الصين تؤكد التزامها بتعزيز الاستقرار والأمن في خليج غينيا
أكدت الصين التزامها بالعمل مع دول خليج غينيا لدفع السلام والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة، وذلك أثناء ندوة افتتحت في بلدية شانغهاي.
وفي نسختها الثانية، استقطبت الندوة، التي عقدت حول موضوع الوضع الأمني في خليج غينيا واستضافتها القوات البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني، استقطبت قادة القوات المسلحة البحرية ومُلحقي الدفاع من 18 دولة بما فيها الكاميرون وجمهورية الكونغو والغابون وكوت ديفوار ونيجيريا.
وفي كلمته أثناء مراسم افتتاح الندوة، أكد هو تشونغ مينغ، قائد القوات البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني، على الأهمية الاستراتيجية لخليج غينيا، قائلا إن استقرار خليج غينيا لا يعد أمرا حاسما للمنطقة فحسب، بل لأفريقيا والعالم كله أيضا، داعيا إلى بذل جهود متضافرة لتحويل الإقليم إلى “خليج للصداقة والتعاون والازدهار والأمن”.
وتمثل الندوة التي تحمل عنوان “الأمن والتعاون البحريان في خليج غينيا” أول حوار دولي مباشر تجريه القوات البحرية لجيش التحرير الشعبي الصيني حول الأمن الإقليمي في الخليج. وتأتي الندوة بعد اجتماع افتراضي أولي عقد في عام 2022، حيث استكشف المشاركون خلاله تحديات الأمن البحري في إطار “مجتمع بحري ذي مستقبل مشترك”.
هذا وقد تعمق التعاون العملي بين الصين والدول الأفريقية في السنوات الأخيرة، حيث قامت القوات البحرية الصينية بأكثر من 60 زيارة إلى القارة قامت بها وفود أو أساطيل صينية.
وأشار هو إلى أن هذه الجهود تؤطرها مبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة والإخلاص.
يذكر أن خليج غينيا، أكبر خليج في أفريقيا وثالث أكبر خليج في العالم، غني بالموارد الطبيعية. وفي حين أن الوضع الأمني العام للإقليم لا يزال مستقرا، إلا أنه يواجه تحديات أمنية مختلفة.