
كاسحة الجليد الصينية “شيويهلونغ” تعود إلى شانغهاي بعد مسح مثمر للقطب الجنوبي
وصلت كاسحة الجليد البحثية الصينية “شيويهلونغ”، أو تنين الثلج، إلى شانغهاي ما يرمز إلى إنجاز المهام الرئيسية للبعثة الاستكشافية الـ41 للبلاد في القطب الجنوبي، وفقا لمؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء الماضي.
وذكر لونغ وي، مسؤول في الهيئة الوطنية للمحيطات، أن البعثة الاستكشافية تضم 516 فردا من 118 مؤسسة محلية ودولية وتقوم بها ثلاث سفن. وعادت سفينة الشحن “يونغ شنغ” إلى الصين في يناير الماضي، بينما لا تزال كاسحة الجليد البحثية “شيويهلونغ 2” في مهمة في بحر روس ومن المتوقع أن تعود إلى شانغهاي في يونيو المقبل.
وأكملت “شيويهلونغ” رحلة استمرت 159 يوما قطعت خلالها 27 ألف ميل بحري، من وقت مغادرتها مدينة قوانغتشو حاضرة مقاطعة قوانغدونغ بجنوبي الصين في الأول من نوفمبر عام 2024 وحتى وصولها يوم الثلاثاء الماضي.
هذا وحققت البعثة القطبية اختراقات في مجالات مثل الابتكار التكنولوجي والمنهجي والتطبيق واسع النطاق للمعدات المطورة محليا والتعاون الدولي. ومن المتوقع أن يعزز هذا المشروع البحث في التغيرات السريعة في القارة القطبية الجنوبية وأن يسهم في الاستجابات الفعالة لتغير المناخ العالمي.