خبير باكستاني: الانخراط الصيني-الأمريكي بالغ الأهمية لمستقبل العالم

أشار خبير اقتصادي باكستاني إلى أنه يتعين على الصين والولايات المتحدة، باعتبارهما أكبر اقتصادين، الانخراط مع بعضهما البعض لخلق مستقبل مرن ومستدام للعالم.

وصرح محمود خالد، الباحث الاقتصادي البارز في مختبر السياسات الكلية بالمعهد الباكستاني لاقتصاديات التنمية، وهو مركز أبحاث مقره إسلام آباد، لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة أُجريت معه مؤخرا، بأن مستقبلا عالميا مرنا “لا يمكن أن يتحقق إلا إذا انخرط هذان الاقتصادان مع بعضهما البعض”.

وقال إن الصين تعد محرك نمو للعالم بأسره وأصبحت شريكا تجاريا هاما مع جميع الدول تقريبا، مضيفا أن الصين تلعب دورا مهما في توفير حلول موجهة نحو التكنولوجيا وأكثر كفاءة من حيث التكلفة في سلسلة الإمداد العالمية.

لذلك، إذا لم ينخرط هذان الاقتصادان مع بعضهما البعض، فإن العالم لن يتمكن من تحقيق مستقبل ينعم باقتصاد مرن وبالازدهار، مضيفا أن “الأمر لا يتعلق الآن بالولايات المتحدة والصين فحسب، بل بالعالم أجمع، لذلك نراه معلما مهما”.

وفيما يتعلق بالحالة الاقتصادية العالمية، قال إن البيئة الحالية ليست مواتية تماما للنمو الاقتصادي، كما أن الأمور قد تزداد سوءا إذا لم يتعاون هذا الاقتصادان الرائدان.

وأشاد الخبير الاقتصادي بمبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين، وقال إن هذا البلد يسعى جاهدا من أجل تحقيق رخاء ومستقبل مشتركين للعالم.

ولفت خالد إلى أنه لا يمكن تحقيق مستقبل عالمي أفضل إلا إذا أدركت الاقتصادات الرائدة والدول الأكبر أهمية التعددية.

لقد شهد العالم نجاحات التعددية في محافل مثل منظمة التجارة العالمية والأمم المتحدة، والتي في ظلها “ثمة اتفاقيات دولية معينة صدقت عليها جميع الدول، مثل تغير المناخ وحقوق الملكية الفكرية”، حسبما قال