موقع متخصص بالشؤون الصينية

مبعوث صيني: 3 عقبات يجب التغلب عليها لتحسين العمل الإنساني في سوريا

0

قال مبعوث صيني يوم الخميس إنه يجب التغلب على 3 عقبات من أجل زيادة تحسين أعمال الإغاثة الإنسانية في سوريا.

وقال قنغ شوانغ، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، إنه خلال الشهر الماضي، لم يتم إحراز أي تقدم في عمليات الإغاثة عبر الخطوط في شمال غرب سوريا، مشيرا إلى أنه ينبغي على الأمانة العامة للأمم المتحدة بذل جهود كبيرة لتعزيز أعمال الإغاثة عبر الخطوط وإبلاغ مجلس الأمن بالمشاكل في الوقت المناسب للبحث عن حلول.

وقال لمجلس الأمن إنه باعتباره بنية تحتية مدنية مهمة ومحورا رئيسيا لنقل الإمدادات الإنسانية، يجب ضمان التشغيل الآمن لمطار حلب، مشيرا إلى أن الصين تشعر بالقلق إزاء الغارة الجوية الإسرائيلية الأخرى التي تم شنها على المطار يوم الأربعاء، وتأمل ألا يحدث شيء مثل هذا مرة أخرى. وأردف مؤكدا على أنه يجب احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها.

واستطرد أن الدول المعنية أعلنت تخفيفا أو تعليقا مؤقتا للعقوبات أحادية الجانب المفروضة على سوريا بعد زلزال فبراير التي ضربت المنطقة، مضيفا “على الرغم من ذلك، فإن الإجراءات المؤقتة لا يمكن أن تغطي الضرر الممنهج الذي تسببه العقوبات الأحادية طويلة المدى. لذلك، يجب على الدول المعنية رفع كل العقوبات غير القانونية أحادية الجانب المفروضة على سوريا على الفور دون أي قيود أو شروط، ووقف التفاقم الاصطناعي للكارثة الإنسانية”.

وفيما يتعلق بالعملية السياسية في سوريا، فإن الصين ترحب بالمشاركة واسعة النطاق للمبعوث الأممي الخاص غير بيدرسن مع جميع الأطراف بما يتماشى مع نهج خطوة بخطوة، بحسب قنغ.

وأردف أن الصين تؤيد استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية في أقرب وقت ممكن وفقا للمبدأ الذي تقوده سوريا وتملكه، لافتا إلى أن الصين ترحب بزيارة الرئيس السوري إلى الإمارات والاجتماع بين رئيسي الدولتين، وكذلك نظر تونس في إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.

وتتطلع الصين إلى تحقيق نتائج إيجابية في الاجتماع المقترح لنواب وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا وسوريا، وتثق في أن المساعدات المُقدمة من دول المنطقة، من الممكن أن تساعد في تعزيز التسوية السياسية في سوريا، وتدعو الصين أيضا المزيد من الدول للعمل من أجل خلق بيئة خارجية مواتية للتسوية السياسية في سوريا، بحسب قنغ.

وفي الوقت الراهن، لا يزال الوضع الأمني في سوريا معقدًا، كما يجب على المجتمع الدولي مكافحة الإرهاب بكل أشكاله في سوريا دون أي تسامح. إن أي محاولة لاستغلال الإرهابيين لأغراض فردية لن تعود إلا بنتائج عكسية وستكون غير مثمرة، وفق قنغ.

وقال إن الصين تحث القوات الأجنبية مرة أخرى على إنهاء وجودها العسكري غير القانوني في سوريا، ووقف نهب الثروات الطبيعية لسوريا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.