عضو باللجنة الأولمبية الدولية يشيد بتميز الصين في تنظيم آسياد هانغتشو

قال عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس الاتحاد العالمي للرماية أوغور إردينر إن الصين قد تميزت في تنظيم آسياد هانغتشو.

وانطلقت منافسات دورة الألعاب الآسيوية الـ19 رسميا في هانغتشو، حاضرة مقاطعة تشجيانغ شرقي الصين. وأظهر حفل الافتتاح الكبير ثراء الثقافة والتاريخ الصينيين.

وذكر إردينر في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)، في مقابلة عبر الإنترنت من هانغتشو، “بالطبع، فيما يتعلق بحفل الافتتاح الذي جرى يوم أمس، اسمحوا لي أن أصفه بكلمة واحدة. لقد كان ممتازا”.

وأضاف “لقد كان تنظيما من نوع لا يمكن لأي دولة أخرى غير الصين القيام به”، مشددا على التنسيق الذي لا تشوبه شائبة بين العناصر البشرية في العرض.

وبيّن أن “هذه الميزة للصين (من حيث تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى بشكل مميز) هي بالفعل حقيقة معروفة على الصعيد العالمي”، مشيدا أيضا بدورتي الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2008 والألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022، اللتين استضافتهما الصين.

ووصف إردينر قرية الألعاب الآسيوية بأنها واحدة من أكثر القرى الخلابة والمنظمة جيدا والصديقة للبيئة التي شهدها على الإطلاق.

وقال “لقد كنت في محيط قرية الألعاب اليوم. إنها حقا ممتازة، واحدة من بين الأفضل. وهذا عامل مهم”، لافتا الانتباه إلى السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة المستخدمة داخل القرية.

كما أثنى على التدابير الصحية الشاملة والمنفذة بشكل جيد ضمن دورة الألعاب.

وأفاد أن “هناك منظمة عيادات خارجية جيدة للغاية. ويعمل فيها فريق محترف وكفء”.

وأعرب إردينر، الذي زار هانغتشو لأول مرة في عام 1983، عن إعجابه بتحول المدينة إلى مركز للمشاريع والابتكار.

وقال إردينر “أستطيع أن أقول إنها أجمل مدينة في الصين، مدينة رائعة بطرقها ومبانيها وترتيباتها داخل المدينة”.

ومن وجهة نظر إردينر، فإن آسياد هانغتشو تمثل منصة قوية لتعزيز الصداقة الحميمة بين الرياضيين والدول ومواطنيها، مما يساهم في توطيد السلام العالمي.

وتابع “لأن الرياضيين والمديرين التنفيذيين من 45 دولة ومنطقة آسيوية، جنبا إلى جنب، سيعيشون احتفالا، منظما بشكل لطيف للغاية، طيلة أسبوعين تقريبا”.