موقع متخصص بالشؤون الصينية

أكاديميون من الجامعات الصينية والمغربية يتطلعون إلى تعزيز تكامل الثقافة والسياحة بين البلدين

0

عقدت الدورة الثانية عشرة لندوة التبادل الثقافي والتعليمي بين الصين والمغرب، تحت عنوان “تكامل الثقافة والسياحة بين الصين والمغرب: فرص وتحديات وطرق” باستضافة مشتركة من جامعة الدراسات الدولية ببكين، وجامعة محمد الخامس بالرباط في بكين.

وتركز الندوة على تكامل الثقافة والسياحة، وتعزيز التبادلات بين الشباب من الصين والدول العربية، والتعاون الوثيق بين الجانبين في مجالي التعليم والثقافة. حضر الندوة أكاديميون من الجامعات الصينية والمغربية، حيث تطلعوا إلى مواصلة تعميق التبادلات الثقافية والتعليمية والتعاون بين البلدين، وتعزيز تدريب المواهب في اللغات المتعددة والسياحة، وتعزيز التبادلات الثقافية من خلال السياحة.

وقال تشنغ تشنغ جيون، نائب رئيس جامعة الدراسات الدولية ببكين خلال خطابه، إن الصين والمغرب يتمتعان بعلاقة ودية طويلة الأمد، وتجري التبادلات بين البلدين بشكل منظم، حيث حقق التعاون الثنائي في مختلف المجالات مثل الاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا والثقافة تقدما كبيرا، مضيفا أنه من أجل دفع التبادلات الثقافية الثنائية إلى مستوى أعمق، يبحث الطرفان كيفية تحسين إجراء التبادلات والحوارات الثقافية مع دول العالم في سياق تكامل مختلف الحضارات.

واقترح مولاي العربي بيلوش، أستاذ من معهد الدراسات والأبحاث للتعريب بجامعة محمد الخامس بالرباط في كلمته، أنه من أجل تعزيز التواصل الثقافي والتبادل السياحي بشكل أفضل بين البلدين، لابد من مواكبة مجموعة من التدابير مثل تمكين المرشدين السياحيين والمهنيين العاملين في مجال السياحة المغاربة من اللغة الصينية، وتشجيع ترجمة الأبحاث والأعمال الأدبية والدراسات المتعلقة بالمجالات ذات الاهتمام المشترك، وتشجيع البحث العلمي المشترك بين الجامعات المغربية والصينية، وغيرها.

وبعد الندوة، أقامت جامعة الدراسات الدولية ببكين حفلا بين الطلاب لتعزيز التبادلات الثقافية بين الشباب الصيني والمغربي من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية.

وجدير بالذكر أن جامعة الدراسات الدولية ببكين وقعت اتفاقية تعاونية مع جامعة محمد الخامس بالرباط في عام 2008، والتي كانت نقطة انطلاق للتبادل والتعاون الفعلي والمتعمق في تخصصاتهما المميزة، بما في ذلك البحث العلمي المشترك، وتدريب المعلمين، والزيارات الأكاديمية، وتطوير المناهج الدراسية، والتدريب المشترك لطلاب الدراسات العليا وغيرها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.