موقع متخصص بالشؤون الصينية

مقالة خاصة: حلول بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تحفز تنمية قطاع الأمن السيبراني الصيني

0

وكالة أنباء الصين الجديدة – شينخوا:

لفت روبوت للأمن السيبراني معروف بـ” كيو- جي بي تي”، الذي تم إطلاقه مؤخرا، أنظار الزوار في معرض مخصص للأمن السيبراني في فوتشو، حاضرة مقاطعة فوجيان بجنوب شرقي الصين.

يذكر أن هذا الروبوت هو أحدث منتج طورته شركة ” كواكس”، المتخصصة في الأمن السيبراني، على أساس النماذج الكبيرة للشركة، حيث أنه “أشبه بتشغيل فريق مكون من أكثر من 60 خبيرا في مجال الأمن يمكنهم العمل على مدار الساعة للحماية من المخاطر المحتملة”، حسبما قال مسؤول من كواكس.

 

 

وعرضت مجموعة متنوعة من منتجات وحلول معتمدة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للأمن السيبراني في المعرض الذي افتتح يوم الأحد الماضي، كفعالية ضمن حدث “أسبوع الأمن السيبراني الصيني 2023”.

ومن بين المعروضات، تقنية طورتها مجموعة “آنت” تستطيع الكشف تلقائيًا عن مقاطع الفيديو التي تتبادل الوجوه والصور والنصوص المزيفة وتقديم تقارير التحقق لخدمة تطبيقات الأعمال التي توفر خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل البيع بالتجزئة والتمويل والبث المباشر والألعاب الإلكترونية.

في هذا السياق قال تانغ نينغ، المدير التنفيذي لتحالف صناعة الأمن السيبراني الصيني: “الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي مرتبطان بشكل وثيق”.

وأضاف أنه في مجال الأمن السيبراني، يستخدم الناس الآن نماذج كبيرة لحل المشكلات وتحسين كفاءة العمل، مثل خدمات ما بعد البيع وخدمة العملاء، لافتا إلى أنه يتوقع أن يُستخدم الذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع في هذا المجال في المستقبل.

 

 

في 2016، من أجل تعزيز بناء الأمن السيبراني ومعالجة النقص في المواهب في مجال الأمن السيبراني، أصدرت الحكومة الصينية إشعارًا يدعو إلى ابتكار نظام تدريب المواهب في هذا المجال لتعزيز تطوير تخصصات وكليات الأمن السيبراني في الجامعات.

الآن، أنشأ ما يزيد عن 60 جامعة كليات للأمن السيبراني، وقدمت أكثر من 200 جامعة دورات جامعية ذات صلة.

خصص معرض فوتشو مساحة للإنجازات البارزة لتخصصات الأمن السيبراني، والتي يتم تمويلها من خلال برنامج مصمم لتحفيز الابتكار.

وفي المرحلة الأولى من البرنامج، قدمت أربع شركات 103 مواضيع بحثية اجتذبت 240 طالبا من 10 جامعات.

ذكر هو يانغ من جامعة بيهانغ في بكين في ملخص للبرنامج “إن البرنامج قدم فرصة ثمينة، حيث أن هذه هي المرة الأولى التي أتمكن فيها من حل مشاكل حقيقية داخل الصناعة عن قرب”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.