موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين تلوّح بالمزيد من الإجراءات لحل مشكلة الجزر

0


بوابة الوفد المصرية:
لوّح ليانغ قوانغ ليه وزير الدفاع الصيني ، اليوم الثلاثاء، باتخاذ “المزيد من الإجراءات” في حال عدم نجاح السبل السلمية بحل مشكلة الجزر المتنازع عليها مع اليابان.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” عن ليانغ قوله، في أعقاب محادثاته مع ليون بانيتا وزير الدفاع الأميركي ، في بكين: “نولي اهتماماً كبيراً لتطور قضية الجزر المتنازع عليها مع اليابان، ونحتفظ بالحق في اتخاذ مزيد من الإجراءات، في حال عدم نجاح السبل السلمية بحل مشكلة الجزر المتنازع عليها مع اليابان”.
غير أنه أعرب عن أمله بأن تحل هذه المسألة بشكل صحيح من خلال السبل السلمية والمفاوضات.
ولفت ليانغ إلى أن هذه الجزر هي أراض صينية أصيلة، وهو ما يتضح من التاريخ والقانون، مشيراً إلى أنه ناقش مع بانيتا هذه المسألة في محادثاتهم.
وقال ليانغ إن اليابان تتحمل اللوم لإثارة قضية الجزر المتنازع عليها، بعدما قررت الحكومة اليابانية شراء الجزر.
وأضاف ليانغ أن الصين حكومةً وشعباً تعارض بإصرار خطة الحكومة اليابانية تأميم الجزر، واصفاً الأمر بـ”غير القانوني تماماً”.
ومن جهته، حثّ هونغ لي المتحدّث باسم الخارجية الصينية اليابان على التوقف عن الأعمال التي تقوّض سيادة الصين على أراضيها، واحترام التوافق الذي توصّل إليها البلدان، والعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف حل النزاعات بينهما.
وكانت الحكومة اليابانية وضعت في 11 سبتمبر الجاري 3 جزر من مجموعة الجزر المتنازع عليها مع الصين تحت ملكية الدولة، بعد التوقيع على عقد شرائها من مالكها، وردت بكين بإرسال سفينتين إلى المياه المحيطة بها.
يشار إلى أن الجزر المتنازع عليها بين البلدين تدعى دياويو في الصين، وسينكاكو في اليابان.
وكان ليانغ التقى وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا في وقت سابق من اليوم، وأعرب وزير عن أمله بأن تساعد زيارة نظيره الأميركي في فهم الصين وقواتها العسكرية، وتطوير روابط صحيّة ومستقرة بين البلدين.
وكان بانيتا أشار، من جهته، إلى أن بلاده تهدف إلى بناء أهم علاقة ثنائية مع الصين، والمفتاح لذلك هي العلاقات العسكرية القويّة.
وكان بانيتا وصل إلى الصين ليل أمس، في أول زيارة له إلى الصين كوزير للدفاع، وهي المحطة الثانية ضمن جولته في منطقة آسيا- والمحيط الهادئ، التي كان قد بدأها من اليابان، وسينهيها في نيوزيلندا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.