موقع متخصص بالشؤون الصينية

اختتام الدورة الثالثة لندوة التعاون الاعلامي الصيني – العربي

0


موقع النشرة الالكتروني:
اختتمت في مدينة قوانغتشو الصينية ظهر اليوم أعمال الدورة الثالثة لندوة التعاون الصيني – العربي في مجال الاعلام التي ينظمها مكتب الاعلام التابع لمجلس الدولة الصيني والامانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع مكتب الاعلام التابع لحكومة مقاطعة قوانغدونغ ومكتب الاعلام التابع لمدينة قوانغتشو، في حضور ممثلين عن الحكومة الصينية وسفراء الجزائر، سلطنة عمان، العراق،السعودية، الكويت وقطر، وبمشاركة ممثلة لبنان الى اعمال الندوة مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان صعب وممثلين عن الاردن،الامارات، تونس، الجزائر، جيبوتي، السعودية، السودان، العراق، سلطنة عمان، فلسطين، جزر القمر، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، موريتانيا، اليمن العربية.

وبعدما تليت تقارير عن حصيلة جلستي العمل اللتين عقدتا بعنوان “الدور المهم لوسائل الاعلام في دعم التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول العربية” و”توظيف وسائل الاعلام الجديد في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري العربي – الصيني”، صدر البيان الختامي وقد اعتبر فيه الجانبان الصيني والعربي ان “تطور علاقات الدول العربية والصين ينسجم مع عجلة تطور العالم المعاصر وينطبق على المصالح الاساسية للشعبين. فقد شهدت العلاقات بين الدول العربية والصين في السنوات الاخيرة تطورا سريعا، وخصوصا بعد اعلان علاقات التعاون الاستراتيجية بين الدول العربية والصين في عام 2010، وقد توثقت التبادلات الرفيعة المستوى بين الجانبين، كما شهدت علاقات التعاون بين الجانبين في مجالات السياسة والاقتصاد والعلوم الانسانية تقدما كبيرا، وتطور التعاون العملي باستمرار بين الجانبين في كل المجالات بشكل موسع ومعمق.

وقد لمس الجانبان “الانجازات المثمرة من هذا التعاون”، مؤكدين أن “حجم التبادلات التجارية بين الجانبين يزداد بسرعة فائقة. وقد تم، خلال الدورة الحالية للندوة، استعراض التقدم في مجال التعاون الاعلامي الذي حققه الجانبان منذ انعقاد الدورة الثانية لندوة التعاون العربي – الصيني في مجال الاعلام. ويؤكد الجانبان ان نتائج هذه الندوة تلعب دورا هاما في تعزيز تعاون الجانبين في مجال الاعلام وسترسي قاعدة ثابتة في توسيع تبادلات الشعبين وتساعد على تحفيز التعاون العملي مما يعزز علاقات الصداقة بين الصين والدول العربية”.

وأكد الجانبان أنه، “في ظل الوضع الدولي الراهن، هناك مصالح مشتركة واسعة وقوة كامنة كبيرة للتعاون بين الجانبين ستساهم في تنمية الاقتصاد لكل بلد ودفع النمو السلمي في المنطقة والعالم أجمع. وعليه ينبغي على الجانبين، ومن خلال التعاون في مجال الاعلام، تقوية الثقة السياسية المتبادلة وتعزيز التعاون في جلب المنافع المتبادلة مما يرسخ الاساس الاستراتيجي ويفيد الشعبين ويحقق مستقبلا مزدهرا للجانبين”.

ولفت البيان الى انه “تحت شعار تعزيز التعاون الاعلامي من اجل تقوية علاقة الصين والدول العربية في مجال الاقتصاد والتجارة، أجرى الجانبان مناقشات عميقة حول محورين هما الدور الذي يلعبه الاعلام في تعزيز علاقات الاقتصاد والتجارة وسبل استغلال تكنولوجيا الاعلام الحديثة لتحفيز العلاقات الاقتصادية والتجارية”.

وقد تم الاتفاق على ان “التعاون الاعلامي يلعب دورا هاما في تعزيز علاقات الاقتصاد والتجارة، وتوصل الجانبان الى اتفاقات في مجالات التعاون المتعلقة بتبادل المعلومات وتدريب المتخصصين في وسائل الاعلام والتغطية الاعلامية المشتركة وتوجيه الرأي العام لتعريفه بأهمية التعاون في المجالين الاقتصادي والتجاري بين الجانبين مما يرسخ قواعد ارادة الشعبين للمساهمة في تنمية علاقة الشراكة الاستراتيجية بين الصين والدول العربية”.

وأعرب الجانبان عن “رضاهما عن انعقاد الندوة ونتائجها”، واتفقا على ان “هذه الدورة تمتاز بالانجازات العملية الاكثر ولها امكانية التفعيل الاكبر وذلك على اساس الاتفاقات المشتركة للدورتين السابقتين، وانها تلعب دورا هاما لتشجيع الجانبين على بدء التعاون العملي ذي الاشكال المتنوعة وستعمق التعاون الاعلامي بين الصين والدول العربية بمفهوم جديد، ويجب على الوسائل الاعلامية من الجانبين ان تعتبر علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري فرصة للتعاون ولتعزيز التفاهم والصداقة بين الشعبين مما يحفز تطور علاقات الصين والدول العربية الى مستوى جديد”.

وقد تم تأكيد “أهمية آلية ندوة التعاون العربي الصيني في مجال الاعلام”، وأعرب الجانبان عن “رغبتهما في استمرار تنظيم هذه الندوة كل سنتين لبناء منبر فعال للتبادل والتواصل بين الجانبين في مجال الاعلام ويرحبان بعقد الدورة المقبلة للندوة في دولة الكويت في العام 2014”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.