موقع متخصص بالشؤون الصينية

تطوير «الصين» لقواتها المسلحة يثير ذعر «البنتاجون»

0

USAChinaFlag

موقع محيط الالكتروني:

كشفت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية عن مخاوف بوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” من تزايد أعداد الجيش الصيني، مشيرة إلى تقرير أصدرته وزارة الدفاع الأمريكية لأول مرة واتهمت خلاله جيش الدفاع الصيني باستخدام هجمات إلكترونية للتجسس على الشبكات الأمريكية.

ونوهت الصحيفة إلى تصريحات «ديفيد هيليفي» نائب وزير الدفاع لمنطقة شرق آسيا والتي أكدت على نفس الأمر بأن زيادة حشد الجيش الصيني لم يظهر أي تباطؤ في الفترة الماضية ، الأمر الذي يزيد من مخاوف «واشنطن» ، يذكر أن «هيليفي» هو من قام بتقديم التقرير.

وألقت الصحيفة الضوء على أهم أربعة محاور تجعل الحكومة الأمريكية تخشى زيادة أعداد الجيش الصيني ، وأشارت إلى أول سبب وهو هجمات الحروب الإلكترونية والتي شهدتها نظم الدفاع الأمريكية من قبل «إيران» مثلا ،بالإضافة إلى جهود التجسس الأخرى التي تعرضت لها، وخاصة في ضوء الاتهامات الأخيرة التي وجهت للصين بالتورط في مثل هذا النوع من الهجمات الإلكترونية واختراق أنظمة الأمن الأمريكية ، منوهة إلى أن الجيش الأمريكي يعزي بعض من تلك الهجمات إلى نظرائه في الصين مثل «جيش التحرير الشعبي».

وأشارت إلى أن السبب الثاني هو سعي أنظمة الدفاع الصينية إلى تحسين قدراتها في مجالات الفضاء والطيران لإحباط سبل الدفاع الأمريكية في نفس المجال ، منوهة إلى النقطة التي تشير إلى هذا الأمر في التقرير ،والتي أكدت على أن القدرة على تدمير الأقمار الصناعية الخاصة بالعدو أو أي أنظمة استشعار أخرى في فترات الحروب من المؤكد أن تحرم الخصم بأن يكون له وجود بنفس الأهمية في فترات المعركة.

وألمحت إلى أن السبب الثالث يتمثل في سعي أنظمة الدفاع الصينية لتطوير الصواريخ الباليستية المضادة للسفن ، والتي من شأنها ضرب حاملات الطائرات الأمريكية على مسافة تتراوح بين 600 إلى 1.800 كيلومتر ، وأكد «هيليفي» أن الصين تعمل على هذا الأمر منذ فترة ، كما أن الولايات المتحدة تراقب تطوير هذا البرنامج بعناية فائقة خوفا من تطور الأمور.

وأشارت إلى أن السبب  الرابع وهو سعي الدفاع الصيني لتطوير وتحسين الطائرات المقاتلة التي يملكها بالإضافة إلى طائرات الهليكوبتر الهجومية ، وأضاف التقرير أن الصين تسعى لتطوير الجيل الرابع والخامس من الطائرات الخاصة بها والتي تتضمن تكنولوجيا التخفي ، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا التي كانت تستخدم للقبض على الجواسيس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.