موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين وبريطانيا تطلقان آلية جديدة للحوار الثقافي

0


شبكة الصين:
التقت عضو مجلس الدولة الصينية ليو يان دونغ ووزير الثقافة البريطاني جيرمى هانت في متحف فيكتوريا وألبرت الاثنين لإطلاق آلية حوار ثقافي جديدة بين البلدين.

ووقع المسؤولان في ختام اجتماعهما مذكرة تفاهم حول بناء آلية التبادلات الثقافية رفيعة المستوى بين الحكومتين.

وقالت ليو إن العلاقات الصينية – البريطانية، وهى من بين أهم العلاقات الثنائية، تعمقت واتسعت فى العقود الأربعة الماضية. وتطورت أيضا الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين وأصبحت أكثر نضجا.

وفي معرض إشارتها إلى أن العلاقات الصينية – البريطانية تقف الآن عند نقطة بداية جديدة، ذكرت ليو أنه يتعين على البلدين اغتنام هذه الفرصة لتعزيز التعاون الثنائى فى مجالى التجارة والاستثمار، وتدعيم التواصل حول ممارسات الحوكمة، ودفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية قدما، والعمل معا من أجل السلام والازدهار العالميين.

وقالت ليو إنه من أجل دفع الصداقة طويلة الأجل بين الصين وبريطانيا قدما، يتعين على الجانبين تعميق الفهم المتبادل بين الحكومتين والشعبين.

وأشارت إلى أنه يتعين على الصين وبريطانيا النظر فيما وراء الاختلافات في الآلية الاجتماعية والتقاليد التاريخية والثقافية ومراحل النمو، والعمل على جعل أساس الصداقة الصينية – البريطانية أكثر صلابة من خلال تعزيز التبادلات الثقافية.

وقدمت عضو مجلس الدولة اقتراحا من أربع نقاط من أجل آلية الحوار يتعين على الجانبين بموجبه تحقيق أفضل إدارة لهذه الآلية، واحترام الآخر والتعلم منه، وتنويع المشاركين فى التواصل، والعمل تدريجيا وفقا للاوليات .

وقدمت ليو أيضا بعض المقترحات لتنمية التبادلات الثقافية تغطى مجالات مثل التعليم، والعلوم والتكنولوجيا، والفنون، والتعاون الإعلامى .

ومن جانبه، قال هانت إن الآلية التي أطلقت يوم الاثنين تهدف إلى المساعدة فى توسيع العلاقات الثقافية الصلبة بين البلدين وتدعيم الاتصال المباشر بين الشعبين وإتاحة المزيد من الفرص التجارية .

وأضاف قائلا “آمل فى ان نقوم من خلال هذا الحوار، الذي يعد أول حواراتنا الثقافية مع الصين، بتطوير علاقات أعمق في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك في ضوء كون الصين دولة ذات تاريخ ثقافي معروف للجميع ومستقبل أقتصادي آخذ فى النمو. وهناك الكثير الذي يمكن أن نتعلمه من الآخر”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.