موقع متخصص بالشؤون الصينية

طائرة صينية من الجيل الخامس تتحدى (رابتور) الأمريكية

0


موقع أنباء موسكو الالكتروني:
يجتهد المختصون في دراسة صور الطائرة الحربية الصينية المسربة، بعد هبوطها من طيرانها التجريبي الثاني الذي جرى في منتصف هذا الشهر، إذ يبدو أن  “جي-20” ستشكل نموذجا منافسا للطائرة “رابتور اف-22” المقاتلة الأميركية الممثلة الوحيدة للجيل الخامس التي دخلت السوق العملية  في العالم حتى الآن.

وكشفت الصور بعد تدقيقها عن التشابه المريب في تفاصيل الطائرتين فتوصل الخبراء للخلاصة أن الجهات الصينية غالبا ما حصلت وبطريقة غير رسمية على أجزاء منها من تايوان، التي تمدها الولايات المتحدة الأميركية بالمقاتلات الحربية. أما المحركات فالمرجح  أن تكون هي “ساتورن” الروسية التي اقتنتها الصين رسميا والمصممة للمقاتلة “سو -27” حيث أن التكنولوجيا الصينية ما تزال بحاجة لعشر سنوات على الأقل ، برأي المختصين، لتستطيع تصنيع محركات مشابهة لمحركات “ستيلس” لاستخدامها في بناء “جي-20”.

لكن السلطات الصينية تنفي تماما الاستنساخ بل وتصر على أن “دراغون” هو وليد تصميمات مهندسين  وخبراء صينيين فقط.
إن ما يميز  مقاتلات الجيل الخامس عن الأجيال الأخرى هي القدرة اللامحدودة على  المناورة ومعالجة المعلومات باستخدام مصفوفة مسح إلكترونية، فتقدم إرشادات تستبق تصرفات الطيار وتوجهه، إضافة لقدرتها على اختراق حاجز الصوت دون تفعيل الحراقات اللاحقة.

كما تتميز بقدرة التخفي عن الرادارات. ويبدو أن المقاتلة الصينية تزيد سعتها للوقود والأسلحة على  سعة نظيرتها الأميركية، إلا أن تفوق “دراغون “مبالغ فيه حتى الآن حيث أنها غير مخفية تماما عن شاشات الرادار، ولكن الزمن كفيل بتطويرها.

رغم حاجة النموذج الصيني للتطير إلا أنه يقلق الولايات المتحدة المتفردة  في العالم بمقاتلات الجيل الخامس حتى الآن، وبالأخص بعد أن حدت استخدامها لتبين وجود خلل يخص آلية تزويد الطيارين بالأوكسجين فيها، سبب حالات تسمم  لهم، مما اضطر الولايات المتحدة للعمل على تفاديها بمشروع يكلفها مليارات الدولارات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.