موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين تضع جيشها في حالة تأهب لمواجهة التوتر في شبه الجزيرة الكورية

0

ChineseArmy
صحيفة الوسط البحرينية:
صرح مصدر مقرب من الجيش الصينى لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الخميس (4 أبريل/ نيسان 2013) بأنه تم وضع جيش التحرير الشعبى على أهبة الاستعداد كما يتم الآن وضع خطط طارئة تحسباً لتصاعد التوتر فى شبه الجزيرة الكورية.

وقال المصدر الذى التقى بعدة جنرالات مؤخراً إن قادة الجيش قلقون بشأن سلامة المنشأت النووية الكورية الشمالية واحتمال تدفق اللاجئين إلى الصين.

وأضاف المصدر الذى رفض الإفصاح عن هويته الأربعاء «القادة في غاية القلق».

وأشار إلى أن القادة قلقون أيضاً بشأن تهديدات كوريا الشمالية الأخيرة التى قد تؤدى إلى نشوب مواجهة عسكرية غير مقصودة الامر الذي «يشعل» شبه الجزيرة الكورية بأكملها.

وتشمل الخطط الطارئة احتمالية دخول القوات الصينية لكوريا الشمالية إذا اندلعت حرب لتأمين المنشآت النووية ومنع وقوع أى كارثة نووية. ونقل المصدر عن أحد الجنرالات القول « لا يتحدث أحد بشأن احتمالية وقوع خطر مثل فوكوشيما فى كوريا الشمالية».

وأوضح المصدر أن الجيش الصينى يخطط الآن أيضاً لكيفية التعامل مع تدفق محتمل للاجئين عبر الحدود الصينية الممتدة لمسافة 1400 كيلو متر.

وأوضحت تقارير غير مؤكدة بأن الصين قامت بتعزيز قواتها بالقرب من الحدود الكورية الشمالية ولكن الحكومة الصينية رفضت التعليق.

وأعرب بعض من المحللين الصينيين والكوريين الجنوبيين عن قلقهم إزاء افتقار زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون للخبرة وأنه يمكن التلاعب به من قبل القادة العسكريين ممن يسدون له النصح والذين أكبر منه سناً بكثير لكى يتورط فى مواجهة مع الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية. وقد أعلنت بيونغ يانغ الثلثاء أنها سوف تستأنف العمل «بدون تأخير» فى مفاعل بقوة ميجاوات فى مدينة يونغبيون بشمال غرب البلاد لتخصيب البلوتونيوم من النوع المستخدم في صنع الأسلحة النووية.

وأعربت الصين التى تعد الحليف الدبلوماسى الرئيسى لكوريا الشمالية عن «أسفها» حيال هذا الإعلان.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، هونغ لى للصحافيين «الموقف حالياً فى شبه الجزيرة الكورية حساس و معقد».

وأضاف «نحن نطالب الأطراف المعنية بالتزام الهدوء وضبط النفس والعودة لمسار الحوار والتشاور بأسرع وقت ممكن والبحث معاعن السبل التي تكفل حل هذه القضية».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.