#الصين و #آسيان تعززان التعاون في مجال البنية التحتية (العدد 74)

صحيفة تشاينا ديلي الصينية ـ
وانغ جيان و جينغ شوي يو
13- 6- 2017
تعريب خاص بـ “نشرة الصين بعيون عربية”
قال مسؤول تنفيذي رفيع بمجموعة جيانغشى جيانجلينج موتورز إن اقتصادات الصين وآسيان ستعزز تعاونها في بناء البنية التحتية فيما تواصل مبادرة الحزام والطريق تقدمها.
وقال توني تشن المدير العام لقسم التعاون الدولي بشركة جيانغشى جيانغلينغ موتورز للاستيراد والتصدير إن منتجاتها من الشاحنات الثقيلة المتوقع خروجها نهاية العام 2017 ستُباع إلى أسواق جنوب شرق آسيا.
وقال تشن لمجموعة من 20 صحفيا من الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا كانوا في زيارة للشركة في نانتشانغ بمقاطعة جيانغشىي والتي نظمها مركز آسيان – الصين إن الأعمال التجارية للشركة تغطي تقريبا جميع أعضاء أسيان وأن حجم تجارتها مع هذه الدول قد حافظ على نمو سريع.
وقال تشن إن الشركة ستكثف جهودها في المستقبل لتحسين المنتجات التي تستهدف أسواق آسيان وتعزز خدمات ما بعد البيع.
وتعتبر جنوب شرق آسيا، بفضل عدد سكانها الكبير وإمكانيات نموها الهائلة، موقعاً جاذباً لصنّاع السيارات في جميع أنحاء العالم.
وقد أظهرت بيانات الصناعة أن الطلب السنوي على السيارات الجديدة من اقتصادات رابطة آسيان سيصل إلى 4 ملايين على الأقل بحلول عام 2020، مع تقدم التجارة الحرة الإقليمية.\
وقال فام آن مينه، وهو صحفي من فيتنام إنفستمنت ريفيو: “خلال زيارتي لمصنع سيارات جيانغلينغ موتورز، استطعنا أن نرى أنه مصنع كبير جداً، وأن إنتاج قطع غيار السيارات وخط التجميع متطوران جدا”. وأضاف: “إن سياراتهم وقطع غيارهم تحظى بشعبية كبيرة في فيتنام”.
وافادت شركة جيانغلينغ موتورز أنها باعت 79553 سيارة في الربع الأول من عام 2017 بزيادة 31.99 بالمئة على أساس سنوي. وخلال هذه الفترة ازدادت عائداتها بنسبة 52.7 بالمئة على أساس سنوي لتصل الى 8.15 مليار يوان (1.2 مليار دولار امريكي) وانخفضت الأرباح بنسبة 44.7 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 229 مليون يوان، وفقاً للتقرير المؤقت.
وكتب أوليفر تونبي، المحلل في شركة استشارات ماكينزي وشركاه، في تقرير، أن خفض التكلفة هو عامل رئيسي لشركات السيارات لتحديد عملياتها. وقال التقرير: “يتعين على الشركات تحقيق توازن بين خفض تكاليف التصنيع والتكاليف الشاملة لسلسلة التوريد مثل النقل وتأمين الموارد”.
في عام 2016، أظهرت التجارة الثنائية بين الصين ودول آسيان توجهاً تصاعدياً، حيث تجاوز الحجم الإجمالي 2.98 تريليون يوان، بزيادة 1.9 في المئة على أساس سنوي. وحدد الجانبان هدفاً بقيمة تريليون دولار لحجم التجارة بحلول عام 2020.
وبالإضافة إلى ذلك، اتفقت اقتصادات الصين وأسيان على التعاون فى أكثر من 10 مجالات، مثل الزراعة وتجارة السمك والزراعة الحرجية وصناعة تكنولوجيا المعلومات والسياحة والنقل والملكية الفكرية وتنمية الموارد البشرية والشركات الصغيـرة والمتوسطـة والبيئة.