موقع متخصص بالشؤون الصينية

القائد العام لقوات اليونيفيل بجنوب لبنان يشيد بقوة حفظ السلام الصينية

0

أشاد القائد العام لقوات الأمم المتحدة بجنوب لبنان (اليونيفيل) اللواء ستيفانو ديل كول، بقوة حفظ السلام الصينية.
وجاء ذلك خلال إشراف ديل كول أول أمس الإثنين على مراسم حفل تسليم وتسلم بين الدفعتين 17 و18 لقوة حفظ السلام الصينية في اليونيفيل.
وجرى الحفل فى معسكر قوة حفظ السلام الصينية في اليونيفيل في بلدة الحنية قرب مدينة صور الساحلية بجنوب لبنان، بحضور السفير الصيني لدى لبنان وانغ كه جيان، وضباط من قيادة اليونيفيل وقيادتي الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي ومسؤولين لبنانيين ورؤساء بلديات.
وشكر اللواء ديل كول في كلمة خلال الحفل ضباط وعناصر الدفعة 17 بقيادة العقيد شي هونغ هوي، لإتمامها بنجاح المهام الموكلة إليها، مرحبا بالقوة 18 بقيادة العقيد قاو تشاو نينغ.
وأعرب عن “التقدير للعمل الذي أنجزته القوة الصينية على جميع المستويات وفي جميع وظائفها”.
وقال مخاطبا ضباط وعناصر القوة الصينية “إن عملكم يساهم ويضيف إلى هدف اليونيفيل بدعم مؤسسات الدولة اللبنانية القوية والقادرة، والتي هي أساس السلام المستدام”.
وأضاف ديل كول “إن عملكم يساعد اليونيفيل في تحقيق تفويضها في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لتحقيق الأمن، وهو شرط أساسي للسلام”.

ووضع القرار 1701 حدا للحرب، التي شنتها إسرائيل على لبنان في شهر يوليو من العام 2006، حيث دعا إسرائيل إلى سحب قواتها من جنوب لبنان، بالتزامن مع تعزيز قوات اليونيفيل وانتشارها مع الجيش اللبناني في جنوب منطقة نهر الليطاني.
من جانبه، تعهد قائد القوة 18 العقيد قاو تشاو نينغ، في كلمة “باتباع ميثاق الأمم المتحدة والوفاء بمهمة الحفاظ على السلام الطويل الأمد في المنطقة”.
وقال “سنكرس جهودنا بالكامل لمختلف المهام، دون أي خوف من الصعوبات والتضحيات لتقديم المساهمات للسلام الدائم في جنوب لبنان”.
وتعمل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان منذ العام 1978، وتم تعزيزها في العام 2006، بموجب القرار 1701، وتتألف من 10 ألاف و303 جنود من 42 دولة.
ومع تولي الدفعة الـ18 من حفظة السلام الصينيين مهمتها، يكون حوالي 6 آلاف جندي من قوات حفظ السلام الصينية استكملوا خدمتهم في جنوب لبنان.
وتقوم القوة الصينية بمهام عملانية وإنسانية تشمل الخدمة الطبية، ودعم تنقل وحرية الحركة لليونيفيل، وعمليات إزالة الألغام والتخلص من القنابل غير المنفجرة، وبناء منشآت حماية قوات اليونيفيل وشق الطرق وتأهيل المدارس ورياض الأطفال في المنطقة الحدودية، وهو أمر محط إشادة وتقدير من قبل اليونيفيل والحكومة اللبنانية والسكان المحليين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.