الصين والولايات المتحدة تقيمان علاقات عسكرية جديدة

شبكة الصين:
التقى وزير الدفاع الصيني ليانغ قوانغ ليه في بكين الثلاثاء مع صمويل لوكلير رئيس القيادة الامريكية في الباسيفيك، حيث تعهد بإقامة نوع جديد من العلاقات العسكرية.
وقال ليانغ ان العلاقات الصينية – الامريكية واصلت التحرك قدما خلال الاربعين عاما الماضية على الرغم من التقلبات التى شهدتها، مشيرا الى ان السبب الرئيسي فى ذلك كانت المصالح المشتركة الواسعة التي يتقاسمها الجانبان.
واضاف ان التنمية الصحية والمستقرة للعلاقات الصينية – الامريكية لا تخدم فقط مصالح البلدين ، وانما تسهم ايضا فى السلام والاستقرار والازدهار فى منطقة اسيا – الباسيفيك والعالم.
وقال وزير الدفاع ان لدى كل من الصين والولايات المتحدة آجندات سياسية محلية هامة هذا العام، وانه يتعين عليهما التركيز على التعافي الاقتصادي والتنمية والاصلاح، ومن ثم هناك حاجة مشتركة للجانبين للحفاظ على تنمية مطردة للعلاقات الثنائية.
واشار الى ان الرئيس الصيني هو جين تاو قدم اقتراحا من اربع نقاط حول اقامة نموذج جديد من العلاقات بين القوتين العالميتين خلال اجتماعه مع الرئيس الامريكي باراك اوباما في المكسيك الاسبوع الماضي ، والتي أشارت الى اتجاه العلاقات الثنائية.
ودعا ليانغ القوات المسلحة فى البلدين الى إقامة علاقة تقوم على المساواة والمنفعة المتبادلة والتعاون متكافىء الكسب ، ما يتفق مع النموذج الجديد للعلاقات الثنائية.
كما استعرض اجتماعه مع وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا في مايو، مشيرا الى ان الصين مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة لتعزيز التبادلات العسكرية عالية المستوى ، وتعميق التعاون في الامن غير التقليدي ، وتنمية العلاقات العسكرية الثنائية.
كما شرح موقف الصين ازاء تعديل الجانب الامريكي لاستراتيجته فى اسيا – الباسيفيك ، وكذا انشطة الإستطلاع التى تقوم بها السفن الحربية والطائرات الامريكية بالقرب من الصين.
من جانبه ، أكد لوكلير على اهمية العلاقات الصينية – الامريكية ، وكذا العلاقات العسكرية الثنائية.
وأشار الى انه على الرغم من أنه ما تزال هناك خلافات بين الجانبين حول بعض القضايا، إلا انه لديهما مصالح مشتركة في مجالات اوسع نطاقا.
ودعا القوات المسلحة في البلدين الى مواصلة تعزيز الحوار والاتصالات والتعاون من اجل حماية المصالح المشتركة للجانبين وبناء بيئة دولية آمنة .