موقع متخصص بالشؤون الصينية

بعد روسيا الصين لن تحضر مؤتمر اسطنبول

0


صحيفة الوطن السورية:
أعلنت الصين أنها لن تحضر ما يسمى «مؤتمر أصدقاء سورية» في اسطنبول في الأول من نيسان، وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي إن بلاده «لا تنوي حضور المؤتمر في الظروف الحالية».
ورفضت روسيا الثلاثاء المشاركة في المؤتمر، معتبرة أن مثل هذه الخطوات «مدمرة» لخطة أنان، وأن المشاركين لا يبحثون عن حلول لإقامة حوار وطني وتسوية سلمية، بل على الأرجح يحضّرون الأرضية «للتدخّل الخارجي» في سورية.
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية على لسان المتحدث برنار فاليرو أن المؤتمر «سيسمح بالتحقق ما إذا كانت سورية تطبق خطة أنان أم لا». من جهتها، أكدت السفيرة الهندية لدى تركيا مشاركة بلادها في المؤتمر بمشاركة وزراء الخارجية ومسؤولين من عدد من الدول والمنظمات، وقالت سوسميتا غونغولي: إن بلادها تتعامل مع الأزمة السورية بما تمليه عليها التزاماتها الدولية والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي.
وحذر أمس رئيس الحكومة التونسية، حمادي الجبالي، من التدخل العسكري في سورية، معتبرا هذه الخطوة كمن يصب الزيت على النار، وانه سيؤدي إلى حرب أهلية، بحسب مجلة «درشبيغل» الألمانية في عددها الصادر أمس.
بدوره، لفت سفير الولايات المتحدة لدى دمشق روبرت فورد في جلسة لجنة توم لانتوس لحقوق الإنسان في الكونغرس الإثنين إلى أن واشنطن تعتزم مع دول الجامعة العربية بحث سبل تنسيق العقوبات على سورية.
لكن فورد اعترف بانتهاك جماعات المعارضة السورية المسلحة حقوق الإنسان خصوصاً في مدينة حمص.
وعندما سئل عن بيانات صدرت مؤخراً عن منظمة «هيومن رايتس ووتش» وأفادت بأن جماعات المعارضة المسلحة في سورية ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، قال فورد: «كان لدينا تقارير مثل هذه العام الماضي عندما أضحى بعض القتال في حمص خطيراً حقاً».
ولفت، بحسب «رويترز»، إلى أنه أثار هذه التقارير مع بعض «ممثلي مجلس الثورة المحليين» في سورية «عندما كانت السفارة ما زالت مفتوحة»، وََأضاف: «أكدت لهم أنهم سيحاسبون وفقاً لنفس المعايير إذا كانوا يرغبون في الحصول على دعم من الدول الغربية»، معرباً عن اعتقاده أن استمرار العنف في سورية سيؤدي إلى مزيد من التشدد.
وجدد فورد موقف بلاده الرافض لتسليح المعارضة، وقال إن الحكومة الأميركية لا تعتقد أن «إضفاء المزيد من الطابع العسكري» على الصراع في سورية هو أفضل مسار، وأضاف إنه يفضل العقوبات لزيادة عزلة السلطات السورية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.