسعى الولايات المتحدة جاهدة لمعالجة العواقب غير المقصودة للسياسة الجديدة التي قد تضر عن غير قصد بسلاسل إمداد أشباه الموصلات الخاصة بها.

ردا على هذه التقارير، قالت ماو في مؤتمر صحفي يومي إن الصين تعارض بشدة إفراط الولايات المتحدة في استخدام مفهوم الأمن الوطني وإساءة استخدام تدابير الرقابة على الصادرات لتعطيل الشركات الصينية بشكل تعسفي.

وقالت ماو إن سلاسل الصناعة والإمداد العالمية تتشكل نتيجة لقانون السوق وخيارات الشركات. ويؤدي وضع قيود تعسفية لأغراض سياسية إلى زعزعة استقرار سلاسل الصناعة والإمداد، ويضر بالآخرين، ويؤدي إلى نتائج عكسية على الذات. لن يؤدي ذلك إلا إلى زيادة إضعاف الاقتصاد العالمي الهش بالفعل.

وأضافت أن الصين تلعب دورا مهما في سلاسل الصناعة والإمداد العالمية وفي تعزيز أمن هذه السلاسل. في هذا العام، أطلقت الصين وست دول أخرى، من بينها إندونيسيا، مبادرة التعاون الدولي بشأن سلاسل الصناعة والإمداد المرنة والمستقرة ودعمتها.

وقالت “سنعمل مع المجتمع الدولي لمعارضة ممارسات الأحادية والحمائية والتنمر في العلوم والتكنولوجيا، والتمسك بمبدأ الانفتاح والنزاهة وعدم التمييز، وحماية استقرار نظام وقواعد وأسس الاقتصاد العالمي بشكل مشترك، وتعزيز التعافي المطرد للاقتصاد العالمي”.