موقع متخصص بالشؤون الصينية

تقرير إخباري: “رأينا الصين عبر عيون لاعبينا”… هكذا عبّر أهالي الرياضيين العرب خلال آسياد هانغتشو

0

تتواصل منافسات دورة الألعاب الآسيوية الـ19، التي تستضيفها مدينة هانغتشو الصينية، حتى الثامن من أكتوبر الجاري. وثمة لحظات وذكريات خالدة لا تُنسى عاشها الرياضيون العرب المشاركون في هذا الحدث وتابعتها عائلاتهم في أوطانهم ومن خلالها ألقى أهاليهم نظرة عن قرب على كل من آسياد هانغتشو والصين.

فقد قال علي العنزي، عضو منتخب الكويت للريشة الطائرة، خلال حديثه لمراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) في الكويت عن شقيقه بندر العنزي العضو في منتخب الكويت للتايكوندو والمشارك حاليا في آسياد هانغتشو “لقد أجرى بندر معي مكالمة فيديو مؤخرا. وأطلعني على البيئة المريحة والمرافق المتكاملة في قرية الرياضيين، وعلى أن المدن الصينية مزدهرة للغاية ومختلف مرافقها متقدمة للغاية أيضا”.

وأشار علي إلى أن بندر عبّر له عن مدى إعجابه بقرية الرياضيين حيث أخبره بأن ظروف الإقامة جيدة للغاية ومنشآت التدريب والتسوق والترفيه وغيرها من المرافق الداعمة في الأماكن المحيطة بالسكن متاحة بل ويسهل الوصول إليها، مع تسليطه الضوء على أن الخدمات التي يقدمها الموظفون تتسم بقدر عالٍ من الاهتمام والدقة والعناية.

وتابع قائلا إنه عَلِمَ من بندر أن الأمر لا يقتصر على وجود مطعم يقدم مأكولات حلال فحسب، بل إن الفريق الرياضي لكل بلد ترافقه مجموعة من المترجمين حيث سَمِعَ شقيقه يقول في هذا الصدد إن جميع الخدمات في القرية مُيسرة كما أن برفقتهم مترجمة تتحدث اللغة العربية بطلاقة.

وذكر علي أيضا أن بندر يحب الشارع التجاري في قرية الرياضيين، حيث يتوجه إلى هناك للاسترخاء والاستمتاع بعد التدريب. وفي قاعة معرض الثقافة التقليدية بهذا الشارع، توجد عروض تُبرز الثقافة التقليدية الصينية مثل فن قص الورق والطباعة، بالإضافة إلى برامج وفقرات تفاعلية خاصة بتقاليد الشاي وآلة قوتشين الموسيقية ومهارة صنع المراوح، ومعها استشعر بندر سحر وجمال التراث الثقافي الصيني وأصبح مولعا أكثر فأكثر بالصين وثقافتها.

ولم ينس علي أن يطلب من بندر أن يشتري له الكثير من مضارب رياضة الريشة الطائرة ومعدات الحماية وغيرها من الأدوات الرياضية من الصين. وحول هذا الأمر، أشار علي إلى أن “المنتجات الصينية ذات نوعية جيدة، وغنية بالتنوع، ولها خيارات عديدة”.

أما دانه المضاحكة فقالت لمراسل ((شينخوا)) في الدوحة إنها رأت من خلال حديثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع شقيقتها الصغيرة لاعبة التنس القطرية هند المضاحكة، التي تشارك في آسياد هانغتشو، أن دورة الألعاب الآسيوية نُظمت تنظيما جيدا للغاية فضلا عن كونها مفيدة للرياضيين. كما لفتت دانه إلى أن الجهة المنظمة جعلت هذه الدورة بيئة ممتعة ومفعمة بالحيوية في ظل ما يتخللها من أنشطة مختلفة يمكن تجربتها.

ومن سوريا، حرصت والدة محمد نائل، وهو ملاكم سوري، على مشاهدة حفل افتتاح آسياد هانغتشو وأوجزت حين وصفته فقالت “كان الافتتاح رائعا جدا، وأنا متفائلة جدا. أوجه أكبر التحيات للصين على هذه البطولة. إن سوريا والصين بلدان صديقان ويد واحدة….”

وأضافت أن حلم محمد نائل “كان رائعا وأصبح حلمي أيضاً، أنا أدعمه وأعطيه القوة والصمود، أعطيه كل ما أستطيع، هذا هو بطلي، وأتمنى أن تعود البعثة ومحمد معه الذهبية والبعثة معها ميداليات ذهبية والفرحة تعم على كل سوريا وحلب”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.