موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين والولايات المتحدة ليوم الثلاثاء 18-6-2019

0

الصين تؤكد على التشاور وسط معارضة شركات أمريكية للتعريفات الجمركية خلال جلسة استماع
جددت الصين اليوم (الثلاثاء) تأكيدها على أن حل النزاعات التجارية مع الولايات المتحدة يجب أن يتم من خلال التفاوض، وسط التعبير عن معارضة متزايدة لفرض تعريفات إضافية مقترحة على السلع الصينية خلال جلسة استماع عامة في واشنطن.
وجاء ذلك في الوقت الذي رد فيه المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ على استفسار حول جلسات الاستماع العامة التي بدأت أمس الاثنين بشأن التعريفات الأمريكية المقترحة على حوالي 300 مليار دولار من الواردات الصينية.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، أبلغت جمعيات وشركات صناعية أمريكية، بما في ذلك جمعية الملابس والأحذية الأمريكية وشركتا كوالكوم وإنتل، أن لديهم بدائل قليلة بخلاف الصين لإنتاج الملابس والإلكترونيات والسلع الاستهلاكية الأخرى، حيث تعد إدارة ترامب تعريفات جديدة على التجارة المتبقية بين الولايات المتحدة والصين.
وذكر العشرات من الشهود أن الاستيراد من بلدان أخرى سيزيد التكلفة، وأن نقل العمليات إلى فيتنام ودول أخرى لن يكون ممكنا لسنوات بسبب نقص المهارات والبنية التحتية في تلك المواقع.
وفي الوقت نفسه، وفقًا لتقدير أجرته مؤسسة (تريد بارتنرشيب وورلد وايد) للاستشارات الدولية، فإن فرض الولايات المتحدة 25 بالمئة من الرسوم على 300 مليار دولار إضافية من الواردات الصينية، سيؤدي إلى فقدان أكثر من مليوني وظيفة أمريكية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن الجانب الصيني لاحظ أنه مع بدء جلسة الاستماع الأمريكية، تزايدت معارضة التعريفات المقترحة في الولايات المتحدة.
وسلط لو الضوء على تقرير أصدرته مؤسسة (جولدمان ساكس) الأمريكية مؤخرا، والذي راجع تقديره لتأثير التعريفات على نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة، قائلا إن “تكاليف التعريفات بالكامل وقعت على عاتق الشركات والأسر الأمريكية.”
وقال لو إنه لفترة طويلة، حقق التعاون المربح للجانبين في التجارة والاستثمار فوائد كبيرة لكل من الشركات والمستهلكين الصينيين والأمريكيين، مؤكدا أن التاريخ قد أثبت أن النزاعات التجارية بين الجانبين يمكن حلها من خلال المشاورات، طالما تستند المشاورات على الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة.
واختتم المتحدث بقوله: “إن الانحراف عن هذا المسار سينتهي به المطاف إلى لا شيء.”

مؤسس شركة هواوي: ليست للشركة خطة لتسريح العمال على نطاق واسع
قال رن تشنغ في، المؤسس والرئيس التنفيذي لهواوي، شركة التكنولوجيا العملاقة الصينية، يوم الاثنين إن شركته لن تقسم أو تبيع أعمالها الرئيسية، كما أنها لا تخطط لتسريح العمال على نطاق واسع.
وأدلى رن بهذا التصريح عند اجرائه محادثة مع عالم المستقبل الأمريكي جورج جيلدر و نيكولاس نيغروبونت، المؤسس المشترك لمختبر الاعلام لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في المقر الرئيسي لهواوي فى شنتشن.
وردا على سؤال حول خطة هواوي لبيع وحدة أعمال الكابلات البحرية التابعة لها، ذكر رن أن الشركة كانت تأمل منذ فترة طويلة في بيع هذه الاعمال، ليس للرد على الهجمات الخارجية، بل لأنها لا ترتبط كثيرا بالعمليات الرئيسية للشركة.
وقال رن أن هواوي سوف تستخدم المزيد من الموظفين في الأعمال الرئيسية، مؤكدا أن هواوي ليست لديها خطة لتسريح العمال على نطاق واسع في المستقبل.

رائد أعمال أمريكي يعزز التبادلات الرياضية والثقافية بين الطلبة في الصين والولايات المتحدة
إن فرص التدريب على المهارات الرياضية وإجراء التبادلات الثقافية التي تتيحها أكاديمية (دي أم إي) للرياضة للطلبة الموهوبين والشباب من أنحاء العالم تسهم في دفع التواصل الشعبي بين الصين والولايات المتحدة.
وقال مايك باناجيو، أحد مؤسسي الأكاديمية ومالكها، في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) في مدينة دايتونا بيتش بولاية فلوريدا “نعتزم بذل جهد كبير لتوفير تعليم هادف للفتيان، إذ تتاح لهم فرصة ليس فقط لمعرفة المزيد عن الأمريكيين وإنما عن الفتيان من جميع أنحاء العالم”.
وتوفر أكاديمية (دي أم إي) للرياضة، التي تأسست قبل ثلاث سنوات، تدريبات عالية المستوى للنهوض بمستوى الرياضيين وكذا مهارات حياتية لكل من الموهوبين الشباب من داخل الولايات المتحدة وخارجها. ويتوقع باناجيو انضمام ما يتراوح بين 60 و75 فتى إلى الأكاديمية في العام المقبل، عشرهم تقريبا من الصين.
لقد ورث باناجيو شغفه بالرياضة وكرة السلة على وجه الخصوص عن والده، وجمع بين مهارته في التجارة وحبه لما يمكن أن تفعله الرياضة في حياة الفتيان بما يعود بالخير على مجتمع دايتونا بيتش.
ونظرا لكونه رجل أعمال، فقد زار باناجيو الصين في أواخر الثمانينات، إنطلاقا من إدراكه لإمكانات السوق الصينية. وقال “أحب الصين واعتقد أن أي شخص قابلته في الصين كان رائعا”.
ورغم التوترات القائمة حاليا بين الولايات المتحدة والصين في التجارة وبعض القطاعات الأخرى، إلا أن باناجيو أعرب عن “تفاؤله الشديد” إزاء آفاق العلاقات بين البلدين، قائلا “على الأقل نأمل في ألا تحدث مشكلة. لأنني أرى أن الطلبة الصينيين لا يختلفون عن الطلبة الأمريكيين. الناس هم الناس”.

مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يكشف عن نشاطات إجرامية لقاتل الباحثة الصينية في الولايات المتحدة
تواصلت يوم الإثنين، محكمة بريندت كريستنسن المتهم باختطاف وقتل الباحثة الصينية الزائرة تشانغ يينغ يينغ، في عام 2017، حيث كشف عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) عن نشاطات للمتهم على الإنترنت قبيل اعتقاله.
وبدأ اليوم الرابع من شهادات الشهود بالمحكمة، صباح الإثنين، في محكمة بيوريا بولاية ألينوي الأمريكية، بعد الكشف عن تسجيل صوتي تم توثيقه سرا.
لقد تم تسجيل حديث المتهم كريستنسن من قبل صديقته، التي ارتدت جهاز تسجيل من مكتب (أف بي آي)، عندما حضرت مع المتهم، لحفل تأبين للضحية تشانغ، أقيم في الحرم الجامعي، يوم 29 يونيو 2017.
وشرح كريستنسن في التسجيل كيف اختطف تشانغ وعذبها وقتلها، وقال أيضا إنها كانت الضحية رقم 13 له.
وقام المسؤول الجنائي البارز بمكتب التحقيقات الفيدرالي، ويليام اوسيليفان، بشرح مفصل لنشاطات المتهم وكيف أنه كان يبحث على غوغل عن معلومات تتعلق بأعمال القتل، وقام بتحميل وثيقة حول تحلل الجسد البشري، واحتفظ بصور عديدة حول نساء عاريات مكبلات، وجدها على الإنترنت، قبل أسابيع من فقدان تشانغ. وزار المتهم أيضا مواقع حول حوادث الاختطاف، وزار مواقع حول كيفية شحذ السكاكين، وبحث أيضا عن مادة هيبروكلوريت الصوديوم، أو مادة مبيّض الملابس.
يذكر أن الشابة الصينية تشانغ (26 عاما) كانت باحثة زائرة في جامعة ألينوي بقسم اروبانا تشامبين، قد فقدت في التاسع من يونيو 2017، بعد أن أجبرت على الصعود في سيارة، وهي على بعد مسافة قليلة عن مجمع سكني كانت تنوي توقيع عقد إيجار فيه.
واعتقلت الشرطة كريستنسن في الـ30 من يونيو 2017، وتبين أنه كان طالب دكتوراه سابقا بقسم اوربانا تشامبين بالجامعة، ووجهت الاتهام له بخطف وتعذيب وقتل تشانغ.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.