موقع متخصص بالشؤون الصينية

منصة نفط صينية تستخدم جهازاً جديداً لمواجهة إنبعاثات ثاني أكسيد كربون

0

أطلقت منصة أنبينغ 15-1 التابعة للشركة الوطنية الصينية للنفط البحري مؤخرا وبشكل رسمي عملية الحفر لبئر بحرية لحقن ثاني أكسيد الكربون.

وحسب الشركة، ستقوم المنصة، المزودة بأول جهاز صيني لتخزين ثاني أكسيد الكربون في البحر، بحقن ثاني أكسيد الكربون المولد أثناء استغلال النفط والغاز في قاع البحر على نطاق معين ومنع تسربه.

ويبلغ وزن الوحدة للجهاز حوالي 750 طنا، وتشمل معداته الأساسية زلاجات ضاغط ثاني أكسيد الكربون، ومناخل جزيئية، ومبردات.

ودخلت منصة أنبينغ 15-1 التي تقع في حوض نهر اللؤلؤ ببحر الصين الجنوبي وتعد أكبر منصة لإنتاج النفط البحري في آسيا، طور التشغيل في ديسمبر/ كانون الثاني العام الماضي.

ويحتوي حقل أنبينغ 15-1 على نسبة عالية من ثاني أكسيد الكربون في بحر الصين الجنوبي. وقررت الشركة تخزين ثاني أكسيد الكربون في هيكل جيولوجي على شكل “قبة” على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات من المنصة بعد إجراء بحوث على التكنولوجيات الرئيسية للخزانات الجيولوجية، والحفر والاستكمال، والتكامل الهندسي المناسب لتخزين ثاني أكسيد الكربون في البحر.

وقال دنغ تشنغ هوي، من حقل أنبينغ 15-1 النفطي، “إن الهيكل الجيولوجي يشبه وعاء عملاقا مقلوبا، وهو مجهز بوظائف منع تسرب طبيعية قوية، بما يمكن من حقن ثاني أكسيد الكربون بشكل ثابت لفترة طويلة”.

وحسب الشركة، من المتوقع أن تخزن المنصة 300 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا عند ذروة أدائها، مع تخزين تراكمي إجمالي يبلغ 1.5 مليون طن على أساس السعة التخزينية لـ “القبة”.

وصرح قوه يونغ بين، نائب المدير العام وكبير المهندسين بفرع الشركة في شنتشن، بأن مشروع حقن ثاني أكسيد الكربون في البحر مصمم ومنفذ بشكل مستقل وكامل من قبل الصين، مشيرا إلى أن الشركة قد شكلت على نحو أولي مجموعة كاملة من تكنولوجيا ومعدات الحفر والإكمال لحقن وتخزين ومراقبة ثاني أكسيد الكربون في البحر، لتسد الفجوة لدى الصين بشأن تكنولوجيا تخزين ثاني أكسيد الكربون في البحر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.