مركز أبحاث: الديمقراطية الشعبية بنهجها الكامل تمثل مساهمة الصين في التقدم السياسي للبشرية

إن “الديمقراطية الشعبية بنهجها الكامل لها خصائص صينية مميزة. إنها ناجحة بالنسبة للصين. وتمثل مساهمة الصين بالأفكار والحلول في التقدم السياسي للبشرية”، هكذا صرح مؤخرا كوه كينغ كي، رئيس مركز آسيا الشاملة الجديدة، وهو مركز أبحاث ماليزي غير حكومي.

وقال كوه إن الديمقراطية وسيلة وليست غاية. إنها وسيلة لتحقيق حياة جيدة لجميع المواطنين. وينبغي ألا تكون الديمقراطية شكلية، بل ينبغي أن تكون جوهرية. وينبغي أن تكون الديمقراطية عملية كاملة تحظى بمشاركة واسعة ومستمرة من الشعب بهدف تحقيق حياة أفضل للجميع.

وشدد كوه على ذلك، قائلا إن النظام السياسي في الصين الذي يعد “ديمقراطية ذات نهج كامل” يتضمن فكرة أن نظام الحزب الواحد السياسي في الصين هو تطبيق فريد للمبادئ الديمقراطية، “نظام يمكن الشعب من المشاركة في صنع القرار والحكم في البلاد على كافة المستويات” ويشهد قدرا أكبر من المشاركة مقارنة بالأنظمة الديمقراطية الغربية”.

وأشار إلى أن الصين لم تستنسخ النموذج الغربي للديمقراطية، بل أنشأت نموذجها الخاص. وهي تدير نظاما ديمقراطيا يغطي أكثر من 1.4 مليار نسمة، ويتألف من 56 مجموعة عرقية في جميع أنحاء البلاد، ما يتيح مشاركة واسعة ومستدامة لشعبها بأسره.